ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن البعثة الأممية وبعض الدول لا تريد اجراء الانتخابات لأنها تعمل لصالح أجندة دول معينة وأطراف معرقلة، مشيراً إلى أن القوانين الانتخابية أصبحت نافذة وهي منبثقة عن الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وصدرت ولا يحق لأي طلب الغائها لا من مجلس النواب ولا مجلس الدولة.

أوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن الليبيين يعرفون الأمر جيداً وأذكياء ويعلمون وجود أطراف وأشخاص ومجموعات وكلاء للخارج لا يريدون انتخابات رئاسية وهم الآن يتحججون بحجج واهية.

ورأى أن الليبيين يريدون اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وقوانين لجنة 6+6 تمهد وتعمل من أجل انتخابات برلمانية ورئاسية، منوهاً إلى أن القوانين ملزمة ونهائية ولا يحق لأحد أن يراجعها وما جرى في بوزنيقة محطة من المحطات وما صدر فيها ليس “قرآن” وعندما علمت المفوضية قبل أن يصدرها مجلس النواب أصدرت مذكرة من 4 صفحات لمجلس النواب قالت إنها غير قابلة للتنفيذ وتتضمن ملاحظات فنية.

كما استطرد خلال حديثة: “التحدي الآن هناك من لا يريد انتخابات برلمانية ولا يريدون لحكومة الدبيبة أن تتغير. أي طاولة مستديرة تريد أن تناقش القوانين هذا مخالف للدستور ولا يجب أن يساهم فيها مجلس النواب، أحذر مجلس النواب ألا يجلس على طاولة مستديرة مع الدبيبة والمجلس الرئاسي لأنهم ليسوا أطراف هؤلاء أتت بهم جنيف ونحن نريد حكومة انتخابات، الاتفاق السياسي نص على أن مجلسي النواب والدولة هما الأطراف السياسية فقط”.

وتابع: “نحن مع الجميع أن نشكل حكومة تكنوقراط ولا يتدخل مجلسي النواب والدولة في اختيار وزرائها وأن تكون مهمتها الانتخابات ومدتها محددة ورئيس الحكومة وحده يختار من يراه مناسب. لا يمكن أن تكون هناك انتخابات في ظل وجود حكومتين. ومع وجود أطراف لا تريد انتخابات رئاسية ولا لحكومة الدبيبة أن تتزحزح وهؤلاء المعرقلين”.

ولفت في الختام إلى أن المشهد الليبي أمام قوانين تنص على انتخابات برلمانية ورئاسية وحكومة انتخابات بالتالي يجب العمل على ذلك، مبيناً أن البلاد أمام ترغيب وترهيب في طرابلس لإفشال الانتخابات ورئيس مجلس الدولة دخل في هذه القصة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة

طالب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر"، بعد 10 أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".

وأضاف: "إذا تحليتم بالشجاعة، فستأتون. إذا رغبتم، في الأسبوع الأول من يونيو، بأقصر جدول زمني ممكن. إذا قلتم لا، إنه ضيق جدا، فلتكن في منتصف ولايتكم، في نوفمبر".

وتصدر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في مارس 2024 بحصوله على 37.8 بالمئة من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب اردوغان.

وندد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ"الانقلاب"، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس والذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

        

مقالات مشابهة

  • العرفي: رفع سعر الصرف ضرورة لكبح إنفاق حكومة الدبيبة غير المنضبط
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
  • تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • عمرو أديب: "نفسنا في مجلس نواب له أنياب وأظافر"
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • العرفي: الدبيبة يصر على الإنفاق دون ضوابط ويُعرقل أي محاولات للإصلاح المالي
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة
  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
  • المستشار عقيلة صالح: حريصون على إنهاء المرحلة الانتقالية بتوافق ليبي ليبي