RT Arabic:
2024-09-19@23:23:18 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

مع إعلان الحرب على قطاع غزة يواجه المدنيون الفلسطينيون مرارة التشرد من جديد مع إصرار إسرائيل على تهجيرهم. عدنان ناصر يحلل الوضع في ناشيونال إنترست.

فرضت إسرائيل حصارا كاملا على المدنيين في غزة ومنعت وصول المساعدات الإنسانية. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتز: لن يتم فتح مضخة مياه، ولن تعود الكهرباء، ولن تدخل أي شاحنة وقود قبل عودة الرهائن الإسرائيليين إلى بيوتهم.

ولا نريد أن يعظنا أحد بالأخلاق.

بينما تصر حماس أن كل ضربة جوية تستهدف المدنيين في غزة دون سابق إنذار ستتزامن مع إعدام رهينة مدنية. ويستمرالتحدي القائم بين الطرفين؛ فعملية طوفان الأقصى لحماس تقابلها عملية السيوف الحديدية لإسرائيل التي أعلنت الحرب على حماس وقررت اجتياح غزة برا للقضاء على حماس.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فتقدم الدعم لإسرائيل في حربها، حيث سلّمت ذخائر للجيش الإسرائيلي، كما وصلت مجموعة هجومية بحرية بقيادة أقوى حاملة طائرات يو إس جيرالد آر فورد إلى شرق المتوسط. فهل ستؤيد الولايات المتحدة غزوا إسرائيليا لغزة قد يؤدي لإعادة احتلال القطاع؟

وتدرك الإدارة الأمريكية استحالة تهجير مليوني شخص من القطاع بهذه السرعة. وتدرك أيضا أن المنفذ الوحيد المتاح هو معبر رفح مع الحدود المصرية. ويحاول أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، التفاوض مع الحكومة المصرية لفتح المعبر لأغراض إنسانية. لكن الحكومة المصرية متحفظة، وترفض بشدة السماح لموجة كبيرة من اللاجئين بالتوجه إلى شبه جزيرة سيناء، وهذا أمر مفهوم.

أما الأمم المتحدة فتطالب بإلغاء القرار الإسرائيلي القاضي بتهجير المدنيين في غزة بسبب عدم توفر المنافذ الكافية لمليوني شخص، وعدم إمكانية الفرار من الضربات الإسرائيلية المتوقعة. وكذلك بسبب العواقب الإنسانية المدمرة التي ستنجم عن هذا القرار.

ويختم الكاتب بالأمل في أن تنجح الأطراف المتدخلة بإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار للحد من سفك الدماء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو أطراف الصراع في السودان إلى الامتناع عن استهداف المدنيين

دعت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتيان نكويتا سلامي، جميع أطراف النزاع في السودان إلى التوقف عن استهداف المدنيين، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة الفاشر نهاية الأسبوع الماضي.

ووفقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الوضع في السودان لا يزال يثير قلقاً بالغاً لدى الأمم المتحدة، خاصة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وأوضح أن القتال الأخير أثر على المرافق الصحية ومخيمات النازحين، التي تأوي مئات الآلاف من الأشخاص النازحين داخلياً والمعرضين لخطر المجاعة.

ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، نزح ما لا يقل عن 250 شخصا بسبب هذه الجولة الأخيرة من العنف

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير لبناني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين في بلدنا
  • البيت الأبيض: نريد للحرب في غزة أن تنتهي وجهودنا مستمرة بهذا الاتجاه
  • "لجان المقاومة" تدين العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في لبنان
  • "لجنة المقاومة" تدين العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في لبنان
  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية الأمريكية "قوية" ونعمل على تطويرها
  • وزير الخارجية يبحث مع «بلينكن» ضخ الاستثمارات الأمريكية في السوق المصرية
  • سوريا تدين الجريمة الدموية الإرهابية للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في لبنان
  • لبنان يدين الهجوم السيبراني الإسرائيلي المعادي على المدنيين ويصفه بالتصعيد الخطير
  • رئيس الوفد الوطني يدين الهجوم الإسرائيلي على المدنيين في لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو أطراف الصراع في السودان إلى الامتناع عن استهداف المدنيين