بورتسودان – نبض السودان

استنكر بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي ما تعرضت له مؤسسات التعليم العالي ومنسوبيها من أضرار جسيمة نتيجة للممارسات اللاخلاقية لعدوان مليشيات الدعم السريع المتمردة على البلاد.

حيث تعرضت مؤسسات التعليم العالي إلى أضرار بالغة في البنى التحتية والممتلكات والأرواح، مما أدى إلى توقف النشاط الأكاديمي والبحثي فيها.

وأبان أن فتحها في هذه الظروف يواجه بعض التحديات، مطالباً بضرورة التكاتف والتضامن من أجل مصلحة الطلاب سواء أكانوا مقيمين أو نازحين.

جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم الجلسة الافتتاحية لاجتماع مديري الجامعات الحكومية المقام بالقاعة الكبرى للموتمرات بجامعة البحر الاحمر ببورتسودان، بحضور الاستاذ الرشيد حسن امين عام حكومة البحر الاحمر وممثل الوالي والأستاذ علي الشيخ السماني الأمين العام المفوض بوزارة التعليم العالي ومديري الجامعات الحكومية وعدد من مديري الإدارات بالوزارة.

وأوضح بروفيسور دهب التحديات التي تواجه فتح مؤسسات التعليم العالي والمتمثلة في الإيفاء بمرتبات العاملين واستخدام الداخليات كمراكز إيواء، والظروف المعيشية التي يواجهها أولياء الأمور، مما يتطلب إيجاد آلية مناسبة لفتحها عن طريق التعليم الإلكتروني أو نقل الساعات المعتمدة بين مؤسسات التعليم العالي أو إيجاد شراكة بين المؤسسات في المناطق الآمنة والمتضررة دون أن يتضرر.

الطلاب أو زيادة أعباء إضافية على الأسر، مطالباً في ذات الوقت أن تعمل الجامعات على إيجاد حلول وتسهم بمبادرات للمشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الوقت الراهن والمستقبلي.

وتقدم بالشكر لأسرة جامعة البحر الأحمر لما بذلوه من جهد في استضافة اللقاء الأول لمديري الجامعات في أعقاب الحرب، داعياً لنصرة القوات المسلحة وهي تقود معركة الكرامة والعزة، متمنياً أن يتم النصر المؤزر قريباً وأن يمن على السودان وشعبه بالأمن والاستقرار .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: آلية التعليم العالي تبحث عن مناسبة مؤسسات التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

عضو «الأعلى للجامعات»: نهضة غير مسبوقة في قطاع التعليم الجامعي خلال آخر 10 سنوات

أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن هناك طفرة حقيقية وغير مسبوقة شهدها قطاع التعليم الجامعى والبحث العلمى خلال فترة الـ10 سنوات الأخيرة، وقال إن عام 2024 يُعد من السنوات المميزة فى مسيرة التعليم العالى، حيث شهد العديد من الإنجازات، سواء من حيث الإنشاءات والدراسة وتقديم الخدمات للمجتمع المصرى، أو الارتقاء فى التصنيفات العالمية.

وأكد عضو المجلس الأعلى للجامعات، فى حوار مع «الوطن»، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، التى أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال شهر مارس من عام 2023، حققت الأهداف المرجوة منها خلال عام 2024، على صعيد جميع المبادئ السبعة التى تتضمنها الاستراتيجية، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة ووفق «رؤية مصر 2030»، وإلى نص الحوار:

ما أبرز الأهداف التى تم تحقيقها فى ملف التعليم الجامعى خلال عام 2024؟

- شهد عام 2024 طفرة غير مسبوقة فى ملف البحث العلمى والتعليم الجامعى، ولعل أبرز النتائج على ذلك تتمثل فى حصول مصر مؤخراً على 5 مراكز، من بين الـ10 مراكز الأولى فى تصنيف «سيماجوا» الإسبانى لتصنيف المراكز والمعاهد البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، بخلاف التقدم الكبير فى مراكز الجامعات المصرية بتصنيفات «التايمز»، و«كيو إس»، و«شنغهاى» الصينى، وغيرها، ما يؤكد أن هناك اهتماماً حقيقياً بالمنظومة التعليمية، ولدينا فى جامعة بنى سويف، وهى إحدى الجامعات الحكومية، أكبر عدد من الكليات المتخصصة والبينية فى مصر، وهناك طفرة كبيرة فى الارتقاء بنظم الدراسة والتعليم بها وكذلك خدمة وتنمية المجتمع المحلى والمشاركة المجتمعية.

ما موقف الجامعات المصرية فى تصنيفات عام 2024 للجامعات العربية؟

- الجامعات المصرية تتصدر مثيلاتها فى الدول العربية، بعدد الجامعات المدرجة، وبزيادة 20 جامعة عن العام الماضى، فى التصنيف العربى للجامعات، وشهد عام 2024 إدراج 28 جامعة مصرية فى نتائج التصنيف العربى للجامعات، منها جامعة بنى سويف، على سبيل المثال، حققت المركز 65 على مستوى الجامعات العربية، والمركز 24 بين الجامعات على المستوى المحلى.

وماذا عن رؤيتكم لتطوير التعليم الجامعى خلال السنوات المقبلة؟

- التعليم الجامعى فى مصر سيكون له دور إيجابى كبير خلال الفترة المقبلة، ليس على المستوى المحلى فقط، وإنما دولياً أيضاً، من حيث تقديم الخدمات التعليمية المختلفة لمنطقة الشرق الأوسط، وسنرى مردود الإنجازات والطفرة التى حققها فى التنمية خلال الفترة المقبلة، وكذلك فى الارتقاء بملف الطلاب الوافدين، وجذبهم لمنصات التعليم الجامعى فى مصر.

وماذا عن جامعة بنى سويف لتحقيق مزيد من التقدم فى التصنيفات الدولية؟

- حققت جامعة بنى سويف المركز 434 عالمياً، والتاسع محلياً، طبقاً لنتيجة تصنيف «الجامعات الخضراء» (UI green metric) العالمى لعام 2024، حيث يهتم هذا التصنيف بتقييم مدى تحقيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة.

وماذا عن تجديد الشهادة الدولية فى نظم إدارة الجودة «الأيزو 9001» لجامعة بنى سويف؟

- الجامعة نجحت بالفعل فى تجديد الشهادة الدولية فى نظم إدارة الجودة «الأيزو 9001» بنجاح وبفاعلية عالية، للعام الثامن على التوالى، طبقاً لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية، وذلك من قبَل الشركة المانحة لشهادة «الأيزو 9001»، برئاسة المهندس ممدوح فتحى، كبير المراجعين بالشركة، حيث تمت مراجعة إجراءات تطبيق النظام، وملفات «الأيزو 9001» بمختلف الإدارات العامة بالجامعة.

ما أبرز الخطوات التى اتخذتها الجامعة لتحقيق هذا التقدم؟

- اتبعت إدارة الجامعة خطة استراتيجية تهدف إلى تطبيق معايير الجودة فى جميع كليات وإدارات الجامعة؛ من أجل ضمان جودة الخدمة المقدمة بكل إدارة، وكذلك جودة العملية التعليمية بالكليات، من خلال التطور الكبير فى إمكانيات البحث العلمى والمعامل، وكذلك المنشآت البحثية.

مقالات مشابهة

  • "التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل.. ماذا حدث في 2024؟
  • سفير أنقرة يؤكد أهمية وجود مؤسسات تركية في السودان
  • عضو «الأعلى للجامعات»: نهضة غير مسبوقة في قطاع التعليم الجامعي خلال آخر 10 سنوات
  • «التعليم العالي».. الجامعات المصرية تُحلِّق في التصنيفات العالمية
  • هل آن الأوان لإحداث ثورة في التعليم العالي؟
  • مجلس الجامعات يبدأ حصر الأماكن الشاغرة تمهيدًا لفتح باب التقديم بالجامعات الخاصة
  • وزارة التعليم العالي تطلق مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية"
  • السودان: ثورات تبحث عن علم سياسي
  • وزارة التعليم العالي تطلق مسابقة «أفضل جامعة للأنشطة الطلابية» لتشجيع الابتكار
  • 93 في المائة نسبة الاستجابة لطلبات الاستفادة من منح التعليم العالي سنة 2024