غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تطلق أولمبياد التطبيقات الذكية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دبي في 15 أكتوبر /وام/ أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أولمبياد التطبيقات الذكية، وهي مسابقة تنظمها الغرفة في إطار مبادرة "طبِّق في دبي".
جاء الإعلان خلال اليوم الأول من معرض "إكسباند نورث ستار"، أكبر حدث عالمي مخصص للشركات الناشئة والمستثمرين في العالم، والذي يقام في دبي هاربر خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري.
وتعتبر مسابقة "أولمبياد التطبيقات الذكية" أحدث المبادرات تحت مظلة مبادرة "طبِّق في دبي" التي أعلن عنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في مارس الماضي.
وتشرف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على هذه المبادرة التي تحظى بدعم العديد من المؤسسات الحكومية وشركات التكنولوجيا، وتهدف إلى تطوير مبادرات تساهم في تعزيز مكانة دبي كمركز رائد في منظومة الاقتصاد الرقمي.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: "يعتبر أولمبياد التطبيقات خطوة متقدمة لتطوير المهارات اللازمة في مجال ابتكار التطبيقات الذكية التي تواكب مسيرة دبي ورؤية القيادة الرشيدة ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) مشيرا إلى أن هذه المسابقة تشكل نقطة تحول رئيسية في استقطاب الأفكار المبتكرة التي ترسخ مكانة دبي ومسيرة تحولها الرقمي لتوطيد مكانتها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي".
ويهدف أولمبياد التطبيقات إلى تمهيد الطريق أمام دبي لتصبح عاصمة عالمية لتطوير التطبيقات الذكية. والمسابقة مفتوحة أمام الإماراتيين والمقيمين في كافة إمارات الدولة من جميع الأعمار والشركات الناشئة العالمية العاملة في مجال التكنولوجيا والتي تسعى لتأسيس تواجد لها في دبي.. وتتيح المسابقة للمشاركين إمكانية تعلم أساسيات تطوير التطبيقات، وبناء التطبيقات الذكية، والتنافس للفوز بجوائز كبرى تساهم في تسريع نمو الأعمال.
وتقدم هذه المسابقة، التي تستمر لستة أشهر، دعماً استثنائياً من خبراء مختصين؛ ويخوض المشاركون فيها رحلة تعليمية ثرية في عالم تطوير التطبيقات وصولاً إلى التصفيات النهائية خلال شهر الابتكار في دبي في فبراير 2024.. وتقام المسابقة على مراحل عدة يطلب فيها من المشاركين تقديم أفكارهم لتطوير تطبيقات الهاتف الذكية.
ويتاح لكل متأهل في التصفيات النهائية الفرصة لعرض أفكاره أمام لجنة تحكيم متخصصة والتي تضم نخبة من كبار المختصين في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الخدمات المصرفية، ورأس المال الاستثماري، والقطاعين الحكومي والخاص.. وسيقوم أعضاء لجنة التحكيم بتقييم الأفكار المقدمة واختيار أفضل المشاركين أداءً في تصفيات شهر يناير.
ويتنافس المشاركون للحصول على فرصة ممولة بالكامل لابتكار التطبيقات الذكية، والوصول مجاناً إلى تدريبٍ متخصص، والتنافس للحصول على فرصة تمويل تطبيقاتهم بالكامل.. وسيحصل المتسابقون كذلك على الإرشادات التي يحتاجونها من خبراء مختصين، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى أدوات إعداد النماذج الأولية لتسهيل تطوير تطبيقاتهم. كما تتيح لهم المسابقة الفرصة لحضور العديد من الفعاليات الحصرية والتواصل مع المستثمرين المحتملين.
وتسعى مبادرة "طَبِّق في دبي"، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، من خلال أكاديمية تدريب الاماراتيين إلى تدريب وتأهيل أكثر من 1000 إماراتي على أساسيات البرمجة، وابتكار تطبيقات ذكية، ونماذج إنشاء الأعمال. وتهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية خلال العامين القادمين.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی التطبیقات الذکیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، «مسابقة التميز في إدارة المساجد»، وهي المسابقة الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث تهدف المسابقة إلى تطوير نموذج عالمي للتميز في إدارة المساجد تبرز وتعزز جهود العاملين في المساجد والقائمين عليها في عدد من المجالات مثل التنمية المستدامة وحماية البيئة، وجاهزية المرافق بالإضافة إلى جودة الخدمات، كما تتضمن المسابقة معايير تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والتي تعكس حرص الدائرة على تطبيق معايير استدامة شاملة في إدارة وخدمات المساجد بما يعزز من دورها في خدمة المجتمع. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة: «نهدف من خلال مسابقة التميز في إدارة المساجد تقدير الممارسات الرائدة والمتميزة في إدارة المساجد على مستوى إمارة دبي بالإضافة إلى توثيق تلك الممارسات وإتاحتها إلى جميع المهتمين والمعنيين على المستوى المحلي أو العالمي للاستفادة من تلك الممارسات بالإضافة إلى إلى تطوير وتحسين مستوى جاهزية المساجد والخدمات المقدمة لجمهور المصلين.
وأضاف: إن إمارة دبي فيها ما يزيد على 2450 مسجداً ومُصلىً تخدم من خلالها جمهور المصلين والمرتادين الأمر الذي يُحتم علينا التطوير والتحسين المستمر في جاهزية تلك المساجد والمُصليات والتأكد من الجاهزية التامة لفرق العمل العاملة في تلك المساجد بالإضافة إلى كفاءة إستهلاك الموارد وتحقيق مستويات متميزة في خدمة وإسعاد المتعاملين.