شاهد: إسرائيل تستنفر جيشها على الحدود مع لبنان وتحشد دباباتها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قام الجيش الإسرائيلي بحشد العشرات من دباباته على طول الحدود الشمالية مع لبنان بعد تطور الأوضاع على خلفية الحرب على غزة.
وتحسبا من فتح جبهة شمالية ودخول حزب الله على خط المواجهة بشكل أوسع مما هو عليه حاليا حيث قام الحزب بقصف إسرائيل سبع مرات خلال أسبوع بحسب الجيش الإسرائيلي.
تحركات إسرائيل تأتي أيضا بعد قيام حزب الله بقصف مزارع شبعا باستخدام الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون، كما ردت إسرائيل بشكل عنيف خلال الأيام الماضية على "مصادر النيران" كما تقول.
وحذرت الولايات المتحدة ودول ودول أوروبية إيران وحزب الله من التدخل، كذلك أرسلت واشنطن حاملة طائرات ثانية وأسلحة إلى إسرائيل.
فيديو: مقتل مدنيين اثنين بقصف إسرائيلي وحزب الله يستهدف مواقع في مزارع شبعاشاهد: إسرائيل تجهز أكبر مستشفى تحت الأرض في العالم تحسبّا لهجمات حزب الله في حيفاشاهد: تظاهرات في لندن دعمًا للفلسطينيين وتنديدًا بالقصف الإسرائيلي على غزةوفي خضم التوترات واستعداد إسرائيل بشن عملية برية في قطاع غزة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب مستعدة للتعامل مع أي جبهة جديدة في الشرق الأوسط
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من سيدني إلى لوس أنجلس مرورا بواشنطن آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون ضد الحرب على غزة وزير الخارجية الصيني: إسرائيل تتصرف "خارج حدود الدفاع عن النفس" طوفان الأقصى: عدد الضحايا الفلسطينيين في 8 أيام تجاوز عدد قتلى 51 يوما في حرب إسرائيل على غزة 2014 الشرق الأوسط طوفان الأقصى لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط طوفان الأقصى لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة كتائب القسام لبنان الشرق الأوسط ضحايا حرية الصحافة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، “أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025“.
وقال كاتس إن “إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل أيام “أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها”، في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وأعلنت أنه “تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم “الخط الأزرق”، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.
لبنان يحذر من استخدام تطبيق إسرائيلي
حذّرت السلطات اللبنانية من “استخدام تطبيق إسرائيلي يدعى “تسوفار” (Tzofar- Red- Alert)، مؤكدة أنه “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية”.
وعممت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على وزارة التربية والإدارات والمؤسسات المعنية، كتابا موجها من وزير الدفاع ميشال منسى، يحذر فيه من “مخاطر تحميل تطبيق مستخدَم من قبل العدو الإسرائيلي”.
وجاء في نصّ الكتاب: “نودعكم ربطا كتاب وزارة الدفاع الوطني المتعلق بطلب عدم استخدام تطبيق تسوفار (Tzofar- Red Alert) والذي يستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة كنظام تنبيه يعمل على الأجهزة الخليوية وشبكة الانترنت، حيث يقوم بتوفير إشعارات فورية وسريعة وإخطار المستخدمين في حينه حول التهديدات والهجمات الصاروخية أو حالات الطوارئ”.
وأكد أن التطبيق “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية للمستخدم، وذلك لقدرته على تتبع الأفراد، رسم الخرائط للبنية التحتية، كشف مواقع ومراكز حيوية، وخرق الأجهزة والتجسس والتنصت”.
يذكر أنه في سبتمبر 2024، شهد لبنان تفجيرات لأجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر”، التي كان يستخدمها عناصر من “حزب الله”، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الألاف، وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو “بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا، ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد.