اللواء الثالث عاصفة يشهد تخرج الدفعة الاولى أسلحة مشتركة بحضور قائد محور مران
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
شهد اللواء الثالث عاصفة اليوم السبت تخرج الدفعة الاولى أسلحة مشتركة بحضور قائد محور مران اللواء الركن" عبدالكريم عوبل السدعي" قائد الوية العروبة وبحضور قائد اللواء الثالث عاصفة اللواء الركن "محمد بن عبدالله العجابي" ، قائد اللواء الثالث عاصفة، بالتزامن مع اعياد الجمهورية اليمنية لثورة ال26 من سبتمبر وثورة ال14 من أكتوبر المجيدتين.
من جانبه رحب قائد اللواء الثالث عاصفة باللواء الركن عبدالكريم عوبل السدعي قائد محور مران قائد الوية العروبة والوفد المرافق له.
وقال العجابي بالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني باعياد الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر واكتوبر أننا نشهد اليوم تخرج دفع الاسلحة المشتركة والتي سوف تعمل على تعزيز الكفاءة القتالية
والجاهزية العسكرية، وقيادة العمليات القتالية بناءً على التهديدات الناشئة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية على مستوى مزكز عمليات اللواء
وأضاف اننا نعمل على سقل وتدريب ابطل وجنود اللواء الثالث عاصفة والتي تهدف الى تطوير قدراتهم العسكرية والقتالية في مختلف أنواع التدريب العملياتي والقتالي والاعداد المعنوي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية ورئاسة هيئة الاركان العامة وفق ما تتطلبه المرحلة الراهنة.
وثمن العجابي الجهود التي يقوم بها منتسبي الدورة على مستوى الانضباط في تلقي المعلومة معبرا عن تقديره وأعتزازه بكل قادة وضابط وصف وجنود اللواء الثالث عاصفة ، الذين يعملون على تطوير قدراتهم القيادية والعسكرية.
كما ثمن جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر للقوات المسلحة اليمنية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الامير خالد بن سلمان في سبيل الدفاع عن اليمن من مشروع المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران وهذه المواقف الاصيلة تضاف الى سجل المملكة العربة السعودية الدعاية الى مبادرة السلام في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن لواء غولاني، الذي يضم نخبة جنود جيش الاحتلال، خسر 110 من عناصره منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الآن، وهي الحصيلة الأعلى ضمن ألوية المشاة.
وجاء في تقرير أعده المراسل العسكري للصحيفة غابي أشكنازي، الذي سلط الضوء على الخسائر الفادحة التي تكبدها لواء غولاني خلال الحرب، أن الخسائر تعد نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وانعدام الانضباط داخل اللواء، مما أثر على قدرته على تنفيذ مهامه القتالية بشكل فعال.
وفي مقابلات المراسل مع عدد من الضباط الذين شاركوا في العمليات القتالية في الجبهة الشمالية وفي قطاع غزة، أشاروا إلى أن هناك إخلالات كبيرة تتعلق بانعدام الانضباط والافتقار للتنسيق الجيّد في صفوف لواء غولاني.
وطالب ضابط شارك في المعارك الأخيرة قائد القيادة الشمالية بأن يتخذ إجراء حازما ضد قائد لواء غولاني، لأن اللواء تكبد خسائر ضخمة، بما في ذلك مقتل 110 من عناصره، مثيرا العديد من الأسئلة حول مدى فعالية القيادة والتدريب داخل هذا اللواء.
وأشار الضابط إلى أن هذه الخسائر غير مبررة، وأن هناك شيئا "غير صحيح" في طريقة تعامل قيادة اللواء مع العمليات العسكرية، مستندا إلى كمين حزب الله الأخير الذي قتل فيه جندي في حين أصيب قائد سرية بجروح بالغة، ورئيس أركان اللواء برتبة عقيد بجروح متوسطة.
ومن أبرز الأخطاء التي أشار إليها التقرير هو قرار رئيس أركان اللواء بشن عملية عسكرية لاستكشاف "قلعة" في منطقة القتال من دون الحصول على تصريح من القيادة العسكرية، إذ اعتبر الكاتب أن "هذا القرار لم يكن مدروسا وأدى إلى تعرض الجنود للقتل في ظروف غير مأمونة. هذه الأخطاء العملياتية تكشف عن مشكلة هيكلية في لواء غولاني، وهي أن هناك غيابا للانضباط في اتخاذ القرارات العسكرية".
ناقوس الخطرويشير تقرير المراسل العسكري إلى أن أكثر ما يثير القلق هو العدد الكبير من الضحايا الذي تكبده لواء غولاني في هذه الحرب مقارنة مع ألوية المشاة الأخرى (المظليين، وناحال، وغفعاتي، وكفير)، معتبرا إياها "إشارة حمراء يجب أن تستدعي اهتمام القيادة العليا في الجيش".
وتجاهل الكاتب في الوقت نفسه الأسباب المهمة لفداحة خسائر هذا اللواء وهو شراسة المقاومة في غزة ولبنان، واتباعها تكتيكات تجر الجنود إلى فخاخ معدة سلفا، وذلك حسب شهادات محللين عسكريين.
وتساءل الضابط الذي شارك في القتال قائلا "هل يتساءل قائد القيادة الشمالية، أو قائد الفرقة، أو رئيس الأركان عن أسباب هذه الفجوة في الإصابات"، وأكد أن كل الألوية تقاتل في الظروف نفسها، لكن هذا العدد الكبير من الضحايا يثير الشكوك حول وجود خلل في قيادة اللواء أو في طريقة تنفيذ العمليات.
مقاتل من لواء غولاني خلال مناورات سابقة (الفرنسية) "غير مفهوم"وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى حادث آخر وصفه بـ"غير المفهوم" وقع في منطقة قتال، حيث تم إدخال مدني (عالم آثار إسرائيلي) إلى المنطقة في وقت كان يجب على الجيش تجنب أي وجود غير عسكري.
وتساءل التقرير إذا كان هذا التدخل المدني قد يكون جزءا من عملية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في جنوب لبنان. هذه الفرضية أثارت الشكوك حول إذا ما كانت هناك دوافع سياسية وراء بعض التحركات العسكرية، وهو ما يتطلب تحقيقا دقيقا.
ويرى معد التقرير أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق قائد لواء غولاني، بل تمتد لتشمل قيادة الجيش العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين، حيث كان "من المفترض أن يتخذ هؤلاء القادة خطوات سريعة للحفاظ على الانضباط داخل اللواء، وضمان التنسيق بين جميع الوحدات. وكان يجب عليهم أيضًا اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر المدمرة".
وأضاف التقرير أن مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر على تصحيح الأخطاء الصغيرة، بل يجب أن تشمل مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في ظل الحروب الكبرى، وضمان عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أودت بحياة عديد من الجنود.
وفي الختام، دعا التقرير إلى إجراء تحقيقات فورية لمعرفة أسباب الفوضى في لواء غولاني، والبحث في دور القيادة العسكرية في تدهور الوضع داخل اللواء.