للمرة الأولى.. طبيبة شرعية وخبيرة DNA ضمن الفريق الإماراتي لتحديد هوية ضحايا إعصار درنة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
خطى الفريق الإماراتي "لتحديد هوية ضحايا الكوارث " DVI المتواجد في ليبيا ؛ خطوة مميزة في تعيينه عنصرين نسائيين "طبيبة شرعية وخبيرة "DNA" تشاركان لأول مرة ضمن الفريق الإماراتي لتحديد هوية ضحايا إعصار درنة في ليبيا الشقيقة.
وقالت خبير دكتور روضة الشامسي أول طبيبة شرعية عسكرية، إنها تفخر بمشاركتها ضمن فريق الـ DVI الذي يضم العديد من التخصصات ومنها الطب الشرعي، والذي يختص بمرحلة "ما بعد الوفاة"، وفحص الجثث والأشلاء التي خلفها إعصار درنة الليبية، إلى جانب تحديد الفئة العمرية وأخذ العينات اللازمة للمساعدة في عملية "الاستعراف" والتي يتم فيها التعرف على الضحايا بمقارنة البيانات الاستعرافية من المراحل المختلفة من العملية تحديد هوية ضحايا الكوارث.
وأضافت في حديثها خلال تدشين "خط فحص الأشلاء المركزي" في مدينة درنة الليبية، أن مشاركتها في مهمة ليبيا هي أول مهمة خارج الدولة لعنصر نسائي لفحص ضحايا كارثة بأعداد كبيرة، لافتة إلى أنها تجربة مهمة لتبادل الخبرات والمعارف في المجال.
وحول التحديات التي قد تواجه مهمتها، أوضحت أن مرحلة "الاستعراف" على ضحايا الكوارث تختلف كثيراً عن طبيعة الطب الشرعي الميداني داخل الدولة لعدة أسباب أبرزها أن هوية الضحايا غير معروفة للفريق وبالتالي جمع البيانات عنهم لأول مرة يشكل صعوبة، فضلاً عن تبعات الكارثة التي نتج عنها تعطل في الأنظمة المدنية وصعوبة انتشال الضحايا، لافتة إلى أن تلك التحديات هي ما تكسب الطبيب الشرعي الخبرة اللازمة في عمله الميداني خاصة العنصر النسائي في هذا التخصص.
وقالت الشامسي: " أفتخر أنني إمرأة إماراتية أشارك جنباً إلى جنب مع الرجل في المساهمة في تعزيز الدور الإنساني المقدم إلى الدول الشقيقة في المحن والأزمات".
أخبار ذات صلة الإمارات.. 30 يوماً من العطاء الإنساني لإغاثة متضرري إعصار درنة الإمارات تكمل 30 يوماً من العطاء لإغاثة متضرري سيول ليبيامن جهتها، أوضحت ريم أحمد لوتاه خبير بيولوجي وحمض نووي أن المرأة الإماراتية أثبتت جاهزيتها وقدرتها على المشاركة بفعالية في المهام الموكلة إليها، مؤكدة أن الممارسة الميدانية في المهام الإنسانية تصقل المهارات و تعزز الخبرات.
وأكدت "لوتاه"، أن مهام عملها ضمن فريق الـ DVI يتمثل وفقاً للبروتوكول الدولي المعمول به في تحديد هوية ضحايا الكوارث، خاصة في مرحلة "ما قبل الوفاة" بمقابلة "ذوي المفقودين" وأخذ عينات لفحص الحمض النووي، إضافة إلى مرحلة "ما بعد الوفاة" من حيث تجهيز العينات من الضحايا ومن ثم إجراء "المطابقة" بين نتائج تلك الفحوصات عن طريق البصمة الوراثية.
وقالت، إن طبيعة عملها تتطلب التأقلم والتكييف مع بيئة العمل، مؤكدة أن الفريق الإماراتي يستخدم أحدث التقنيات للوصول إلى جودة المخرجات وأفضل النتائج، لافتة إلى أنها وزميلاتها في المجال داخل الدولة جديرات بخوض ذلك العمل الذي يتطلب مهارات نوعية وخبرات ميدانية خاصة .
جدير بالذكر، أن فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي (DVI)؛ يُعد الأول على مستوى العالم في الوصول إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية، من أجل تحديد هوية ضحايا الإعصار الذي ضرب المدينة ، كما تم تدشين "خط فحص الأشلاء المركزي" تحت إشراف وتصميم الفريق الإماراتي.
ويعكف الفريق حالياً بالتنسيق مع الجهات الليبية، على استقبال أهالي الضحايا في مركزي باب طبرق وشيحا، من خلال فريق يضم مجموعة من الاستشاريين والمختصين في الطب الشرعي وطب الأسنان والبصمة الوراثية لأخذ التفاصيل الطبية وعينات لفحص الحمض النووي من أهالي المفقودين، وذلك لتكوين قواعد بيانات عن المعرفات الأولية مثل "DNA" ومطابقتها مع قريناتها من الضحايا.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درنة ليبيا الفريق الإماراتي طبيبة تحدید هویة ضحایا الکوارث الفریق الإماراتی إعصار درنة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية جنوبي اسرائيل
قال حزب الله، في بيان اليوم الأحد، إنه شن هجوما بطائرات مسيرة (انقضاضية) على قاعدة أسدود البحرية في جنوب إسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات في أكتوبر 2023.
وأعلن حزب الله أيضا أنه قصف "هدفا عسكريا" في مدينة تل أبيب، وذلك غداة غارة اسرائيلية عنيفة على وسط العاصمة اللبنانية بيروت أودت بحياة 20 شخصا على الأقلّ.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه شنّوا صباح الأحد "للمرّة الأولى، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية، على قاعدة أسدود البحريّة" التي تبعد 150 كيلومترا عن الحدود مع لبنان.
وأعلن الحزب، في بيان آخر، شنّ "عمليّة مركّبة" صباح الأحد كذلك على "هدف عسكريّ في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم بعد.