أوحيدة: أحذر مجلس النواب من الجلوس على طاولة مستديرة مع الدبيبة والرئاسي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن البعثة الأممية وبعض الدول لا تريد اجراء الانتخابات لأنها تعمل لصالح أجندة دول معينة وأطراف معرقلة، مشيراً إلى أن القوانين الانتخابية أصبحت نافذة وهي منبثقة عن الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وصدرت ولا يحق لأي طلب الغائها لا من مجلس النواب ولا مجلس الدولة.
أوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن الليبيين يعرفون الأمر جيداً وأذكياء ويعلمون وجود أطراف وأشخاص ومجموعات وكلاء للخارج لا يريدون انتخابات رئاسية وهم الآن يتحججون بحجج واهية.
ورأى أن الليبيين يريدون اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وقوانين لجنة 6+6 تمهد وتعمل من أجل انتخابات برلمانية ورئاسية، منوهاً إلى أن القوانين ملزمة ونهائية ولا يحق لأحد أن يراجعها وما جرى في بوزنيقة محطة من المحطات وما صدر فيها ليس “قرآن” وعندما علمت المفوضية قبل أن يصدرها مجلس النواب أصدرت مذكرة من 4 صفحات لمجلس النواب قالت إنها غير قابلة للتنفيذ وتتضمن ملاحظات فنية.
كما استطرد خلال حديثة: “التحدي الآن هناك من لا يريد انتخابات برلمانية ولا يريدون لحكومة الدبيبة أن تتغير. أي طاولة مستديرة تريد أن تناقش القوانين هذا مخالف للدستور ولا يجب أن يساهم فيها مجلس النواب، أحذر مجلس النواب ألا يجلس على طاولة مستديرة مع الدبيبة والمجلس الرئاسي لأنهم ليسوا أطراف هؤلاء أتت بهم جنيف ونحن نريد حكومة انتخابات، الاتفاق السياسي نص على أن مجلسي النواب والدولة هما الأطراف السياسية فقط”.
وتابع: “نحن مع الجميع أن نشكل حكومة تكنوقراط ولا يتدخل مجلسي النواب والدولة في اختيار وزرائها وأن تكون مهمتها الانتخابات ومدتها محددة ورئيس الحكومة وحده يختار من يراه مناسب. لا يمكن أن تكون هناك انتخابات في ظل وجود حكومتين. ومع وجود أطراف لا تريد انتخابات رئاسية ولا لحكومة الدبيبة أن تتزحزح وهؤلاء المعرقلين”.
ولفت في الختام إلى أن المشهد الليبي أمام قوانين تنص على انتخابات برلمانية ورئاسية وحكومة انتخابات بالتالي يجب العمل على ذلك، مبيناً أن البلاد أمام ترغيب وترهيب في طرابلس لإفشال الانتخابات ورئيس مجلس الدولة دخل في هذه القصة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: بدأت القوى السياسية العراقية في التحرك استعداداً للاستحقاق الانتخابي المقرر في عام 2025، وسط أجواء من الترقب والتكتيكات المتغيرة.
وافادت تحليلات بأن تمديد عمل مفوضية الانتخابات، أثار جدلاً حول مدى استقلالية الهيئة وقدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشكل نزيه.
وذكرت آراء أن التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، لم يحدد بعد موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات، سيما وانه قام بتغيير اسم التيار إلى “الوطني الشيعي”، في خطوة تفسرها بعض المصادر على أنها إشارة إلى عودته إلى العملية السياسية بعد فترة من المقاطعة.
وقال تحليل إن هذا التغيير قد يكون محاولة لاستقطاب قاعدة أوسع من الناخبين، خاصة في المناطق الشيعية.
من جهته، حاول نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، إقناع الأحزاب السياسية بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكنه واجه مقاومة من بعض القوى.
وتحدثت مصادر عن تحول المالكي نحو الضغط لتعديل القانون الانتخابي، وهو ما يعتبره مراقبون محاولة لخلق ظروف أكثر ملاءمة لفريقه السياسي ولمحاصرة رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني.
ووفق معلومات، فإن بعض القوى السياسية تسعى إلى تعديل القانون الانتخابي لفرض شرط يلزم أي مسؤول حكومي، بما في ذلك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بترك منصبه قبل ستة أشهر من موعد الاقتراع.
واعتبرت تغريدة أن هذا التعديل هو محاولة لتقليص فرص السوداني في الاستفادة من موقعه الرسمي خلال الحملة الانتخابية.
وفي سياق متصل، أفاد باحث سياسي على منصة اكس، بأن مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة دفعت النائب عامر عبد الجبار إلى تقديم مشروع قانون يهدف إلى تقديم مكافآت وحوافز للمشاركين في الانتخابات.
وقالت تغريدة افتراضية على منصة “إكس” إن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير محدود في ظل تراجع الثقة العامة في العملية السياسية.
وذكرت الناشطة لمياء حسن من بغداد، على فيسبوك أن الاستعدادات للانتخابات بدأت تظهر بشكل واضح عبر الحملات الإعلامية المكثفة، والتي تشمل تسقيطاً سياسياً وإعلامياً بين الأطراف المتنافسة.
وقال مصدر سياسي إن إقالة محافظ ذي قار مؤخراً كانت واحدة من أوجه الصراع التي تم تسييسها بشكل كبير، مما يعكس حدة التنافس بين القوى السياسية.
وتحدث حسين السلطاني من النجف عن توقعاته بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تصعيداً في الخطاب الطائفي، خاصة مع محاولة بعض الأحزاب تعبئة قواعدها عبر استغلال الانقسامات المجتمعية فيما أفادت تحليلات بأن هذه الاستراتيجيات سوف تؤدي إلى زيادة حدة التوترات في الفترة المقبلة.
ويتوقع مراقبون أن تكون الانتخابات القادمة محكاً حقيقياً لمدى قدرة العراق على تجاوز أزماته السياسية المزمنة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي لا تزال تلقي بظلالها على المشهد العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts