اكتشاف مضادات لكورونا في مادة بحرية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
اكتشف فريق من العلماء الروس مواد في الطحالب قادرة على مكافحة فيروس كورونا، حيث قد تصبح الطحالب أساسا لتطوير أدوية جديدة ضد "كوفيد –19". واكتشف علماء الكيمياء في جامعة الأورال الفيدرالية ومعهد التخليق العضوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية مواد في الطحالب الحمراء Laurencia يمكنها إيقاف تكاثر فيروسSARS-CoV-2 ، ويمكن أن تصبح هذه المواد أساسا لتطوير دواء جديد ضد فيروس "كورونا".
وقال الباحث في الجامعة غريغوري زيريانوف إن " مجمع RDRP في فيروس "كوفيد" يتكون من ثلاثة بروتينات، وقمنا بتحليل 300 رابطة من الطحالب الحمراء من أجل تحديد النشاط المتعلق ببروتينات فيروس SARS-COV-2.
يذكر أن طحالب "لورنسيا" تنتمي إلى فصيلة Rhodomelaceae التي تعتبر من أكبر عائلات الطحالب الحمراء البحرية. وغالبا ما يتم استخدامها كغذاء (على سبيل المثال من قبل سكان جزر هاواي) وكدواء في الطب الشعبي وكسماد. وأظهرت الدراسات الحديثة أن "لورينسيا" هي مصدر غني بالمركبات النشطة بيولوجيا والتي لها نشاط مضاد للفيروسات.
أجرى العلماء عملية المعالجة الجزيئية لـ300 مكوّن نشط بيولوجيا من الطحالب الحمراء فاكتشفوا سبعة مركبات ذات النشاط المطلوب.
واختبر الباحثون المركبات المختارة للتأكد من أنها لا تلحق أضرارا بجسم الإنسان. ونتيجة لذلك، تم اختيار سبعة مركبات أدرجت على القائمة المختصرة لتخضع لمزيد من الاختبارات.
وقال زيريانوف:" بالطبع، من السابق لأوانه الحديث عن استخدام الأدوية المعتمدة على الطحالب لعلاج فيروس "كورونا"، لكن بشكل عام، نعتقد أن هذا أساس جيد لمواصلة الأبحاث التجريبية في هذا الاتجاه"
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الطحالب الحمراء
إقرأ أيضاً:
من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسود
انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام