إنتقادات لاذعة لـ حورية فرغلي بسبب هذا الفيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة حورية فرغلي على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” مقطع فيديو ظهرت فيه بعد استيقاظها من النوم توجه فيه رسالة إلى جمهورها مؤكدة أنها اشتاقت لهم وكانت تمسك في يدها كوباً تحتسي فيه النسكافيه، وهو ما عرضها لانتقادات لاذعة من جمهورها، حيث اعتبر جمهورها الفيديو غير مناسب خاصة مع الأحداث التي تجرى في فلسطين، حيث كان لابد أن تستغل عودة صفحاتها المسروقة بعد انقطاعها عن السوشيال ميديا طوال الفترة الماضية، في دعم القضة الفلسطينية
وعلق الجمهور قائلين: “مش وقته خالص غزة تحت القصف وبتُباد ومجازر جماعية لا مياه ولا نور.
وجاءت انتقادات الجمهور لحورية رغن أنها كانت قد نشرت فيديو في وقت سابق أعلنت فيه تضامنها مع ما يحدث في فلسطين، وضحايا الكيان، قالت في: “أنا بعمل الفيديو ده تضامن مع شعب فلسطين الحبيب وقلبي كله حزن وبيتقطع من اللي أنا بشوفه، ويا رب فك كربهم وينصر أهلنا في فلسطين.. الأطفال اللي بيموتوا مش ذنبهم حاجة والناس مش ذنبها حاجة اللي بتروح ضحايا من غير ما تعمل أي حاجة، معقولة الناس تروح ضحايا حد عمل حاجة غلط هما ذنبهم إيه الناس دي تموت، يعني انتوا بتحاسبوا شعب بسبب فئة غلطت حرام الناس اللي بتموت دي يا جماعة”.
واستكملت حورية فرغلي حديثها: “أنا مليش في السياسة خالص ولا بتكلم فيها بس والله العظيم لأول مرة، لازم جامعة الدول تتكلم وتعمل حاجة واحد يحاسب البلد كلها، وحرام الأطفال اللي بتموت دي اللي مش ذنبها إنها جت الدنيا تخرج وتدخل الدنيا بمزاجنا إحنا”.
View this post on InstagramA post shared by Horeya Farghaly (@horeyafarghaly)
main 2023-10-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين
كشفت الدكتورة فاتو بنسودة، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، أنها تعرضت للتهديدات والضغوطات بسبب قرارها بقبول قضية رفعتها فلسطين لمساءلة إسرائيل على جرائمها بالمحكمة، وحاولوا إجبارها على ترك القضية، مؤكدة أنها لم تلتفت للتهديدات رغم أنها طالت أفراد أسرتها.
وكانت «بنسودة»، أول مدعي عام لـ«الجنائية الدولية» تفتح تحقيقات بشأن الوضع في فلسطين والجرائم الإسرائيلية هناك، واستكمل خليفتها كريم خان ما بدأته، ليعلن بعد الأحداث الأخيرة والعدوان على غزة، إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
«بنسودة» تكشف لـ«الوطن» تهديدات واشنطن وتل أبيبوقالت مدعي «الجنائية الدولية» السابقة، لـ«الوطن»، في أول حوار لها لوسائل الإعلام منذ ترك منصبها، إن الولايات المتحدة وإسرائيل هددوها بمعاقبتها في حال المُضي قدمًا بشأن التحقيقات، لكنها استمرت في عملها مضيفة: «قالت دول عديدة لي إنه لا يمكنني القيام بذلك، وقال لي البعض إنني لا أستطيع أن أفعل ذلك، لكنني كنت واثقة بشكل كامل إنني على الطريق الصحيح، جميع الضغوط والتهديدات لم توقفني، لقد كنت على حق وفقًا للقانون، ووفقًا للأدلة».
وتابعت: بسبب محاولتها مساءلة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، فرض الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب عقوبات عليها، وعلى زميل آخر لها في قسم الاختصاص بالمحكمة.
مدعي «الجنائية الدولية» السابقة: لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًاوأضافت: «لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًا جدًا بالنسبة لي، كانت هذه التهديدات فقط من أجل إسقاط القضية، وبالإضافة إلى العقوبات التي فرضت ضدي، تم حظر حسابي المصرفي، وتأشيرتي إلى الولايات المتحدة، وأثناء عملي، كان من الصعب تكليف موظفي، وخاصة أولئك الذين هم من أمريكا، لأنهم سيتأثرون بشكل مباشر بالعقوبات التي فرضتها حكومة دونالد ترامب علي في ذلك الوقت، وظلت العقوبات حتى جاء جو بايدن ورفعها».
الموساد يهدد بنسودةوكانت صحيفة «جارديان» البريطانية، كشفت في وقت سابق، إن مدير الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، هدد المدعي العام السابق لـ«الجنائية الدولية»، فاتو بنسودة، وذلك في مؤامرة سرية للضغط على المحكمة.
وكشفت صحيفة الجارديان الإنجليزية أن الرئيس السابق لجهاز الموساد، يوسي كوهين، متورط في مؤامرة سرية للضغط على محكمة العدل الدولية، إذ هدد المدعي العام الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية في سلسلة من الاجتماعات السرية، وحاول الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب في غزة.
وأكدت 4 مصادر لـ«جارديان» أن بنسودة قدمت تقارير لمجموعة صغيرة من المسؤولين الكبار في المحكمة حول محاولات «كوهين» للتأثير عليها، كما كانت قلقة من سلوكه العنيف والمستمر ضدها، وبحسب مصدر إسرائيلي، فهدف الموساد كان التأثير على المدعي العام أو محاولة إجبارها على التعاون مع إسرائيل.
وأشارت بنسودة بشأن تقرير الصحيفة البريطانية، خلال حوارها مع «الوطن»، إلى أن كل ما نشرته جارديان صحيح، فإسرائيل حاولت العثور على أدلة ضدها أيضًا لاستخدامها لمحاولة التأثير على عملها.