ستظل ساحتنا متشبثة بقضيتنا الفلسطينية العربية المصيرية، إذ أظهر العالم العربي، وخاصة مصر، تمسكه بدعم الشعب الفلسطيني الحر وقضيته السامية.
غير أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدولة التي تنادي بالحرية بمخالب ادعاءات الحقوق والتنديد والتدخل في شئون الدول الشرقية.. تكيل بمكيالين!
فهي تنادي بمشاهد باطنية تتنافى مع طبيعة الأمور وحقيقتها.
لتعود بمفهوم ومنطق أن "العدل" قد لا يتساوى في بعض الأحيان، لأنه قد يطبق في أرض أو على فئة من البشر ولا يطبق في أمر آخر، وأن من يغزو حياة واستقرار البشر ويسفك الدماء، سيعود بالنفع على البشر حتى وإن كانوا ليسوا أبناء من شُردوا عن أرضهم وسُفكت براءتهم وفطرتهم!
وهذه المعادلة الغربية والغريبة ستجدها داخل أراضينا العربية، من تدخلها السافر في شئون الدول ونظم الحكم والحرية دون وضع معايير أو ضوابط لحدود تدخلها غير السوي، لتخفي عن أعينها ما تراه بوضوح من مذابح دامية، وتدنيس أراضٍ مقدسة بأقدام محتلة، وانتهاك حرمات العبادة وقتل براءة السلام من الاحتلال الصهيوني، دون أن تندد بانتهاك الاستقلالية وانتزاع قضية دام نضالها أكثر من ٧٠ عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامريكية العالم العربى الشعب الفلسطيني الطبيعة
إقرأ أيضاً:
خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه.
عاجل.. جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريين حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاقوأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالوتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.