وزير التجارة يختتم زيارته لتركيا بلقاءات استهدفت زيادة الاستثمارات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عقد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، سلسلة لقاءات مكثفة مع مسئولي كبريات الشركات التركية الراغبة في الدخول أو زيادة الاستثمارات في السوق المصري، وذلك في مجالات صناعة الملابس الجاهزة والأثاث والعقارات والمنتجات الصحية والمواد الغذائية، وذلك على في ختام زيارته لمدينة إسطنبول التركية للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي والتجاري التركي الأفريقي في نسخته الرابعة.
وقد استهل الوزير سلسلة اللقاءات بعقد اجتماع مع المدير التنفيذي لجمعية المصنعين ورجال الأعمال التركية، حيث استعرض اللقاء فرص الاستثمار الصناعي بمصر في 152 فرصة استثمارية من بينها إنتاج خام البوليستر والأدوية، مشيراً إلى الحوافز الاستثمارية التي يمكن تقديمها للشركات أعضاء الجمعية من أراضي مجانية تمنح لإقامة مشروعات وإعفاءات ضريبية تصل إلى 10 سنوات.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على التواصل خلال الفترة القادمة مع مسئولى الجمعية لعمل عرض تقديمى للشركات الأعضاء بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجارى المصرى فى اسطنبول ومركز تحديث الصناعة.
وأشار سمير، إلى أنه اجتمع مع مسؤولي شركة إل سي وايكيكي المتخصصة في إنتاج الملابس الجاهزة حيث تناول اللقاء رغبة الشركة في التوسع الاستثماري في مصر خلال الفترة القادمة في إحدى المناطق الحرة للحصول على الامتيازات الخاصة من الاستثمار في هذه المناطق، مشيراً إلى أن الشركة تحقق نجاحا مستمراً في السوق المصري حيث بلغ إجمالى مبيعاتها مؤخرا 113 مليون دولار وبلغ اجمالى استثماراتها حوالي 100 مليون دولار وتمتلك مكتب مشترين فى مصر و 38 متجرا تستهدف زيادتها إلى 100 متجر خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
كما التقى الوزير مسؤولي مجموعة أير أوغلو المتخصصة في انتاج الملابس والمنسوجات والعقارات وسلاسل التجزئة وقد تم بحث خطة الشركة للتوسع في السوق المصري حيث تمتلك الشركة مصنعاً فى المنطقة الحرة بالاسماعيلية، وتنتج الأقمشة فى مصنع أخر فى دمياط لا سيما أقمشة الجينز و تصدرها لسلاسل المتاجر الأمريكية إذ بلغت صادرات الشركة في مصر حوالي 200 مليون دولار، كما تناول اللقاء رغبة الشركة فى توسعة مصنعها فى دمياط ليصل الانتاج الى 50 مليون متر قماش سنوياً بمبيعات مستهدفة تبلغ حوالي 150 مليون دولار.
وقال سمير إن الشركة ترغب فى إقامة مصنع لانتاج الغزول البوليستر و النايلون فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 500 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية 300 مليون دولار على مرحلتين بإجمالي مبيعات مستهدفة تبلغ حوالي 200 مليون دولار، مشيراً إلى أن الشركة ترغب أيضاً فى إقامة مصنع لانتاج مفروشات ولوازم الأسرة والمراتب بتكلفة استثمارية تصل إلى 200 مليون دولار لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للاسواق الأفريقية، كما ترغب في إقامة مشروع استثماري ضخم لانتاج حبيبات البوليستر فى مصر وذلك للاستفادة من المزايا الاستثمارية المتاحة في هذا المجال.
هذا وقد عقد الوزير لقاء مع مسؤولي شركة حياة التركية المتخصصة في مجال المنتجات الصحية حيث تعمل الشركة في مدينة 6 أكتوبر منذ عام 2012 ، ويبلغ اجمالى استثماراتها فى السوق المصري 550 مليون دولار وتستهدف إقامة مصنع لإنتاج المناديل الورقية بتكلفة ٧٠ مليون دولار ومصنع لإنتاج المنظفات الصناعية بتكلفة ٣٥ مليون دولار، بالاضافة لمصنع لانتاج الحفاضات.
ولفت سمير إلى أن الشركة تدرس إقامة مشروع استثماري فى مصر لصناعة الورق من جريد النخل، مشيراً إلى إمكانية استفادة الشركة من أحدث الدراسات التى قام بها مركز تحديث الصناعة فى هذا الشأن، ولا سيما فى ضوء توافر النخل المزروع فى مصر بمساحات كبيرة، حيث تحتوي سيوة وحدها على ما يزيد عن ٥ مليون نخلة بما يسهم في توافر المادة الخام فى تصنيع الورق بدلاً من الاعتماد على المصدر التقليدى المتمثل في لب الورق.
كما التقى الوزير ممثلي شركة تي اند سي العاملة في مجال إنتاج المنسوجات والطاقة لبحث خطط الشركة لإقامة مشروعات استثمارية فى مجالات إنتاج البولى سيليكون لاستخدامها فى انتاج الواح الطاقة الفوتو ڤولطية.
واستعرض اللقاء تطورات نشاط الشركة الاستثمارى فى مصر فى مجال انتاج الملابس الجاهزة حيث تعتبر الشركة من أكبر مصنعى و مصدرى الملابس الجينز من مصر وتملك مصنعا يوظف ٦٥٠٠ عامل، حيث تخطط الشركة لتوسعة مصانعها في مصر لتبلغ مساحتها ١٠٠ ألف متر مربع، كما يصدر مصنع الشركة فى العبور ملابس لمختلف الماركات العالمية.
و اضاف الوزير أنه اجتمع بمسئولي شركة كيرڤان المتخصصة في مجال إنتاج المواد الغذائية (الحلويات) حيث تمتلك الشركة حالياً 3 خطوط إنتاج وتسعى لتوسعة مصنعها الحالي ليكون على مساحة 32 الى 50 ألف متر مربع، وتركز الشركة على التصدير الى منطقة شمال افريقيا.
وقد أشار سمير على مسؤولي الشركة دراسة اقامة استثماراتها القادمة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للاستفادة من المزايا الجاذبة للاستثمار بالمنطقة، لافتاً إلى أن الشركة تعتزم التواجد ضمن الوفد المرافق لوزير التجارة التركى في زيارته القادمة للقاهرة نهاية الشهر الجاري.
وفي سياق متصل عقد الوزير لقاء مع إحدى الشركات العاملة في صناعة الجلود و الجيلاتين وبحث مع مسؤولي الشركة خططها للتوسع الاستثماري بالسوق المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إلى أن الشرکة السوق المصری المتخصصة فی ملیون دولار فی مجال فى مصر
إقرأ أيضاً:
خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسارعت خسائر سوق العملات المشفرة مع محو أكثر من 130 مليار دولار اليوم الأحد، بعد قرار تكوين احتياطي استراتيجي من بتكوين.
وهبطت عملة البتكوين بما يقارب 5% إلى 82.312.92 دولار.
وخسرت عملة الإيثر بنحو 9% إلى 2.021.58 دولار.
كما انخفضت سولانا بنسبة 6.99% إلى 128.12 دولار.
وكانت انخفضت أسعار العملات المشفرة يوم الجمعة حتى بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بإنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين للولايات المتحدة.
سيتضمن الاحتياطي عملات مملوكة بالفعل للحكومة، ولم يحدد الأمر جدولًا أو استراتيجية لشراء البتكوين، مما خيب آمال البعض في السوق الذين كانوا يأملون في خطة أكثر عدوانية.
وخلال قمة العملات المشفرة في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اعتباراً من اليوم فإن الولايات المتحدة لن تبيع أي من بتكوين لديها، مؤكداً أن الحكومة الفيدرالية لديها 200 ألف عملة بتكوين في حوزتها، لكن هذه الخطوة لم تحسن من آداء السوق للأسباب التالية:
التطورات التنظيمية
في البداية، كان إنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين في الولايات المتحدة، كما أعلن الرئيس ترامب، بمثابة تطور إيجابي. ومع ذلك، فإن التفاصيل التي تكشف أن الاحتياطي سيتكون من عملات البتكوين التي تم الاستحواذ عليها سابقًا، وليس عمليات الاستحواذ الحكومية الجديدة، أدت إلى ردود فعل خافتة في السوق.
معنويات السوق والسياسات الاقتصادية
أثار إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض تعرفات جمركية جديدة على الواردات من دول مثل كندا والمكسيك والصين مخاوف بشأن ديناميكيات التجارة العالمية. وقد دفعت هذه التدابير المستثمرين إلى إعادة تقييم مواقفهم، مما أثر على أسواق الأصول التقليدية والرقمية.
الخروقات الأمنية في بورصات العملات المشفرة
لقد أدى الهجوم الإلكتروني الأخير على بورصة بايبت، والذي أسفر عن سرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، إلى زعزعة ثقة المستثمرين. وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على نقاط الضعف داخل النظام البيئي للعملات المشفرة، مما يؤدي إلى توخي الحذر بين المشاركين في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام