أنفاق غزة والتحديات بوجه جيش إسرائيل.. باحث بجامعة تل أبيب يوضح لـCNN
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(CNN)— قال الباحث في جامعة تل أبيب، هاريل شوريف إن التحدي الرئيسي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي أثناء تعامله مع أنفاق غزة، هو كيفية التعامل مع "مقرات القيادة الرئيسية" التي تقع تحت مراكز مدنية، مثل مستشفى الشفاء.
وقال شوريف لشبكة CNN الأحد: "إذا لم تقم بإخراج هذه الأجزاء (مقرات القيادة الرئيسية) من المعادلة، فسوف يستمرون في إدارة حربهم".
ومراكز القيادة هذه، هي جزء مما يعرف باسم "مترو غزة" وهي شبكة من الأنفاق تحت الأرض التي قال شوريف إن حركة حماس تدعي أنها تمتد بطول 500 كيلومتر وأن هذه الأنفاق عميقة أيضًا.
وأوضح شوريف: "نحن نتحدث عن مبنى مكون من 12 طابقا، على بمسافة عشرات وعشرات الكيلومترات تحت الأرض، ويضم غرف تحكم وقيادة وغرف اتصالات وغرف إمداد وأرصفة لإطلاق الصواريخ".
وتابع الباحث بجامعة تل أبيب أن العثور على الأنفاق جزء آخر من التحدي، حيث أن مداخل الأنفاق غالباً ما تكون في المباني العامة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مراسلة «القاهرة الإخبارية»: صواريخ الحوثيين تجاه تل أبيب تضع إسرائيل في مأزق
رصدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، مستجدات الأوضاع في الأراضي المحتلة بعد إطلاق صواريخ فرط صوتية يمنية تجاه تل أبيب، وإحداث خسائر في الجانب الإسرائيلي، مؤكدة أنه لم يكن هناك أي بيان رسمي آخر، بعد البيان الذي صدر عن جيش الاحتلال عقب العملية مباشرة، إذ أنه اعترف بفشل منظومة الدفاع الجوي في التصدي لهذا الصاروخ الذي مر من منظومة الدفاع.
الصاروخ اليمني حقق هدفهوشددت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصاروخ اليمني تجاه الأراضي المحتلة وصل إلى هدفه المنشود وسقط في منطقة سكنية في يافا تل أبيب، مؤكدة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن هذا الصاروخ وإصابة 16 إسرائيليًا، وبحسب بيانات الإسعاف الإسرائيلي أصغر المصابين هو في عمر الـ3 سنوات، موضحة أنه تم نقل جميع الإصابات والتي وصفت بإصابات طفيفة جراء تطاير الزجاج إثر الانفجار الذي وقع في تل أبيب.
وأوضحت أن بعض الإصابات في الجانب الإسرائيلي جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء بسبب التدافع أثناء هروب المستوطنين إلى الملاجئ، مشددة على أن هذا الصاروخ هو الثامن من نوفمبر الماضي وحتى هذا اليوم، ويأتي هذا جزء من عملية الإسناد المستمرة من قبل جماعة الحوثي إلى جبهة قطاع غزة.
وتابعت: «صواريخ الحوثيين تضع إسرائيلي في مأزق، خاصة أن قوات الاحتلال قبل يومين كانت قد استهدفت عدة موانئ وعدة محال وقواعد عسكرية ومولدات للطاقة في عدة مناطق في اليمن».