شهد مركز ومدينة القنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية، اليوم الأحد، انقطاع مياه الشرب عن جزء كبير من المدينة بسبب كسر في ماسورة مياه رئيسية.

انقطاع المياه بالقنطرة شرق

وقال بيان رسمي لديوان عام محافظة الإسماعيلية، إن انقطاع المياه شمل مدينة القنطرة شرق القديمة ومدينة القنطرة شرق الجديدة بسبب انكسار ماسورة مياه في شارع العريش أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، موضحا أنه سيتم إعادة ضخ المياه فور الانتهاء من أعمال الصيانة، مشيرا إلى أنه تم الدفع بالفرق الفنية إلى مكان الكسر للعمل على إصلاحه.

سيارات لتوفير احتياجات المواطنين

ووجه اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بتوفير سيارات مياه الشرب للمواطنين وتوفير احتياجاتهم حال استمرار قطع المياه لساعات، مؤكدا العمل على توفير كل احتياجات الأهالي على مدار الساعات المقبلة ولحين الانتهاء من عملية ضخ المياه بصورة طبيعية إلى المنطقة بالكامل وضمان عدم تكرر الأزمة.

وانتقل علي الفور رئيس مركز ومدينة القصاصين إلى مكان كسر ماسورة المياه، لمتابعة فرق الصيانة لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح، وضخ المياه بصورة طبيعية مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية القنطرة شرق القنطرة شرق في الإسماعيلية الشركة القابضة لمياه الشرب القنطرة شرق

إقرأ أيضاً:

ستراتفور: المياه والدم لا يختلطان.. توجس من حروب مياه بجنوب آسيا

قال مركز ستراتفور الأميركي للدراسات الإستراتيجية والأمنية إن نهري براهمابوترا والسند في جنوب آسيا أصبحا محط تنافس حاد واهتمام جيوسياسي، خصوصا بين الهند والصين وباكستان، مما قد يؤدي إلى صراعات في المنطقة.

وأرجع التقرير هذا التصعيد إلى التوتر الحاصل بشأن المياه في قارة آسيا التي تضم 60% من سكان العالم، حيث لا تتجاوز حصة الفرد الواحد من المياه العذبة 4 آلاف متر مكعب سنويا، وهي أقل كمية مقارنة بأي قارة أخرى باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

(الجزيرة) الهند والصين

ووفقا للمركز، يعد نهر براهمابوترا مصدرا رئيسيا للطاقة الكهرومائية في كل من الهند والصين، وترى الهند أنه مورد مهم لولاياتها الشمالية الشرقية النامية، في حين تهدف الصين إلى تسخير النهر لتحقيق أهداف تتعلق بالطاقة والمناخ.

وفي عام 2021، أعلنت بكين عن خطط لبناء "سد عملاق" يعتمد على النهر بقدرة إنتاج تبلغ 60 غيغاواتا، وتتجاوز قدرته سد الخوانق الثلاثة الصيني، وهو أكبر سد في العالم وقدرته 22.5 غيغاواتا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللجنة الفرنسية لحقوق الإنسان تشجب نفاق باريس بشأن غزةlist 2 of 2ناشونال إنترست: هذه المقاتلات الأميركية أعادت تعريف ما يعنيه الطيران بسرعةend of list

وردت الهند في يوليو/تموز 2024 بالإعلان عن تخصيص حوالي مليار دولار لتسريع بناء 12 مشروعا للطاقة الكهرومائية في ولاية أروناتشال براديش شمالي شرقي البلاد.

إعلان

ولفت المركز إلى أن موقع الصين الجغرافي في أعلى مجرى نهر براهمابوترا يمنحها ميزة إستراتيجية واضحة، حيث يمكنها التحكم في تدفق المياه إلى الهند، وفتح السد لإحداث فيضانات في الأراضي الهندية أثناء أوقات النزاع، أو حجب المياه خلال مواسم الجفاف، مما يهدد الزراعة وسبل العيش في الهند.

وأشار المركز إلى أن خطة السد الجديدة زادت من التوترات الجيوسياسية بين البلدين، وترى السلطات الهندية أن المشروع سيكون أداة للصين لفرض نفوذها على الهند، في ظل النزاعات الحدودية بين البلدين وعدم وجود أي اتفاقية لتقاسم المياه بينهما.

الهند وباكستان

وركز التقرير كذلك على  نهر السند، وهو ممر مائي عابر للحدود في المنطقة، وبينما يسرت معاهدة مياه السند (1960) التقاسم السلمي للمياه نسبيا بين الهند وباكستان، تهدد الحاجة المتزايدة للمياه هذا الاستقرار.

وترى الهند أن الاتفاق لم يعد يفي باحتياجاتها، وفق المركز، نظرا لزيادة الطلب المحلي على المياه للمشاريع الكهرومائية والزراعة، وتمنحها المعاهدة السيطرة على 20% فقط من النهر، وقد تؤدي المطالب المتزايدة إلى تصعيد الهند جهودها لتوسيع نطاق نفوذها، مما يهدد بانهيار المعاهدة وزعزعة استقرار العلاقات الثنائية.

ومن جانبها، تواجه باكستان تهديدات كبيرة نتيجة موقعها في مصب النهر، الذي يجعلها عرضة لتقلبات تدفقات المياه القادمة من الهند، خصوصا مع استمرار الأخيرة في توسيع استخدامها للأنهار الغربية في مشاريع الطاقة الكهرومائية، حسب الموقع.

وعبرت باكستان إثر ذلك عن رفضها لأي مفاوضات لتغيير المعاهدة، معتبرة أن مشاريع الهند تنتهك بنود الاتفاقية وتعرض إمدادات البلاد المائية للخطر.

ووفق التقرير، نظرت الهند في سبتمبر/أيلول 2016 في استخدام موقعها الإستراتيجي أعلى مجرى السند للرد على هجوم على قاعدة للجيش الهندي في كشمير، لكن رئيس الوزراء ناريندرا مودي فضل عدم التصعيد، وقال إن "المياه والدم لا يختلطان"، وتعد الحادثة مثالا على الدور الإستراتيجي للمياه في الصراعات.

إعلان التوقعات المستقبلية

ورجح التقرير أن يظل نهر براهمابوترا نقطة توتر بين الصين والهند، وأشار إلى أن ارتفاع الطلب على المياه قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات حول معاهدة السند وزعزعة استقرار العلاقات المتوترة بالفعل.

واختتم التقرير بالتحذير من أنه من دون وجود آليات رسمية دبلوماسية، فإن المنطقة ستظل في خطر مستمر من النزاعات المتعلقة بالمياه في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • أماكن انقطاع مياه الشرب في الإسماعيلية اليوم للصيانة
  • الفيوم.. انقطاع المياه عن قرى مركز إطسا لمدة 14 ساعة غدًا بسبب أعمال صيانة
  • عاجل - تحذير مهم من "مياه الشرب" لمواطني الإسكندرية
  • انقطاع المياه عن عدة مناطق بالإسكندرية.. اعرف الأماكن والمواعيد
  • انقطاع المياه عن مناطق البيطاش والهانوفيل بالإسكندرية
  • ستراتفور: المياه والدم لا يختلطان.. توجس من حروب مياه بجنوب آسيا
  • تبدأ 10 صباحا.. انقطاع المياه عن 16 منطقة بالمنوفية اليوم
  • الأمم المتحدة: الهجمات تسببت في انقطاع الكهرباء وإمدادات المياه، وحرمان السودانيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية
  • خريطة انقطاع المياه في قرى مركز السادات غدا.. 4 ساعات للصيانة
  • بسبب ماسورة غاز.. كواليس إصابة 3 أشخاص في انهيار منزل بأطفيح