فيضانات تل أبيب.. المياه تجر السيارات وتنشرها على جانبي الطريق (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تعرضت مدينة تل أبيب لفيضانات وسيول عديدة نتيجة التساقط الغزير للأمطار، مما أدى إلى غرق العديد من الشوارع.
فيضانات تل أبيبوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر، منشورات وفيديوهات تُظهر الفيضانات في تل أبيب، وتلقت التعليقات على المنشورات والفيديوهات التي تظهر تأثير الأمطار في مدينة تل أبيب.
وتظهر المشاهد المتداولة على نطاق واسع عددًا كبيرًا من السيارات المدمرة، مشابهة لحدوث فيضان في المنطقة، وتم جر هذه السيارات وانتشارها على جانبي الطريق، وقد أشار بعض المراقبين إلى أن المشاهد تم تصويرها بالقرب من قاعدة «رعيم» العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بشرق جزيرة صقلية الإيطالية يومي الثلاثاء والأربعاء، في غمر الطرق وانهيارات أرضية ووقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه في الساعات السبع الأولى من العاصفة سقط 500 ملم من الأمطار، أي 500 لتر لكل متر مربع. وكان الوضع الأسوأ في الساحل الشرقي لصقلية، في مناطق مثل جاري وريبوستو، حيث أعلنت السلطات عن مستوى برتقالي من خطر الطقس.
ووقعت أضرار وفيضانات في منطقتي سيراكوزا وكاتانيا، حيث جرى إغلاق المدارس والمرافق الرياضية والحدائق العامة والأسواق كإجراء احترازي.
وشهد العديد من المناطق ارتفاعا سريعا لمنسوب المياه وغرق بعض الشوارع والميادين، وسحب سيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.
وفاجأت الكارثة السكان المحليين، حيث حوصر بعضهم في السيارات والمباني واضطروا إلى انتظار رجال الإنقاذ.
وأدت الأمطار إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق، حيث تقطعت السبل بعدد من الأشخاص بسبب انهيار أرضي على الطريق السريع A18 الذي يربط بين كاتانيا وميسينا، مما تسبب في طوابير طويلة.
والآن الخميس هدأت العاصفة في المناطق السكنية وانتقلت إلى البحر المفتوح.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بشرية جراء فيضانات صقلية.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة من إسبانيا يوم 29 أكتوبر، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص، حيث تم رفع مستوى خطر الطقس إلى الحد الأقصى. وتجاوز عدد قتلى الفيضانات 220 شخصا، فيما تسببت الكوارث في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا المنطقة الأكثر تضررا في شرق البلاد.