ظلام وأجواء مرعبة.. صورتان توضحان معاناة غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أظهرت صورتان التقطتا من الفضاء غرق غزة في الظلام، بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة مع اندلاع الحرب التي دخلت يومها التاسع. ونشرت صحيفة "غلوبل تايمز" الصينية الصورتين اللتين تظهران حجم الظلام الدامس في غزة، بعد انقطاع التيار الكهربائي فيها.
وكان مصدر الصورتين المركز الدولي لأبحاث البيانات الضخمة من أجل أهداف التنمية المستدامة، ومقره بكين.
لكن في الصورة الثانية، التي التقطت في 12 أكتوبر الجاري، أي في اليوم الخامس من الحرب، فكانت الأضواء غائبة أو يكاد.
وقالت الصحيفة الصينية إن قطاع غزة، وهو واحد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، يكاد يغرق في الظلام في الليل مع قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء.
وأضافت أن التناقض الصارخ بين الصورتين يسلط الضوء على الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أعلنت قطع كافة إمدادات الماء والكهرباء والوقود إلى غزة، ضمن إطار حصار شامل على سكان القطاع، مع اندلاع الحرب مع حركة حماس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
الثورة نت/
يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه “يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.
وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.