محذرًا من موجات هجرة جديدة.. اجتماع للاتحاد الأوروبي بشأن الصراع بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يعتزم الاتحاد الأوروبي عقد اجتماع طارئ لدوله الأعضاء لمناقشة عواقب الوضع المتدهور في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، يأتي ذلك وسط مخاوف في الاتحاد الأوروبي من أن المفوضية الأوروبية تتجاوز حدودها، وتتخذ قرارات بشأن السياسة المتعلقة بالكيان الصهيوني دون الحصول على آراء حازمة من الدول الأعضاء أولا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، في توجيه دعوة لعقد قمة يوم الثلاثاء، إنه إذا لم يكن الاتحاد الأوروبي “حريصًا” فإن الصراع قد "يغذي التطرف" في جميع أنحاء أوروبا.
وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء العواقب المترتبة على قدرة البلدان المجاورة على التعامل مع اللاجئين وإمكانية دعم الأزمات في الاتحاد الأوروبي.
وتابع قوله “هناك خطر كبير يتمثل في هجرة وتحركات عدد كبير من الأشخاص إلى البلدان المجاورة التي لديها بالفعل عدد كبير من اللاجئين على أراضيها”، مستطردًا "إذا لم يتم التعامل معه بعناية، فسيكون هناك خطر من موجات الهجرة إلى أوروبا”.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيينوتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح أمس القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من جميع التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بجميع محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة، وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكداً تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة إسرائيل وفلسطين الاتحاد الأوروبي م اوروبا الاتحاد الأوروبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوربان: قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة لندن "خاطئة وخطيرة"
وصف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أمس الأحد، قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي خلال القمة غير الرسمية في لندن، حيث اتفق المشاركون على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بأنها "خاطئة وخطيرة".
وكتب أوربان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "في لندن، قرر الزعماء الأوروبيون أن الحرب، وليس السلام، هي المطلوبة. وقرروا أن أوكرانيا يجب أن تواصل الحرب. وهذا أمر سيء وخاطئ وخطير. تظل المجر إلى جانب السلام".
من جانبه، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، إن المشاركين في القمة اتفقوا على أنهم سيستثمرون المزيد في دفاعهم وأنهم سيزيدون الدعم العسكري لأوكرانيا، فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى "إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل" بعد القمة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، رسالة من أوربان إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، يطالب فيها بالانخراط في "مناقشات مباشرة مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار" في الصراع مع أوكرانيا، لافتاً إلى وجود خلافات في الآراء بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا.
كما قال أوربان إنه يعارض الجهود الرامية إلى إيجاد أي إجماع بشأن أوكرانيا بين الدول الأعضاء الـ27 في الكتلة.
European leaders decided in London today that they want to go on with the war instead of opting for peace. They decided that Ukraine must continue the war.
This is bad, dangerous and mistaken. Hungary remains on the side of peace. Ceterum censeo.
وانعقدت في العاصمة البريطانية لندن، أمس الأحد، قمة غير رسمية لزعماء عدد من الدول الأوروبية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي.