وزارة الصحة بغزة: عدد الشهداء يتجاوز شهداء حرب 2014
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 2329 شهيدا و9024 مصابا معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي خلال 8 أيام يتجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوما.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة إن هذا الوضع "يؤكد أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق شعبنا ترقى للتطهير العرقي".
وفي حرب 2014، استشهد 2322 فلسطينيا، بينهم 578 طفلا و489 سيدة، بحسب وزارة الصحة آنذاك.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين المدنيين حتى صباح اليوم الأحد 2329 فلسطينيا وأصيب 9042 آخرون منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وبدء معركة طوفان الأقصى.
كما ذكرت وزارة الصحة أن 70% من سكان شمال القطاع محرومون من الخدمات الصحية بعد إخلاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مراكزها وتوقف خدماتها.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن 47 عائلة فلسطينية مكونة من نحو 500 شخص شطبت من السجل المدني نتيجة المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد 28 من العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني في العدوان على غزة.
وفي سياق متصل أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة في بيان أوامر إسرائيل المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة، قائلة إن أوامر الاحتلال "بمثابة حكم إعدام".
وأشارت إلى أن "الإجلاء القسري للمرضى والعاملين في المجال الصحي سيزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية والصحة العامة الحالية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "الغالبية الساحقة من مقدمي الرعاية اختاروا البقاء واحترام قسمهم كمحترفين في مجال الصحة".
وشددت أنه "لا ينبغي للعاملين في مجال الصحة أن يضطروا أبدا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات المستحيلة".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتواصل لليوم التاسع على التوالي حيث يقصف القطاع من قبل الطيران والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، ومحو مربعات سكنية بأكملها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عدد الشهداء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
الاهتمام والمتابعة لقطاع الصحة للوقاية من الأمراضوأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاعا كبيرا في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالموتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان، أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل الجمهورية سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
خدمات التطعيمات واللقاحات ضد الأمراض بمصروواصل: «الوقاية تجري أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقعا موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».
شهادة منظمة الصحة بخلو مصر من الأمراضولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنّ الوضع الصحي الوبائي مستقر تماما، إذ تسلمت مصر من منظمة الصحة العالمية خامس شهادة خاصة بخلو مصر من الأمراض، كما تسلمت مصر في 2023 شهادة الخلو من الحصبة والحصبة الألمانية، فضلا عن الإشهاد الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس سي.