«التعليم» تحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء.. طاقة نور لفاقدي البصر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
احتفلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، برعاية أيمن موسى وكيل أول الوزارة بمحافظة القاهرة، باليوم العالمي «للعصا البيضاء»، والذى يوافق 15 أكتوبر من كل عام.
وأكد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، على ضرورة استثمار العصا البيضاء بالصورة المثلى، ونشر ثقافة احترامها في المجتمع، لأنها تعتبر رمز الاستقلال لأبنائنا المكفوفين؛ فهي تساعدهم على تحقيق حياة كاملة مستقلة مثل الآخرين.
وأوضح أنّ تعليم العاصمة يضع على رأس أولوياته اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة البيئة المحيطة بالطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالأنشطة التعليمية بما يتلائم مع ظروفهم بهدف استثمار طاقاتهم، وإظهار مواهبهم وقدراتهم وتوظيف الحواس الأخرى لديهم.
تطوير مدخلات العملية التعليميةوقال إن وزارة التربية والتعليم تعمل على دعم وتطوير مدخلات العملية التعليمية، وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة بالإضافة إلى تنمية قدرات المعلمين، ودعم العملية التعليمية بتحويل بعض المناهج باستخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة كتحويل بعض مناهج نظام التعليم الجديد بالطريقة الناطقة للمكفوفين.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، تشجيع المكفوفين وضعاف البصر على استخدام العصا البيضاء كوسيلة للتحرك في محيطهم بسهولة، وتحذيرهم من وجود أي عوائق في الطريق، فهى تؤكد حق المكفوفين في ممارسة الحياة بالاستقلالية التي يتمتع بها الآخرون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم القاهرة العصا البيضاء اليوم العالمي للعصا البيضاء
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية.. تطوير علاج يعيد «البصر المفقود»
في معجزة طبيّة وتطور علمي قد يغير حياة الملايين حول العالم، نجح باحثون في تطوير علاج ثوري قادر على “استعادة البصر المفقود”.
وبحسب مجلة “نيوز ميديكال”، هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) يمثل بارقة أمل حقيقية لأكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض الشبكية التي تهددهم بفقدان البصر”.
ووفق المجلة، “يعتمد هذا العلاج الجديد على آلية مبتكرة تختلف تماما عن جميع العلاجات المتوفرة حاليا”.
وبحسب الدراسة، “بينما تركز العلاجات الحالية على إبطاء تدهور حالة الشبكية، فإن هذا الدواء الثوري يستهدف أساس المشكلة عبر تحفيز الشبكية على تجديد خلاياها التالفة ذاتيا، والمفتاح السحري لهذا العلاج يكمن في “بروتين” معين يسمى PROX1، وهو المسؤول عن منع عملية التجدد الطبيعية في شبكية العين عند البشر”.
وبحسب الدراسة، لاحظ العلماء أن “الأسماك تتمتع بقدرة مذهلة على تجديد شبكيتها عند التلف، بينما يفقد البشر هذه الميزة مع التطور، وبعد أبحاث مكثفة، اكتشف الفريق أن هذا البروتين بالذات هو الذي يعيق عملية التجدد في عيون الثدييات، وباستخدام أجسام مضادة متخصصة، نجح الفريق في حجب تأثير بروتين PROX1، ما سمح لخلايا الشبكية باستعادة قدرتها على التجدد”.
وبحسب الدراسة، “تعمل شركة “سيلاياز” الناشئة- التي أسسها أعضاء الفريق البحثي- حاليا على تطوير هذا العلاج ليكون جاهزا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028″.