دبي في 15 أكتوبر /وام/ أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أولمبياد التطبيقات الذكية، وهي مسابقة تنظمها الغرفة في إطار مبادرة "طبِّق في دبي".

جاء الإعلان خلال اليوم الأول من معرض "إكسباند نورث ستار"، أكبر حدث عالمي مخصص للشركات الناشئة والمستثمرين في العالم، والذي يقام في دبي هاربر خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري.


وتعتبر مسابقة "أولمبياد التطبيقات الذكية" أحدث المبادرات تحت مظلة مبادرة "طبِّق في دبي" التي أعلن عنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في مارس الماضي.

وتشرف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على هذه المبادرة التي تحظى بدعم العديد من المؤسسات الحكومية وشركات التكنولوجيا، وتهدف إلى تطوير مبادرات تساهم في تعزيز مكانة دبي كمركز رائد في منظومة الاقتصاد الرقمي.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: "يعتبر أولمبياد التطبيقات خطوة متقدمة لتطوير المهارات اللازمة في مجال ابتكار التطبيقات الذكية التي تواكب مسيرة دبي ورؤية القيادة الرشيدة ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) مشيرا إلى أن هذه المسابقة تشكل نقطة تحول رئيسية في استقطاب الأفكار المبتكرة التي ترسخ مكانة دبي ومسيرة تحولها الرقمي لتوطيد مكانتها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي".
ويهدف أولمبياد التطبيقات إلى تمهيد الطريق أمام دبي لتصبح عاصمة عالمية لتطوير التطبيقات الذكية. والمسابقة مفتوحة أمام الإماراتيين والمقيمين في كافة إمارات الدولة من جميع الأعمار والشركات الناشئة العالمية العاملة في مجال التكنولوجيا والتي تسعى لتأسيس تواجد لها في دبي.. وتتيح المسابقة للمشاركين إمكانية تعلم أساسيات تطوير التطبيقات، وبناء التطبيقات الذكية، والتنافس للفوز بجوائز كبرى تساهم في تسريع نمو الأعمال.
وتقدم هذه المسابقة، التي تستمر لستة أشهر، دعماً استثنائياً من خبراء مختصين؛ ويخوض المشاركون فيها رحلة تعليمية ثرية في عالم تطوير التطبيقات وصولاً إلى التصفيات النهائية خلال شهر الابتكار في دبي في فبراير 2024.. وتقام المسابقة على مراحل عدة يطلب فيها من المشاركين تقديم أفكارهم لتطوير تطبيقات الهاتف الذكية.
ويتاح لكل متأهل في التصفيات النهائية الفرصة لعرض أفكاره أمام لجنة تحكيم متخصصة والتي تضم نخبة من كبار المختصين في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الخدمات المصرفية، ورأس المال الاستثماري، والقطاعين الحكومي والخاص.. وسيقوم أعضاء لجنة التحكيم بتقييم الأفكار المقدمة واختيار أفضل المشاركين أداءً في تصفيات شهر يناير.
ويتنافس المشاركون للحصول على فرصة ممولة بالكامل لابتكار التطبيقات الذكية، والوصول مجاناً إلى تدريبٍ متخصص، والتنافس للحصول على فرصة تمويل تطبيقاتهم بالكامل.. وسيحصل المتسابقون كذلك على الإرشادات التي يحتاجونها من خبراء مختصين، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى أدوات إعداد النماذج الأولية لتسهيل تطوير تطبيقاتهم. كما تتيح لهم المسابقة الفرصة لحضور العديد من الفعاليات الحصرية والتواصل مع المستثمرين المحتملين.
وتسعى مبادرة "طَبِّق في دبي"، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، من خلال أكاديمية تدريب الاماراتيين إلى تدريب وتأهيل أكثر من 1000 إماراتي على أساسيات البرمجة، وابتكار تطبيقات ذكية، ونماذج إنشاء الأعمال. وتهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية خلال العامين القادمين.

عوض مختار/ جورج إبراهيم/ اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی التطبیقات الذکیة فی دبی

إقرأ أيضاً:

تزايد حوادث انفجار الهواتف الذكية: أسباب واحتياطات

تزايدت حوادث انفجار الهواتف الذكية في مصر مؤخراً، ما أدى إلى إصابات ووفيات، تزامناً مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. تلقت أجهزة الأمن في الجيزة بلاغاً عن حريق في شقة تسبب في وفاة عائلة بأكملها، نتيجة ماس كهربائي ناجم عن شاحن هاتف محمول موصول بالكهرباء ليلاً. في حادثة أخرى، أصيبت فتاة من محافظة الأقصر بحروق شديدة بعد انفجار هاتفها في جيب بنطالها بسبب الحرارة.

أشار المُهندس اللبناني رودي شوشاني، خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، إلى خمسة عوامل يجب مراعاتها لتجنب انفجار الهواتف المحمولة بسبب الحرارة. أولها تجنب تعريض الهاتف للحرارة المباشرة أو تركه في الشمس، إذ يؤدي ذلك إلى ارتفاع حرارة الهاتف بشكل خطير.

ثانياً، يجب اختيار كابلات وبطاريات عالية الجودة لشحن الهاتف المحمول، والابتعاد عن الأنواع الرديئة التي تنتشر في الأسواق ولا تلتزم بالمواصفات القياسية، ما يجعلها عرضة للتسبب في ماس كهربائي واشتعال الهاتف.

ثالثاً، أوصى شوشاني بإغلاق التطبيقات غير الضرورية التي تظل نشطة على الهاتف، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارته، خصوصاً في فصل الصيف. وأكد على أهمية تفعيل خاصية "حماية الشحن" الموجودة في معظم الهواتف، والتي تعمل على وقف الشحن تلقائياً عند وصول البطارية إلى 100%، للحفاظ على عمر البطارية ومنع ارتفاع حرارتها.

أخيراً، أشار شوشاني إلى أهمية مراعاة الظروف البيئية المحيطة بالهاتف مثل الأتربة والمياه والرطوبة، التي قد تؤثر على كفاءة عمل الهاتف وتؤدي إلى ارتفاع حرارته بشكل غير طبيعي، مما يزيد من خطر انفجاره، خاصة في فصل الصيف.

مقالات مشابهة

  • فوضى الطاكسيات تعرقل تطور النقل الحضري بالمغرب قبل حلول المونديال ولفتيت يتوعد نقل التطبيقات
  • 5 مزايا للمنازل الذكية في الصيف
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • تزايد حوادث انفجار الهواتف الذكية: أسباب واحتياطات
  • «طرق دبي» تتيح إضافة رخص القيادة وملكية المركبات إلى محفظة سامسونج
  • «العليا للتحول الرقمي» تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • الجمعية العمانية لتقنية المعلومات تعتمد مبادرة «المحافظات الذكية»
  • “العليا للتحول الرقمي الحكومي” تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • محافظ أسوان يحفز على المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • وزارة الخارجية توفر تصديقها الرقمي استباقياً عبر القنوات الرقمية الخاصة بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي