ترأس  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد الموافق ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣، اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وقد صدر عن الاجتماع القرارات الآتية:
- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.


- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة. 
- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. 
- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته. 
- توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

الأهرام: منع التهجير القسري لأهالي غزة إنجاز تاريخي لصانع القرار المصري

ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن نجاح الدبلوماسية المصرية في منع مؤامرة التهجير القسري لأهالينا في غزة يعتبر إنجازا تاريخيا ضخما لصانع القرار المصري.

وأضافت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الجمعة، بعنوان (الدور المصري المنتظر في غزة)- أن بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أمس الأول، تكون مصر قد نجحت في تحقيق رؤيتها لحل هذه المأساة الإنسانية التي شهدت واحدة من أسوأ حروب الإبادة في العصر الحديث.

وتابعت: أن الأسس التي قامت عليها الرؤية المصرية، أن يتوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن لإيقاف حمام الدم ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، وهو ما تضمنه هذا الاتفاق، والأساس الثاني للرؤية المصرية هو الرفض التام، الذي لا نقاش فيه، للتهجير القسري لأهالينا في غزة، ولا بديل عن عودتهم إلى منازلهم وأراضيهم، حتى لا تنتهى القضية الفلسطينية إلى الأبد، بينما هي قضية مصر والعرب الأولى منذ عشرات السنين.

وأشارت إلى أن الأساس الثالث للرؤية المصرية لإنهاء مذبحة غزة هو العمل بكل السبل لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري لأهالينا في غزة، وهو ما جاء في الاتفاق بالفعل، حيث سيتم إدخال مئات الشحنات يوميا عبر الأراضي المصرية، ابتداء من الأحد المقبل، عندما يبدأ تنفيذ الاتفاق.
والأساس الرابع للتصور المصري، الذي أكده اتفاق غزة أمس الأول، أن قضية الشعب الفلسطيني لا يمكن حلها إلا بإعادة الحقوق المشروعة السليبة لهذا الشعب، وترى مصر دائما أن حل الدولتين يظل هو الحل الوحيد، ومهما أراقت قوات الاحتلال الدم الفلسطيني، في غزة وغيرها، فلن يصح في النهاية إلا الصحيح.

وأكدت الصحيفة، أن إشادة المجتمع الدولي بالدور الحيوي والواقعي، الذي قام به الوفد المصري في مفاوضات الدوحة، التي انتهت بالتوصل إلى اتفاق غزة، لم تأت من فراغ، وكما هو معروف فإنه لا سلام في المنطقة من دون مصر، وهو ما تجلى في الجهد المصري بالدوحة.

وأوضحت أنه خلال الأيام المقبلة ستتوجه الأنظار إلى مصر التي ستقوم بدور هائل، سواء في نقل المساعدات العاجلة، أو في تقديم الدعم اللوجيستي للفلسطينيين في المستشفيات والتعليم وإقرار الأمن وغير ذلك، بالإضافة إلى المشاركة المصرية في إعادة الإعمار عندما تبدأ العملية الضخمة لإعمار غزة.
 

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
  • الحرية المصري بالإسكندرية يعلن تدشين لجان لخدمة المواطنين
  • السيسي: استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقًا مع الأمن القومي المصري
  • الرئيس السيسي: استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقا مع الأمن القومي المصري
  • رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان": مصر لها دور رائد في دعم القضية الفلسطينية
  • الأهرام: منع التهجير القسري لأهالي غزة إنجاز تاريخي لصانع القرار المصري
  • الشرطة تحدد هوية المتهم في حادث طعن سيف علي خان.. تطورات القضية
  • برلماني: اتفاق غزة كشف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية والدعم اللامتناهي
  • خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما