أكد عاصم خليفة، رئيس الاتحاد المصري للإسكواش، أنه ينتظر القرار الرسمى الخاص باعتماد الإسكواش لعبة أولمبية بداية من دورة لوس أنجلوس 2028، مشيرا إلى أن مصر متفوقة جدا في اللعبة.

وقال عاصم خليفة، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “مصر مليئة بمواهب الإسكواش، ولدينا خطط عديدة لتطوير كل اللاعبين والأداء”.

وأضاف أن مصر ستعمل بعد اعتماد القرار رسميا للاستعداد من أجل الحفاظ على المستوى العام للعبة، والحفاظ على الصدارة العالمية سواء على مستوى الرجال أو السيدات.

وأوضح أن مصر ستكون قوة كبيرة فى الأولمبياد بعد اعتماد اللعبة رسميا لامتلاكنا لاعبين كبارا، فضلا عن قاعدة ناشئين مميزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إعلان هز تركيا والمنطقة.. كيف قلب أوجلان قواعد اللعبة من محبسه؟

سلط موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" في خطوة غير مسبوقة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في تركيا، مبينا أن هذا القرار الذي أعلنه عبر رسالة نُقلت من سجنه يُمثل تحولًا جذريًا بعد عقود من الصراع المسلح بين الحزب والدولة التركية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن أوجلان أدلى بتصريح قلب به عقودا من التاريخ التركي والكردي، داعيا جميع المجموعات إلى التخلي عن السلاح ومؤكدا ضرورة حل حزب العمال الكردستاني.

وتمت قراءة رسالة الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني من قبل ممثلي حزب "ديم" المؤيد للأكراد، والذي يعد ثالث أكبر قوة سياسية في تركيا، في مؤتمر صحفي حاشد في إسطنبول.

وكان أوجلان، المحتجز منذ عام 1999 في سجن إمرالي ذو الحراسة المشددة بالقرب من إسطنبول، تمكن أخيرا من التواصل مجددا بعد عقد من العزلة التي تم كسرها مؤخرا فقط من خلال لقاءات مع نواب من حزب "ديم"، وذلك بعد أن فقد كل اتصال مع العالم الخارجي منذ عام 2015، عندما انهارت عملية السلام التي بدأت قبل عامين بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة.

حل حزب العمال الكردستاني: هل كان القرار متوقعا؟
أوضح الموقع أن القرار كان متوقعا منذ شهور، خاصة بعد مرور أقل من 48 ساعة على الهجوم الذي استهدف شركة الصناعات الجوية التركية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث عاد عبد الله أوجلان للحديث ملمحًا إلى إمكانية إنهاء الكفاح المسلح.

خلال تلك الفترة، كانت هناك تحركات تجري خلف الكواليس، إذ تلقى حزب "ديم" الموالي للأكراد في تركيا، والمعروف سابقًا باسم حزب الشعوب الديمقراطي، اقتراحًا من دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية اليميني وحليف الرئيس التركي.


وأشار الموقع إلى أن بهتشلي اختار تنفيذ مفاجأة سياسية كبيرة من خلال دعوة أوجلان لإلقاء خطاب في البرلمان، وهو أمر غير متوقع من شخص اشتهر بموقفه المتشدد ورفضه المطلق للأكراد.

كانت المفاجأة الأكبر للرأي العام في الدور الذي لعبه التيار القومي التركي في إعادة فتح الحوار. ففي الواقع، اقترح بهتشلي فكرة حل حزب العمال الكردستاني مقابل تخفيف ظروف سجن أوجلان، وهذه المبادرة، التي دعمها أيضًا حزب ديم والرئيس التركي نفسه، وصفها رئيس الدولة بأنها "فرصة تاريخية".

التداعيات الداخلية على تركيا
سيكون لهذه الخطوة تأثيرات عميقة على السياسة الداخلية لتركيا وكذلك على علاقاتها الدولية، خاصة في ظل الاضطرابات الحالية. فعلى الصعيد الداخلي، قد تمهد هذه الخطوة الطريق لعملية سلام جديدة بين الحكومة التركية والسكان الأكراد، ما قد يقلل من التوترات في المحافظات الجنوبية الشرقية لتركيا، التي كانت لسنوات طويلة مسرحًا للاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين لحزب العمال الكردستاني.

مع ذلك، سيعتمد نجاح هذه العملية على قدرة الحكومة التركية على اتخاذ تدابير ملموسة للاعتراف بالحقوق الثقافية والسياسية للأكراد في تركيا، ومن المحتمل أن تكون الخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي إعادة السلطة إلى رؤساء البلديات التابعين لحزب ديم في المقاطعات التي فازوا فيها بالانتخابات، لكن تمت إزاحتهم لاحقًا بتهم تتعلق بالإرهاب. لكن دون إصلاحات ملموسة، هناك خطر أن يؤدي تفكيك حزب العمال الكردستاني إلى فراغ سياسي قد يتسبب في ظهور فصائل مسلحة جديدة، مما قد يعقد الوضع الأمني في البلاد، وفقا للتقرير.

من الناحية السياسية، قد يستغل الرئيس رجب طيب أردوغان هذه التطورات لتعزيز صورته كزعيم قادر على إنهاء صراع استمر لعقود، مما قد يمنحه مزيدًا من الشعبية قبل الانتخابات المقبلة.

واعتبر الموقع أن الشكوك تحوم حول سعي الرئيس التركي بشكل محموم للحصول على دعم حزب ديم، الذي يُعد حاليًا في صفوف المعارضة، وذلك من أجل تعديل الدستور وضمان بقائه في السلطة لفترة جديدة بحلول انتخابات 2028. مع ذلك، قد تؤدي هذه الاستراتيجية إلى نفور جزء من الناخبين القوميين الأتراك، الذين يرفضون أي نوع من التسوية أو التفاوض مع حزب العمال الكردستاني، مما قد يهدد التوازنات السياسية الداخلية في البلاد.

كيف يمكن أن تتغير العلاقات الخارجية لأنقرة؟
يراقب العالم السياسي الدولي هذه التطورات باهتمام. فقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خطوة عبد الله أوجلان بأنها "بريق أمل"، بينما اعتبرتها وزارة الخارجية الألمانية تحولًا تاريخيًا. كما أشار رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ماسيمو داليما، مستذكرا وجود أوجلان في إيطاليا عام 1998، إلى أن هذا القرار قد يفتح الطريق أمام مصالحة بين تركيا والمجتمع الكردي.

على الصعيد الدولي، قد يؤدي حل حزب العمال الكردستاني إلى إعادة رسم التحالفات وتغيير توازن القوى في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا، حيث يمكن أن تتأثر قوات سوريا الديمقراطية الحليفة للولايات المتحدة والتي تُعتبر امتدادًا لحزب العمال الكردستاني بهذه التطورات.


وقد تستغل تركيا هذا التطور كوسيلة للضغط على قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرقي سوريا وتعزيز موقفها في المفاوضات مع واشنطن وموسكو، وفقا للموقع.

ورحّب القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني، بالدعوة "التاريخية" لنزع السلاح، لكنه أرفقها بتحفظ.

وقال عبدي في رسالة مصورة: "نعتبر هذه المبادرة إيجابية لأن هناك حاجة ماسة للسلام"، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان سيكون له تداعيات إيجابية على المنطقة، لكنه شدد على أن الدعوة موجهة فقط إلى حزب العمال الكردستاني ولا تشمل سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي إنهاء الكفاح المسلح إلى تحسين العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة من خلال تقليل التوترات المرتبطة بالدعم الأمريكي للمجموعات الكردية في سوريا، مما قد يسهل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.

كما قد تستفيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من هذا التحول، لكن من الصعب أن تقوم بروكسل في هذه المرحلة من الأزمة العميقة، والتي تفاقمت أيضًا بسبب الهجمات الإرهابية العديدة ذات الطابع الإسلامي، بإعادة إحياء المفاوضات المتوقفة بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، حيث تم عرقلة هذه المفاوضات في كثير من الأحيان بسبب قضايا تتعلق بحقوق الإنسان وقمع الأقلية الكردية. مع ذلك، قد يؤدي هذا القرار إلى إعادة ترتيب وتحسين العلاقات التركية الأوروبية بطريقة مهمة.

الشكوك حول مقاتلي حزب العمال الكردستاني
إذا كان "آبو" لا يزال في إمرالي، فإن المقر الرئيسي لحزب العمال الكردستاني لا يزال في جبال قنديل في كردستان العراق، حيث كانت هذه القمم الوعرة لسنوات طويلة هي الملاذ الاستراتيجي لحزب العمال الكردستاني، وذلك بفضل تضاريسها الصعبة التي تعيق التدخلات العسكرية التركية.


تقع هذه القلعة خارج الحدود التركية، مما يمنح الحزب درجة معينة من الحماية، إذ يستفيد من الحكم الذاتي الذي تتمتع به منطقة كردستان العراق وصعوبة قضاء بغداد على وجوده هناك. كما أن موقع جبل قنديل، عند تقاطع إيران وسوريا والعراق، يسمح لحزب العمال الكردستاني بالحفاظ على اتصالات مع الفصائل الكردية الأخرى، مما يسهل حركة المقاتلين والموارد.

 وعلى الرغم من أن أنقرة نفذت عدة عمليات عسكرية ضد قواعد الحزب، إلا أن التعقيدات الجيوسياسية والمقاومة المحلية تجعل شن هجوم واسع النطاق خيارًا صعبًا، مما يعزز مكانة قنديل كمعقل رئيسي للنشاط العسكري للحزب.

والسبت، أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.

وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.

مقالات مشابهة

  • أم الألعاب والهروب الجماعي
  • أجواء مليئة بالبهجة والتآلف في "شانغريلا بر الجصة" خلال رمضان
  • انطلاق القمة العربية الطارئة في القاهرة غدا.. وخطة إعمار غزة تتصدر المشهد
  • الوادي الجديد.. استعدادات مكثفة للامتحانات وخطة متكاملة للأنشطة الرمضانية
  • مصر: مفاوضات المرحلة الثانية ستكون صعبة وخطة إعمار غزة جاهزة
  • عميد إعلام الأزهر عن أزمة مسلسل معاوية: الأنبياء والصحابة لهم مكانة خاصة ولا يمكن تجسيد شخصياتهم
  • مسلسل معاوية يثير الجدل.. لماذا رفض الأزهر عرضه؟
  • إعلان هز تركيا والمنطقة.. كيف قلب أوجلان قواعد اللعبة من محبسه؟
  • دعا للتسامح والرحمة.. قصيدة مؤثرة لـ الصديق خليفة حفتر بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • خريطة طريق وخطة عربية مرتقبة إعمار غزة دون التهجير وتحقيقها قبل نهاية ولاية ترمب