“أنا في حالة ذهول”.. هند صبري برسالة قويّة للمجتمع الدولي بعد مجازر إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وجهت الفنانة هند صبري، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، رسالة هجوم قوية على المجتمع الدولي معلنة من خلالها دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وقالت هند في رسالتها: “اليوم، يفقد الملايين من الناس إيمانهم ليس فقط في الخرائط، ولكن في الإنسانية وأنا واحدة منهم أرفض أن اختار من يحزن على أطفاله والأطفال لم يطلبوا حروبكم ولماذا تجبرون العالم على الاختيار؟ لماذا نستدعي الماضي الأليم لحزب ما وينكرون كل الماضي وكل المستقبل الممكن لآخر، ثم نعاقب شعبهم الأبرياء لكونهم ضعفاء جدًا، فقراء جدًا وغير متعلمين جدًا لمحاربة الراديكالية؟”.
وتابعت: “لا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب. ربما يجد البعض أنه من المفيد لجداول أعمالهم. المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن. ليسوا هم الذين يعيشون في خوف وبكاء وحزن على الجانبين، لم يكونوا كذلك أبدًا، ولن يكونوا كذلك أبدًا”.
وأضافت: “منذ يوم ولادتي وهي نفس الدورة: القمع والظلم يؤديان إلى العنف، ويؤديان إلى الخوف، ويؤديان إلى الكراهية، ويؤديان إلى المزيد من العنف والمزيد من الكراهية. أنا – وأعتقد أنني لست وحدي- اخترت في كل مرة ألا أدع الغضب والظلم والعنف يحرف بوصلتي الأخلاقية وتعاطفي مع كل النفوس المتألمة”.
واستكملت: “أنا اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجرد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميًّا”.
واحتتمت: “إن الصمت المطبق و/أو ذريعة “الانتقام السخيفة للتدمير الكامل لمنطقة بأكملها “موطن” لأكثر من مليوني طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر هو جريمة. إنها جريمة تقوض أي احتمال للسلام، لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًا إهانة لذكائنا وذاكرتنا، وللتاريخ الحديث المشترك للملايين. لا يمكنك بناء السلام على الإنكار. لا يمكنك بناء السلام دون المساواة. وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني، بل الاستسلام”.
main 2023-10-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اتحاد المعلمين العرب: تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية
أكد اتحاد المعلمين العرب في ختام اجتماعه بالقاهرة، أنّ تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ ضد الشعب الشقيق الذي له الحق في العيش بكرامة على أرضه، وأن كل محاولة لتهجيره هي بمثابة إنكار لحقوقه التاريخية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهمواستنكر اتحاد المعلمين العرب الذي يمثل المدرسين في كل الدول الأعضاء، التصريحات المنحازة التي أطلقتها القيادة الأمريكية دعمًا لإسرائيل، وأغلقت أعينها وآذانها عن نبض الشارع العربي والضمير الإنساني الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقهوشدد أعضاء الاتحاد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إقرار حل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرين إلى ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية، ومواصلة نضاله للحفاظ على أرضه: «القضية الفلسطينية قضية أرض وعرض ولا فصال فيها، ولن يكون الحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، ولن يقبل الاتحاد ولا الشعوب العربية أي تصفية لهذه القضية، أو تهجير للشعب الشقيق، تحت أي مسمى أو أي ضغط».