دبي في 15 أكتوبر/ وام/ تطلق مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة خلال مشاركتها في "جيتكس جلوبال" ، سبعة مشاريع مبتكرة تسهم في مواصلة مسيرة المؤسسة في التحول الرقمي، وتطويرها خدمات استباقية تدعم استدامة النمو الاقتصادي في دبي ، وذلك تحت شعار "الريادة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي" .
وتسلط المؤسسة هذا العام الضوء على أحدث تقنياتها وحلولها الرقمية التي تواكب أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واتمتة الإجراءات، والموظف الافتراضي، والبوابة الرقمية، والغرفة الذكي.

وتعرض جمارك دبي مشاريع "التفتيش عند بُعد" والذي ستطلقه مع "دبي الجنوب"، ويعد ابتكار نوعي لتسهيل إجراءات التفتيش وتسريع العمليات لدعم رؤية دبي الاقتصادية، ومشروع "تتبع حالة الشحنات" والذي يوفر تجربة استثنائية للعملاء من خلال تتبع حالة الشحنات من الوصول لغاية مرحلة الافراج ، و"أتمتة عمليات التدقيق اللاحق باستخدام الذكاء الاصطناعي" مبادرة مبتكرة تهدف إلى تحويل عمليات التدقيق الجمركي إلى عملية آلية من خلال أتمتة العمليات باستخدام الروبوتات المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، "برنامج زام" وهو برنامج ذكي يعتمد التقنيات الحديثة في خطة توزيع أوقات مناوبة الموظفين في نظام المناوبة على حسب مناطق الاختصاص.

كما تعرض "مؤسسة الموانئ والجمارك" مبادرات " نَهام" الموظف الافتراضي الذي يقوم بالرد الذاتي على جميع استفسارات المتعاملين المتعلقة بخدمات المؤسسة، "مشروع بحر دبي"، بوابة رقمية وذكية جديدة متخصصة في الترفيه البحري وخدمة الجمهور الراغبين في التعرف على كل المستجدات المتعلقة بالبحر، ومشروع " المنارة الرقمية" المعني بإصدار تصاريح اليخوت الأجنبية الزائرة وتعديل بياناتهم من خلال منصة الخدمات الإلكترونية.
وقال سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: “ نعمل في المؤسسة على الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا المتطورة وتطوير مستقبل رقمي للخدمات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل ودعم ريادة الأعمال في دبي، وزيادة معدلات التجارة وتحفيز النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن المؤسسة تتطلع من خلال مشاركتها السنوية في معرض جيتكس جلوبال لاستعراض أحدث التقنيات في قطاعات التجارة واللوجستيات والأنظمة البحرية وخدمة المتعاملين، وتبادل أفضل التجارب والممارسات في مجال التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي”.

عوض مختار/ جورج إبراهيم/ اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الموانئ والجمارک من خلال

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن

قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.

أخبار ذات صلة «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي بيل جيتس

قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية". 
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • الصحة: عمليات جراحية ناجحة بالعدوة المركزي باستخدام أحدث التقنيات الطبية
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي