الملتقى الخليجي الأول للدبلوماسية الثقافية يؤكد أهمية مد الجسور بين الشعوب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عقدت جلسات الملتقى الخليجي الأول للدبلوماسية الثقافية في الشارقة بحضور عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، ومشاركة عدد من المهتمين من داخل الدولة وخارجها.
وأكد القاسمي في كلمته على أهمية الدبلوماسية الثقافية المتأصلة من عاداتنا وتقاليدنا كإماراتيين وخليجيين وعرب وأهمية التسامح والأخلاق في مد الجسور بين الشعوب على المستويين الخليجي والعربي، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الثقافية لها أهمية كبيرة تبدأ من المنزل والأسرة وتنتشر في بقية فئات ومكونات المجتمع .
وأوصى الملتقى في ختام جلساته باعتماد يوم انطلاقته في الثالث عشر من أكتوبر (تشرين الأول) يوماً خليجياً للدبلوماسية الثقافية الخليجية يحتفى بها سنوياً وقبول دعوة استضافة الملتقى الثاني 2024 في الفجيرة إلى جانب أهمية تعزيز بناء الشراكات وجهود التعاون بين الحكومات والمؤسسات وتعزيز خلق فرص التوأمة بين المدن العربية والأجنبية والاستفادة من التجارب الدولية .
ودعا الملتقى إلى استثمار أدوات الدبلوماسية الثقافية في شتى المجالات الثقافية والفنية التشكيلية وابداعات أصحاب الهمم والابداعات النسائية والشبابية والرياضية والتركيز على تعزيز الثقافة الأسرية للأجيال واستثمار رواد التواصل الإعلامي الاجتماعي في تعزيز القيم الإيجابية وتعزيز الانفتاح بين كافة الثقافات مع احترام القيم المجتمعية الراسخة.
كما دعا الملتقى إلى إجراء المزيد من البحوث الاجتماعية والمعرفية لتوسيع آفاق تطوير الدبلوماسية الثقافية وسط المتغيرات السريعة في تدفق المعلومات اللامحدود عبر العديد من الشبكات .
و دعا المشاركون إلى عقد ملتقى عربي ودولي مستقبلاً في الدبلوماسية الثقافية لمناقشة أفضل ممارسات الدبلوماسية الثقافية.
وكان الملتقى قد ناقش عدة محاور تصب جميعها في محور أساسي ومنها كيفية استثمار أدوات الدبلوماسية الثقافية في خلق الشراكات المؤسسية والمجتمعية بما يخدم أغراض التنمية المستدامة.
وقال مدير عام الملتقى الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي إن الملتقى سلط الضوء على واحد من أهم الموضوعات خلال السنوات الاخيرة حيث اكتسب موضوع الدبلوماسية الثقافية أهمية قصوى نتيجة الثورة التقنية في العالم، حيث أصبح العالم شبه قرية مما يستوجب استثمار ذلك لتحقيق أهداف اقتصادية وتنموية وثقافية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الثقافية هي فن بناء الجسور والتواصل مع الآخر باستخدام الثقافة.
وشاركت في الملتقى خبرات متنوعة من عدة دول خليجية وعربية. من الإمارات تحدث محمد خليفة الزيودي عن تجربة الفجيرة في المعارض والمؤتمرات، فيما تحدث الإعلامي عبدالرحمن نقي البستكي عن دبلوماسية الأيام العالمية كما شاركت الدكتورة فاطمة الدربي بورقة عن القوة الناعمة ودورها في تغير العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رأس الخيمة الدبلوماسیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يؤكد أهمية التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أهمية التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
جاء ذلك - حسب بيان صادر عن الجامعة اليوم الأحد - خلال استضافة الجامعة اليوم لوفد من مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي بمصر (كويكا) لبحث إطلاق دورة لتعليم اللغة الكورية بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بالجامعة خلال شهر أغسطس المقبل ضمن تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية، واستقبل الوفد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد زغلول وضم الوفد مديرة برنامج المتطوعين بمكتب كويكا مصر كيونجمين ليم ومسؤل برنامج المتطوعين حنان خلف علام.
وأشار رئيس الجامعة، إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الثقافات وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تطورهم الأكاديمي والمهني مضيفا أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود جامعة قناة السويس لتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز ومفتوح للتعاون الدولي بما يخدم مصالح الطلاب ويعزز التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار إستراتيجية الجامعة للانفتاح على الثقافات المختلفة وتقديم برامج تعليمية متميزة تعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي.
ومن جهتها، أوضحت عميد كلية السياحة والفنادق الدكتورة نيفين جلال، أن الكلية تسعى دائما لتقديم برامج تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الكورية يمثل إضافة قيمة لطلاب الكلية خصوصا في ظل النمو المستمر للعلاقات السياحية والثقافية بين البلدين وأن تعلم اللغة هو بوابة لفهم الثقافة حيث تعزز المبادرة العلاقات الأكاديمية والثقافية مع كوريا الجنوبية حيث اصبحت اللغة الكورية واحدة من اللغات المهمة في العالم التي تعكس ثقافة غنية وتجربة اقتصادية متقدمة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تحقيق نجاح كبير لهذه الدورة كخطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا)
كما أكد الجميع أهمية العمل المشترك لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي بما يسهم في بناء جسور التواصل بين مصر وكوريا الجنوبية ويحقق الفائدة المرجوة للطلاب والمجتمع الأكاديمي.