الغردقة تشهد إقبالًا سياحيًا متزايدًا.. ورحلات وألعاب بحرية تجذب الزوار
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شهدت مدينة الغردقة، اليوم الأحد حالة من الرواج السياحي والحركة البحرية المثيرة نحو الجزر الرائعة ومواقع الغوص والسنوركلنج المتنوعة.
وتتميز الرحلات البحرية في الغردقة وفي البحر الأحمر بشكل عام بأنها الجاذبية الرئيسية للسياح.
رونق السياحة البحرية في الغردقة: استكشاف الجزر ومواقع الغوص الرائعةفي مارينا الغردقة السياحية، يمكن رؤية أعداد كبيرة من السياح وهم يستمتعون بجولاتهم، حيث تتجه اللنشات السياحية يوميًا نحو الجزر المختلفة، بما في ذلك الجزيرة الشهيرة الجفتون ومواقع الغوص القريبة، ويُلاحظ الإقبال المتزايد على مناطق العرق والفانوس، التي تُعدّ وجهة مثالية لهواة الغوص والسنوركلنج في الغردقة.
تجربة الإثارة: الألعاب البحرية تملأ سماء الغردقة
أكد أحمد بيجو، أحد منظمي الرحلات البحرية، أن الأجواء المستقرة والدافئة تجعل السياح يستمتعون بشواطئ الجزر، خاصة جزيرة الجفتون المقابلة للغردقة وجزيرة طوال في الجونة، فالألعاب البحرية المتنوعة تجذب السياح، بما في ذلك البراشوت الذي يملأ سماء الغردقة، مما يتيح للمشاركين فرصة رؤية المدينة من ارتفاع يزيد عن كيلومتر. البنانة أيضًا تُقدّم تجربة مغامرة ومرح للزوار.
ويجذب الغوص في الأعماق البحرية للسياح بشكل خاص، حيث تُنظم رحلات الغوص والسنوركلنج بشكل دوري ويومي، السياح الأوروبيين يعشقون استكشاف أسرار البحر الأحمر، ويعرفون جيدًا المواقع الغنية بالشعاب المرجانية والمعابدها.
إلى جانب ذلك، تشمل رحلات الجزر البعيدة السفاري البحري الذي يبحر من مدينة مرسى علم. تستمر هذه الرحلات لعدة أيام داخل البحر، حيث يقضي السياح معظم وقتهم في الغوص في أماكن متنوعة في البحر الأحمر، خاصة في المناطق الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة السياحة البحرية رحلات بحرية الغوص الجزر البحرية الألعاب البحرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة وزير الإعلام اليمني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات خفف معاناة اليمنيين غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمنأشاد وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، بدور دولة الإمارات في دعم جهود التنمية في اليمن من خلال تعزيز البنية التحتية وتطوير المنشآت، والعمل على حماية البيئة البحرية التي تعد واحدة من أهم الموارد البيئية في المنطقة والعالم.
واعتبر الشرجبي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأنشطة العسكرية الحوثية في البحر الأحمر وميناء الحديدة اليمني تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والموارد البيئة اليمنية التي تؤثر بشكل رئيس على المياه والكائنات البحرية في المنطقة نتيجة تسرب والمواد البترولية، بجانب آثار الأنشطة العسكرية الضارة.
وحذر الوزير اليمني من التلوث النفطي الواضح نتيجة العمليات العسكرية التي استهدفت سفنا نفطية في مياه البحر الأحمر على الشعاب المرجانية والموائل البحرية مما يهدد معيشة آلاف الصيادين ويعطل حركة الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، حيث يعبر خلاله نحو 12% من التجارة العالمية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وقال الشرجبي إن «البيئة البحرية للبحر الأحمر من أكثر النظم البيئية حساسية، حيث تضم شعابا مرجانية فريدة لا توجد في أي مكان آخر بالعالم، ومع استمرار التهديدات التي تواجه المنطقة بسبب تسرب النفط أو الحرائق الناتجة عن الهجمات قد يتعرض النظام البيئي البحري لتدهور طويل الأمد، وهذا بدوره سيؤثر على التنوع البيولوجي ويقلل من فرص استعادة البحر الأحمر كمصدر رئيس للصيد والسياحة، ويزيد من الضغوط الاقتصادية على المجتمعات الساحلية».
وأشار الوزير الشرجبي إلى أن الهجمات الحوثية المتكررة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي تهدد الملاحة الدولية والتجارة العالمية في المنطقة والتي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.