كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور مصطفى عشوب، رئيس اللجنة العليا لانتخابات نقابة الأطباء، إن الانتخابات الحالية كانت الأكثر مشاركة والأقل انتهاكات على مدار تاريخ انتخابات النقابة منذ عام 2011.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، بدار الحكمة؛ لإعلان النتائج النهائية لعمليات فرز الأصوات، والفائزين بعضوية نقيب أطباء مصر ومجلس النقابة العامة، وأعضاء مجالس النقابات الفرعية بالمحافظات.

وأوضح "عشوب" أن عدد الأطباء المشاركين في الانتخابات بلغ 21911 طبيبًا، في حين كانت محافظة الدقهلية الأعلى في معدل التصويت بمعدل 2246 صوتًا، ثم كفر الشيخ بـ 1864 ناخبًا، ثم البحيرة 1825 صوتا، ثم الإسكندرية 1682 صوتًا.

وأشار إلى أن عدد من لهم حق التصويت بلغ 204 آلاف طبيب، لتبلغ نسبة المشاركة 10.73%.

ولفت "عشوب" إلى أن عدد الأصوات الباطلة في عملية التصويت بلغ 672 صوتًا من إجمالي التصويت.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني نقابة الأطباء انتخابات نقابة الأطباء

إقرأ أيضاً:

انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

كشف الكاتب والمحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن تراجع حظوظ الأحزاب المعارضة والمستقلين في انتخابات برلمان إقليم كردستان بسبب المقاطعة الشعبية الواسعة للاقتراع.

وأوضح ياور في تصريح لـ "بغداد اليوم" أن "اليأس يسود بين صفوف أحزاب السلطة، حيث ينحصر التنافس بشكل أساسي بين جمهورها فقط، مما يعزز فرصها في الانتخابات المقبلة". 

وأشار إلى أن "المعارضة تواجه تحديات كبيرة بسبب عدم توحيد صفوفها، في حين يساهم دخول المستقلين في قوائم متعددة بتشتيت الأصوات، ما يؤدي إلى ضعف قوتهم الانتخابية مقارنة بالأحزاب الحاكمة التي تبقى متماسكة في ما بينها". 

وأضاف ياور: "حتى لو حصلت أحزاب السلطة على أصوات قليلة، فإن تشتت أصوات المعارضة سيمكن الأحزاب الحاكمة من الحفاظ على ديمومتها ونفوذها في الإقليم".

في 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • نقيب الأطباء يفتتح المقر الجديد لمشروع علاج اتحاد المهن الطبية
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • شلل بالمحاكم جراء إضراب موظفي العدل.. ونقابي: نسبة المشاركة وصلت إلى 90 في المائة
  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • مفاجآت منتظرة في انتخابات اتحاد الكرة.. موقف أبو ريدة وجمال علام
  • حزب العدل يجرى انتخابات تكميلية لاستيعاب زيادة العضوية
  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل