طلبة الكويت يُحيّون نضال الشعب الفلسطيني ويهتفون للقدس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رافعين صور المقاومة وأعلام فلسطين، ساند طلبة الكويت انتصارات الشعب الفلسطيني في غزة، وهتفوا للقدس في يوم التخضير العالمي، فيما كشف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الدكتور غانم السليماني عن إعداد نشرة لجميع المدارس في شأن الدعاء للشعب الفلسطيني ومساندة نضاله خلال طابور الصباح وذلك يوم الخميس المقبل من باب ترسيخ القيم الإسلامية والعروبية في نفوس الطلبة والطالبات.
وأعرب السليماني في كلمة له بمناسبة يوم التخضير العالمي عن سعادته بهذه الروح التضامنية لدى طلبة الكويت في مؤازرة الشعب الفلسطيني، وشعورهم بوحدة الموقف والمصير، مؤكداً «حضوري معكم اليوم داعماً و مشاركاً في احتفالية يوم التخضير العالمي وهي مناسبةٌ تستقبلها الكويت بحفاوةٍ واستعدادٍ كبيرٍ في شتَّى أرجاء البلاد، و يتم الاحتفال بها على مستوى دولي وعالمي تأكيدًا على أهمية الاعتناء بالبيئة وتخضيرها بزراعة الأشجار».
ووصف السليماني يوم التخضير بأنه تعبير عن الوحدة والمسؤولية المجتمعية في بلادنا الحبيبة الكويت، وأنه يوم يجمع بين قلوبنا وجهودنا من أجل البيئة التي نعيش فيها والمجتمع الذي ننتمي إليه، و نتحد فيه ونتشارك بجد واجتهاد لتحسين جودة بيئتنا وتجميل مساحاتنا العامة والسعي لزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على نظافة وجمال الأماكن التي نعيش فيها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».