سفير فلسطين بمصر: نرفض تهجير أهالي غزة من بيوتهم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال دياب اللوح، سفير فلسطين بمصر، إن ما ترتكبه إسرائيل على مرأى ومسمع من العالم من حرب إبادة جماعية وجرائم بشعة ومجازر دموية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين، وانهيار آلاف العمارات والمباني السكنية، وتشريد أكثر من مليون و200 ألف مواطن.
وأضاف اللوح، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أننا نرفض رفضًا قاطعًا تهجير المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم وسكنهم إلى مناطق أخرى داخل قطاع غزة، وهذا يتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جينف الرابعة، وكذلك مصر الشقيقة الكبرى رفضت ذلك، والدول العربية الشقيقة رفضت ذلك.
وتابع: “كذلك إخلاء المستشفيات وتدمير البعض منها، وإزدواجية المعايير الدولية، منوهًا بأن المجتمع الدولي يكيل بمكيلين حينما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإننا نسمع المطالبات هنا وهناك بالإدانة، وحين يتعلق الأمر بالدم الفلسطيني والمواطن الفلسطيني الذي يقتل ويذبح كل يوم فلا أحد يتكلم ولا أحد يدين ولا أحد يتحدث”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب إبادة جماعية إسرائيل القانون الدولي الانساني
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لرئيسة تنزانيا حرص مصر على تقديم الدعم لجهود التنمية في الدول الشقيقة
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيسة التنزانية سامية حسن، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
اللقاء تناول سبل تعميق علاقات الأخوة التاريخيةوذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول سبل تعميق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، في ضوء الحرص المشترك على تعزيز جميع أوجه التعاون، خاصةً في ضوء الدفعة القوية التي تلقتها تلك العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، وكذلك على صعيد التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، وبين القطاع الخاص في البلدين.
وتطرق اللقاء، إلى الجهود المصرية للانتهاء من إنشاء سد «جوليوس نيريري»، وهو سد مقام على نهر داخلي في تنزانيا، وأشادت الرئيسة التنزانية بالدعم المصري، مؤكدةً الأهمية التي توليها بلادها لهذا المشروع التنموي المهم.
وأكد الرئيس السيسي، حرص مصر على تقديم جميع صور الدعم الكامل للجهود التنموية في الدول الشقيقة، وعلى رأسها دول حوض النيل.
سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيلوتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يعزز من التوافق بين تلك الدول، لما يحقق مصالح شعوبها، وذلك ضمن التنسيق المستمر والعمل الجماعي لتحقيق تطلعات التنمية المشتركة، بالشكل الذي يحقق المكاسب لجميع الأطراف دون إضرار بأي طرف.