سفير فلسطين بمصر: نرفض تهجير أهالي غزة من بيوتهم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال دياب اللوح، سفير فلسطين بمصر، إن ما ترتكبه إسرائيل على مرأى ومسمع من العالم من حرب إبادة جماعية وجرائم بشعة ومجازر دموية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين، وانهيار آلاف العمارات والمباني السكنية، وتشريد أكثر من مليون و200 ألف مواطن.
وأضاف اللوح، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أننا نرفض رفضًا قاطعًا تهجير المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم وسكنهم إلى مناطق أخرى داخل قطاع غزة، وهذا يتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جينف الرابعة، وكذلك مصر الشقيقة الكبرى رفضت ذلك، والدول العربية الشقيقة رفضت ذلك.
وتابع: “كذلك إخلاء المستشفيات وتدمير البعض منها، وإزدواجية المعايير الدولية، منوهًا بأن المجتمع الدولي يكيل بمكيلين حينما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإننا نسمع المطالبات هنا وهناك بالإدانة، وحين يتعلق الأمر بالدم الفلسطيني والمواطن الفلسطيني الذي يقتل ويذبح كل يوم فلا أحد يتكلم ولا أحد يدين ولا أحد يتحدث”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب إبادة جماعية إسرائيل القانون الدولي الانساني
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقة
تسببت الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في "تحول غير مسبوق في التاريخ الحديث" للاقتصاد الفلسطيني، الذي دمرته الهجمات الإسرائيلية، وفق البنك الدولي.
وأظهر التقرير الأخير الذي نشره البنك الدولي، أن الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة انهار بنسبة 86% في نهاية النصف الأول من العام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، في حين انخفض الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية المحتلة بنسبة 26%.
The Gaza war continues to have a "catastrophic impact" on the Palestinian economy and has plunged it into a crisis of “unprecedented magnitude”, the World Bank has warned https://t.co/9ZwJIsuOei
— The National (@TheNationalNews) December 16, 2024وقال البنك في بيان إن "الصراع الدائر في الشرق الأوسط ما زال يؤثر بشكل كارثي على الاقتصاد الفلسطيني، ويدفع القطاع إلى أزمة غير مسبوقة".
وأضاف "أدى استمرار الأعمال العدائية إلى انخفاض حاد في الناتج الاقتصادي، وانهيار الخدمات الأساسية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط ارتفاع حاد في الفقر".
وكذلك، ارتفع التضخم في قطاع غزة بنسبة 300% في الأشهر الـ12 حتى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 440%، وأسعار الطاقة بأكثر من 200% بسبب الاضطرابات الكبيرة في الإمدادات، وصعوبة توصيل المساعدات الغذائية، وفق البنك.
ونتيجة لذلك، أصبح 91% من سكان غزة "على شفا انعدام الأمن الغذائي الحاد"، بحسب ما ذكر البنك الدولي مستنداً إلى تقرير صدر أخيراً، مضيفاً أن 875 ألف شخص يواجهون "مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي"، فيما يواجه 345 ألفاً مستويات "كارثية".