«كوثر» تحقق «كأس فاطمة بنت مبارك» في فرنسا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
توجت الفرس «كوثر» للخيالة السلطانية العمانية، بطلة لكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فيما حصد المهر «عتيق الشام» لندا موصلي، كأس الوثبة المخصصة للخيول العربية الأصيلة، واللذين أقيما بمضمار تاربس الفرنسي، برعاية النسخة الـ 15 من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم هذه السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، للخيول العربية الأصيلة، والترويج لتراث الإمارات.
ولم تتأخر «كوثر»، بإشراف شارل جوردين، وقيادة جاري سانشيز، في إبراز مهاراتها في كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فلير دافريل للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق لمسافة 1500 متر، والبالغة جائزته المالية 16 ألف يورو.
وانطلقت البطلة المنحدرة من نسل «مجد العرب»، من الصفوف الخلفية لتتفوق بفارق 2.5 طول عن «إيشان دو بوزلس» لمارسيل ميزي، بإشراف فيليب سوجرب، وقيادة سامي لي، ومسجلة 1:37:80 دقيقة، فيما جاءت ثالثة المهرة «جيرادا دو نيلانس» لكريستلي كورتيد وفردريك سانشيز، بإشراف كريستيلي كورتيد، وقيادة شانا توبين.
وحصد المهر «عتيق الشام»، بإشراف توماس فورسي، وقيادة جاري ساتشيز، «ثنائية» كأس الوثبة ستاليونز بري فيردريك بوا لمسافة 2300 متر، البالغة جائزته المالية 12 ألف يورو، بمشاركة 8 خيول في سن أربع سنوات فما فوق.
وجاء فوز البطل المنحدر من نسل «إف البحر»، بفارق نصف طول عن المهرة «بيتيت أتيكا» لدانيال لاكيف، بإشراف أوليفر تريجوديت، وقيادة جوليوم جودجاي، وسجل البطل 2:36:40 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث الفرس «زوينا ستار» للمالكة والمدربة فيكتوريا ميركادير، وقيادة ألكساندر جافلان.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وكانت أولى سباقات المهرجان قد انطلقت بقوة في 11 يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة، منها سباقات للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة. أخبار ذات صلة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك في ضيافة فرنسا «نيشنس برايد» لجودلفين ينتزع لقب كنيديان إنترناشونال
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول العربية الأصيلة كأس الوثبة ستاليونز سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات يومية في بنغلاديش بعد 3 أشهر من سقوط الشيخة حسينة
تشهد العاصمة البنغلاديشية دكا مظاهرات يومية بعد 3 أشهر على سقوط الشيخة حسينة وفرارها من البلاد.
وحل "ربيع" الاحتجاجات بعد "ثورة" الصيف في بنغلاديش حيث جلب سقوط نظام الشيخة حسينة الاستبدادي رياح الحرية إلى شوارع دكا التي تشهد تظاهرات يومية متعددة المطالب.
في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تجمعت حشود وسط العاصمة دكا حيث تركزت 3 مظاهرات ضمن مساحة ناهزت نصف كيلومتر مربع علاوة على 3 محتجين منفردين على الأقل.
أضرب محبوب الحق شيبون (47 عاما) عن الطعام منذ 4 أيام مطالبا بإقالة الرئيس محمد شهاب الدين، المعروف باسم "تشوبو" والمقرب من رئيسة الوزراء المخلوعة.
وقال "أنا أتظاهر من أجل المصلحة الوطنية، ولن أتحرك حتى تتم إقالة شهاب الدين تشوبو من منصبه".
ووسط ضجيج مكبرات الصوت، يطالب موظفو المصالح العقارية الحكومة بدفع رواتبهم، ويندد آخرون بأعمال التخريب التي استهدفت أحد المساجد.
وعلى مسافة قريبة، دان أحد المتصوفين "التمييز" ضد أتباع تياره الإسلامي.
وحكمت الشيخة حسينة (77 عاما) بقبضة من حديد بنغلاديش (1996-2001 ثم 2009-2024)، واتُهمت بإعدام أو اختطاف أو سجن مئات المعارضين السياسيين.
أفراد من الجيش يحرسون مستشفى لإعادة التأهيل في دكا في حين يتجمع متظاهرون جرحى شاركوا بالإطاحة بالشيخة حسينة (الفرنسية) "حرية مسلوبة"وقوبل بالارتياح فرارها في الخامس من أغسطس/آب الماضي، بعد أسابيع من قمع التظاهرات، وتولي محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام رئاسة الحكومة.
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، خرج مئات الآلاف من معارضي الشيخة حسينة إلى شوارع دكا للاحتفال بسقوطها.
ووسط الهتافات واللافتات، أعرب أمين الإسلام أمين (50 عاما) عن سعادته باستعادة "حريته المسلوبة".
وقال هذا الناشط في الحزب الوطني "في السابق، لم يكن بوسعنا تنظيم اجتماع دون تدخل الشرطة" موضحا "لقد جاؤوا لاعتقالي في منزلي وقاموا باستجواب والدي البالغ 76 عاما وابني البالغ 9 أعوام".
وأيده ظاهر الدين سوابان، المسؤول في الحزب الوطني الذي دعا إلى التظاهر، بالقول إن "هذه التظاهرة هي تعبير عفوي عن الحرية التي سلبت منا إبان النظام القديم".
وعلى الرغم من مساندة الجيش، واجهت الشرطة صعوبة في السيطرة على تدفق المشاركين في التظاهرات التي حصلت على ترخيص مسبق.
وأقر ضابط في الشرطة بأن "البعض يمتثلون للقواعد لكن البعض الآخر لا يحترمونها".
وأضاف "نحن نشجع الناس على التعبير عن أنفسهم ولكننا نريد أيضا منعهم من تعطيل حياة السكان".
وأوضح خوندوكار حسين، وهو مسؤول كبير في الشرطة "وسطيا، تخرج مسيرتان أو 3 بشكل يومي، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية كبيرة في المدينة".
وانعكست هذه التظاهرات إيجابا على أصحاب المحال التجارية، وقال أروب ساركار "نحن عادة نبيع الأعلام فقط في العيد الوطني، أما الآن فقد ارتفع الطلب بشكل حاد".
"حقوق أساسية"
وغالبا ما تأخذ الهتافات منحى عنيفا ومثيرا للقلق.
وتدخلت الشرطة لمنع حشد من الاستيلاء على الأكاديمية الوطنية للفنون الجميلة أو متظاهرين أرادوا مهاجمة مقر صحيفتين.
وأشار أبو أحمد فيضول الكبير، وهو مسؤول في منظمة حقوقية محلية، إلى أن "حرية التعبير أو التظاهر هي حقوق أساسية، ولكن يجب ألا تتعدى على حقوق الآخرين".
وحتى الآن، عبرت الحكومة المؤقتة عن تسامحها مع المتظاهرين لكنها قامت بحظر حزب رئيسة الوزراء السابقة رسميا من المشاركة في كافة التجمعات.
كما تم توقيف العشرات من أنصاره للاشتباه في انخراطهم بالقمع الذي مارسه النظام السابق.
وعزا المتحدث باسم رئيس الحكومة المؤقت محمد يونس الأمر إلى أن "رابطة عوامي بشكلها الحالي حزب فاشي" وبأن الشيخة حسينة "قاتلة على نطاق واسع ودكتاتورة".
ولم ينل هذا الحظر، السياسي للغاية، الإجماع في المجتمع المدني.
وأوضح شيشير محمد منير، المحامي في المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، "لدينا قوانين تعاقب التحريض على الكراهية".
واستدرك "لكن يجب علينا أن نتذكر أيضا أن حرية التعبير والتجمع تشكل حقوقا أساسية يجب حمايتها بأي ثمن".