منتدى «لكي» يزور معرض تراثنا ويستعرض قصص نجاح أصحاب المشروعات والحرف اليدوية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استعرض منتدي "لكي" المصرف المتحد قصص نجاح أصحاب عدد من مشروعات الحرف اليدوية المشاركة خلال جولته بأروقه معرض تراثنا.
وذلك علي هامش فعاليات معرض “تراثنا" للحرف اليدوية – النسخة الخامسة والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وبتنظيم من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
تعقيبا علي زيارة منتدي" لكي" المصرف المتحد يقول أشرف القاضي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب – إن منتدي "لكي" يدعم ويشجع أصحاب المشروعات والحرف اليدوية من خلال تنظيم زيارة لشراء المنتجات اليدوية المتميزة بمعرض تراثنا.
وتابع أن المصرف المتحد أطلق مجموعة من المنتجات والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتمكين ودعم أصحاب مشروعات الحرف اليدوية، بهدف مشاركة الدولة في خطط توطين صناعة الحرف اليدوية خاصة مع تنامي الاتجاهات العالمية نحو مزيد من الاهتمام بالصناعات المحلية في ظل الأزمات الدولية.
وأضاف القاضي أن قطاع مشروعات الحرف اليدوية واعد سواء علي صعيد الانتاج المحلي أو علي صعيد الصادرات عالميا والتي تتركز علي دول الخليج خاصة المنتجات النحاسية والسجاد والأخشاب والفضة.
هذا وتقدر حجم صادرات مشروعات الحرف اليدوية بنحو 250 مليون دولار سنويا. وذلك وفقا لتقرير غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات. فيما يمثل مبيعات هذا القطاع محليا حوالي من 5-8 مليون جنيه. ويصل عدد العاملين في مجال مشروعات الحرف اليدوية نحو 3 مليون مواطن. بينما يمثل حجم الاستثمارات نحو 20 مليار جنيه مصري.
وأكد القاضي أن الدولة بمؤسساتها وقطاع البنوك بقيادة البنك المركزي المصري يعملون جاهدين علي دعم أصحاب مشروعات الحرف اليدوية والمشروعات المتناهية الصغر. من خلال توفير العديد من المبادرات التنموية لهذه المشروعات وتأهيلهم لتحقيق معدلات نمو وتحسين في جودة المنتج بما يتناسب مع المتطلبات العالمية.
فضلا عن جهود الدولة بمؤسساتها في تنظيم المعارض بصفة دورية وعلي راسها معرض "تراثنا" للحرف اليدوية فضلا عن المعارض المتنقلة بالمحافظات. كذلك تقدم فرص تدريبية لعدد كبير من المواطنين من خلال مبادرة حياة كريمة لتمكينهم اقتصاديا خاصة المراة والشباب بغرض اكتساب مهارات الحرف اليدوية. كما يعمل مركز تحديث الصناعة علي تعزيز قدرة هذه الحرف اليدوية التنافسية خاصة منتجات محافظات جنوب وشمال سيناء وصعيد مصر. فضلا عن الحرص على دعم وتسهيل عملية تواجدهم ببعض المناطق الصناعية والاستثمارية للحفاظ علي هذه الحرف اليدوية من الاندثار.
وأوضح القاضي أن انتعاش حركة السياحة مرتبط ارتباط وثيق بزيادة مبيعات الحرف اليدوية. حيث تبحث الوفود السياحية علي المنتجات اليدوية المصرية خاصة وانها تمتلك ميزة تنافسية في السعر والجودة.
هذا وقد أبدي عضوات منتدي "لكي" إعجابهم بجودة المنتجات المصرية وتميزها من حيث السعر والتصميم الذي يترجم الهوية والثقافة المصرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انعقاد منتدى الأعمال السعودي – الجزائري في الجزائر
المناطق_واس
عُقد بالعاصمة الجزائر أمس، منتدى الأعمال السعودي ـ الجزائري، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في السوق الجزائري، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والجزائريين.
وعدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، في كلمة ألقاها بافتتاح المنتدى، اللقاء الاقتصادي رافدًا من روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين على ترسيخ العلاقات ودعمها في المجالات كافة.
وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لمناقشة التعاون المشترك في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها المبادلات التجارية بين المملكة والجزائر، التي تقارب مليار دولار أمريكي.
ولفت الانتباه إلى أن الاستثمارات السعودية في الجزائر سجلت نموًّا ملحوظًا، خاصة في مجالي الصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائري، في ظل الضمانات والمزايا التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد.
وأعرب البصيري عن ثقته بأن الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين، ستسفر عن مبادرات عملية تصب في مصلحة البلدين وتعزز مستوى التعاون والشراكة بينهما.
من جانبه أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي – الجزائري رائد بن أحمد المزروع أن الوقت حان للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى، خاصة في الجانب الاقتصادي، مبرزًا دعم قيادتي البلدين لهذا التوجه وحرصهما على تعزيزه ودعمه.
ونوه بالفرص الاستثمارية التي ينطوي عليها السوق الجزائري، وما تتيحه التجربة السعودية الطويلة الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وانفتاح السوق السعودي على مبادرات المستثمرين الجزائريين، من أجل الرقي والتعاون بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى من جهته أن الشراكة بين الجزائر والمملكة فيها فرص واعدة، داعيًا إلى الاستفادة منها عبر إقامة استثمارات ناجحة، وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين، بما يسمح بإبرام شراكات عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على مواكبة التحديات وتحقيق نمو مستدام.
وأشار إلى أهمية المنتدى وأنه فرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والحديد والصلب، والسياحة والترفيه، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
واستعرض المنتدى فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة والجزائر ومناخ الأعمال وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة، والزراعة، والبناء.
وفي ختام المنتدى، وُقع عدد من مذكرات التفاهم بين الشركات السعودية والجزائرية في مجالات مختلفة.