RT Arabic:
2024-12-28@08:58:30 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

مع إعلان الحرب على قطاع غزة يواجه المدنيون الفلسطينيون مرارة التشرد من جديد مع إصرار إسرائيل على تهجيرهم. عدنان ناصر يحلل الوضع في ناشيونال إنترست.

فرضت إسرائيل حصارا كاملا على المدنيين في غزة ومنعت وصول المساعدات الإنسانية. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتز: لن يتم فتح مضخة مياه، ولن تعود الكهرباء، ولن تدخل أي شاحنة وقود قبل عودة الرهائن الإسرائيليين إلى بيوتهم.

ولا نريد أن يعظنا أحد بالأخلاق.

بينما تصر حماس أن كل ضربة جوية تستهدف المدنيين في غزة دون سابق إنذار ستتزامن مع إعدام رهينة مدنية. ويستمرالتحدي القائم بين الطرفين؛ فعملية طوفان الأقصى لحماس تقابلها عملية السيوف الحديدية لإسرائيل التي أعلنت الحرب على حماس وقررت اجتياح غزة برا للقضاء على حماس.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فتقدم الدعم لإسرائيل في حربها، حيث سلّمت ذخائر للجيش الإسرائيلي، كما وصلت مجموعة هجومية بحرية بقيادة أقوى حاملة طائرات يو إس جيرالد آر فورد إلى شرق المتوسط. فهل ستؤيد الولايات المتحدة غزوا إسرائيليا لغزة قد يؤدي لإعادة احتلال القطاع؟

وتدرك الإدارة الأمريكية استحالة تهجير مليوني شخص من القطاع بهذه السرعة. وتدرك أيضا أن المنفذ الوحيد المتاح هو معبر رفح مع الحدود المصرية. ويحاول أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، التفاوض مع الحكومة المصرية لفتح المعبر لأغراض إنسانية. لكن الحكومة المصرية متحفظة، وترفض بشدة السماح لموجة كبيرة من اللاجئين بالتوجه إلى شبه جزيرة سيناء، وهذا أمر مفهوم.

أما الأمم المتحدة فتطالب بإلغاء القرار الإسرائيلي القاضي بتهجير المدنيين في غزة بسبب عدم توفر المنافذ الكافية لمليوني شخص، وعدم إمكانية الفرار من الضربات الإسرائيلية المتوقعة. وكذلك بسبب العواقب الإنسانية المدمرة التي ستنجم عن هذا القرار.

ويختم الكاتب بالأمل في أن تنجح الأطراف المتدخلة بإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار للحد من سفك الدماء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" والمنصوبة جنوبي إسرائيل، أسقطت ولأول مرة صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب البلاد.

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الاعتراض تمت يوم الخميس 26 ديسمبر.

 

وأشارت إلى أنه تم إسقاط الصاروخ الباليستي قبل اختراق حدود إسرائيل.

 

يذكر أن هذه المنظومة نصبت في إسرائيل ضمن الاستعدادات للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.

 

ووثق جندي أمريكي عملية الاعتراض الليلة الماضية، وفي التسجيل حيث سُمع يقول: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ 18 عاما".

 

كما ذكرت "قناة كان" أن منظومة ثاد الدفاعية الأمريكية التي نشرت في إسرائيل قبل حوالي شهرين جاهزة للعمل.

 

وبالإضافة إلى ذلك وصل مئات الجنود الأمريكيين المسؤولين عن المنظومة للتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي.

 

ومن الجدير ذكره أن نقل المنظومة إلى إسرائيل جاء بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، قد صرح بأن الحوثيين يشكلون تهديدا حقيقيا وملموسا لأمن الإسرائيليين، وبالتالي فإن لتل أبيب الحق في الدفاع عن نفسها.

 

وأضاف كيربي أن الطريقة التي تدافع بها إسرائيل عن نفسها مهمة ونريد أن نرى أفعالا يكون لها تأثير ضئيل على البنية التحتية المدنية وأقل ضررا على المدنيين.

 

وأشار إلى أن هجمات الولايات المتحدة ضد الحوثيين ستستمر طالما بقي تهديدهم للسفن وإسرائيل.

 

نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا

 

يعتقد سكان الدول الأوروبية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.

 

ووفق دراسة أجرتها مؤسسة YouGov على سكان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد وإسبانيا وإيطاليا، فإن أكثر من نصف المشاركين من ألمانيا (62%)، وإسبانيا (60%)، وبريطانيا (56%)، والدنمارك (59%)، وفرنسا (52%)، وإيطاليا (51%) يعتقدون أن ترامب سيوقف المساعدات المالية لكييف. وفي السويد، عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن هذا الرأي – 48%.

 

وفي الوقت نفسه، فإن 19% إلى 20% فقط من الألمان والإسبان والدنمركيين والبريطانيين والفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن مثل هذا السيناريو غير مرجح. وأعرب 24% من الإيطاليين و31% من السويديين عن نفس الرأي - فهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتوقف ترامب عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.

 

وأجريت الدراسة في الفترة من 3 إلى 18 ديسمبر بين 2119 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، و1014 في فرنسا، و2198 في ألمانيا، و1005 في الدنمارك، و1003 في السويد، و1064 في إسبانيا، و1011 في إيطاليا.

 

وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيكون قادرا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه قادر على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وتعتقد موسكو أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط لها كهذا.

 

وفي وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أشار ترامب، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن كما كان الحال خلال رئاسة جو بايدن.

 

وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلب من المحكمة العليا الأمريكية إيقاف قانون حظر تيك توك
  • الأمم المتحدة: مطار صنعاء مرفق مدني وحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة توقف رحلاتها الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي
  • منسق الأمم المتحدة باليمن: تعطيل مطار صنعاء يشل العمليات الإنسانية الدولية
  • الأمم المتحدة تعلّق رحلاتها الجوية الإنسانية عبر مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية
  • منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن
  • حماس: نحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولية حياة المرضى في مستشفى كمال عدوان
  • الأمم المتحدة:  الهجمات الإسرائيلية على صنعاء تشكل مخاطر على العمليات الإنسانية
  • تقرير أمريكي يفضح استهتار الجيش الإسرائيلي بأرواح المدنيين في غزة
  • مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية