RT Arabic:
2025-04-02@21:18:00 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

مع إعلان الحرب على قطاع غزة يواجه المدنيون الفلسطينيون مرارة التشرد من جديد مع إصرار إسرائيل على تهجيرهم. عدنان ناصر يحلل الوضع في ناشيونال إنترست.

فرضت إسرائيل حصارا كاملا على المدنيين في غزة ومنعت وصول المساعدات الإنسانية. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتز: لن يتم فتح مضخة مياه، ولن تعود الكهرباء، ولن تدخل أي شاحنة وقود قبل عودة الرهائن الإسرائيليين إلى بيوتهم.

ولا نريد أن يعظنا أحد بالأخلاق.

بينما تصر حماس أن كل ضربة جوية تستهدف المدنيين في غزة دون سابق إنذار ستتزامن مع إعدام رهينة مدنية. ويستمرالتحدي القائم بين الطرفين؛ فعملية طوفان الأقصى لحماس تقابلها عملية السيوف الحديدية لإسرائيل التي أعلنت الحرب على حماس وقررت اجتياح غزة برا للقضاء على حماس.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فتقدم الدعم لإسرائيل في حربها، حيث سلّمت ذخائر للجيش الإسرائيلي، كما وصلت مجموعة هجومية بحرية بقيادة أقوى حاملة طائرات يو إس جيرالد آر فورد إلى شرق المتوسط. فهل ستؤيد الولايات المتحدة غزوا إسرائيليا لغزة قد يؤدي لإعادة احتلال القطاع؟

وتدرك الإدارة الأمريكية استحالة تهجير مليوني شخص من القطاع بهذه السرعة. وتدرك أيضا أن المنفذ الوحيد المتاح هو معبر رفح مع الحدود المصرية. ويحاول أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، التفاوض مع الحكومة المصرية لفتح المعبر لأغراض إنسانية. لكن الحكومة المصرية متحفظة، وترفض بشدة السماح لموجة كبيرة من اللاجئين بالتوجه إلى شبه جزيرة سيناء، وهذا أمر مفهوم.

أما الأمم المتحدة فتطالب بإلغاء القرار الإسرائيلي القاضي بتهجير المدنيين في غزة بسبب عدم توفر المنافذ الكافية لمليوني شخص، وعدم إمكانية الفرار من الضربات الإسرائيلية المتوقعة. وكذلك بسبب العواقب الإنسانية المدمرة التي ستنجم عن هذا القرار.

ويختم الكاتب بالأمل في أن تنجح الأطراف المتدخلة بإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار للحد من سفك الدماء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجارديان: إعدام مسعفين فلسطينيين مجزرة بحق الإنسانية

كشف طبيب شرعي قام بفحص جثث بعض من 15 مسعفًا وعامل إغاثة فلسطينيًا استشهدوا برصاص القوات الإسرائيلية ودُفنوا في مقبرة جماعية بجنوب غزة، عن وجود أدلة تشير إلى عمليات إعدام ميدانية، مستندًا إلى "المواضع المحددة والمتعمدة" للرصاصات التي أُطلقت عن قرب، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء.

وفقًا للأمم المتحدة، كان العاملون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني، وموظفون تابعون للأمم المتحدة، في مهمة إنسانية لجمع جثث الجرحى والقتلى خارج مدينة رفح الجنوبية صباح يوم 23 مارس عندما تم استهدافهم ودفنهم في الرمال بواسطة جرافة، بجوار مركباتهم التي دمرت بالكامل.

يأتي هذا الحادث في وقت كثفت فيه إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في غزة، بعد إنهاء وقف إطلاق النار الشهر الماضي. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتزم "تقسيم" القطاع.

وأثار استشهاد المسعفين وعاملي الإغاثة موجة غضب دولية ومطالب بمحاسبة المسؤولين. ووصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، غزة بأنها أخطر مكان على وجه الأرض للعاملين في المجال الإنساني. وقال: "مقتل العاملين في مجال الإغاثة مؤخرًا تذكير صارخ بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".

وقال أحمد ظاهر، الطبيب الشرعي الذي فحص خمس جثث في مستشفى ناصر بخان يونس بعد استخراجها من المقبرة الجماعية، إن جميع الضحايا تم اغتيالهم جراء إصابات بالرصاص. وأوضح: "كل الحالات التي فحصتها تعرضت لإطلاق عدة رصاصات، باستثناء حالة واحدة تعذر تحديد سبب الوفاة فيها نظرًا لكون الجثة قد تحللت وتعرضت لنهش الحيوانات مثل الكلاب، ما تركها مجرد هيكل عظمي تقريبًا".

وأضاف ظاهر أن التحليل الأولي يشير إلى أن الضحايا أُعدموا من مسافة قريبة، نظرًا لمواضع الرصاصات الدقيقة والمقصودة. وأشار إلى أن بعض الضحايا أصيبوا برصاصات مباشرة في الرأس أو القلب، بينما أُطلقت ست أو سبع رصاصات على منطقة الصدر لشخص آخر.

وكشف تحقيق أجرته صحيفة "الجارديان" في فبراير أن أكثر من 1,000 من الكوادر الطبية استشهدوا في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير العديد من المستشفيات، وهي هجمات وصفتها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأنها جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: إعدام مسعفين فلسطينيين مجزرة بحق الإنسانية
  • بن جامع يؤكد ضرورة تفعيل القرار 2730 لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في النزاعات المسلحة
  • تعرف على آخر تطورات العلاقات الإستراتيجية المصرية الأمريكية
  • حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
  • حماس تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
  • عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
  • بروكسل لواشنطن: لا نريد تصعيد حرب الرسوم.. لكننا جاهزون للرد
  • بروكسل لواشنطن: لا نريد التصعيد.. لكننا مستعدون للرد
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • انتشال جثث عمال الإغاثة المفقودين من قبر جماعي بغزة.. والجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسلحي حماس والجهاد