وصول طائرة مساعدات إماراتية ثانية إلى مطار العريش لإرسالها لغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وصلت طائرة مساعدات إماراتية ثانية إلى مطار العريش تمهيدا لإرسالها إلى قطاع غزة الذي يتعرض إلى عدوان إسرائيلي، وفق نبأ عاجل نشرته قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الأحد.
نقابة الممثلين تنظم وقفة تضامنية مع أهالي غزة الأونروا تحذر من كارثة وشيكة في غزة: لا مكان آمن بالقطاعواستقبل مطار العريش الدولي، أمس العديد من المساعدات التي جاءت على متن مختلف الطائرات، من مختلف الدول محملة بالمساعدات الطبية والمساعدات الغذائية، من أجل توصيلها عن طريق مطار العريش الدولي لقطاع غزة في فلسطين.
أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية وام، مساء الثلاثاء، يأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومد يد العون لهم، والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات.
وتوافدت طائرات كثيرة إلى مطار العريش الدولي تحمل مساعدات لفلسطين وكانت من بينها، طائرة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية لصالح قطاع غزة.
تشمل الإمدادات الأدوية والمستلزمات الصحية اللازمة لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل التنفس، بالإضافة إلى تلبية احتياجات 3000 فرد، بما في ذلك الحوامل، من المستلزمات الطبية والأدوية.
تعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني على ضمان نقل وتسليم الإمدادات عبر مصر إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مساعدات إماراتية الوفد بوابة الوفد الامارات مطار العریش
إقرأ أيضاً:
قيادات حكومية إماراتية وخبراء دوليون: تطوير نماذج عمل حكومية غير تقليدية تعتمد على «تصفير البيروقراطية»
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياًأكد مسؤولون من دولة الإمارات وخبراء دوليون أهمية تطوير نماذج عمل حكومي غير تقليدية، ترتكز على تصفير البيروقراطية والحد من الإجراءات والمتطلبات الحكومية، بما يضمن تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع وترسيخ بيئة جاذبة ومحفزة لقطاع الأعمال والاستثمارات.
جاء ذلك، في جلسة حوارية رئيسية بعنوان «التركيز على تصفير البيروقراطية الحكومية» ضمن فعاليات الدورة الـ 55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي، التي تنظم في مدينة دافوس السويسرية تحت شعار «التعاون من أجل عصر ذكي»، شارك فيها كل من: هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، والمهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، وروبن سكوت، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة «إيه بوليتكال»، وستيفان ميرغنثلار، مدير الذكاء الاستراتيجي في منتدى الاقتصاد العالمي، وأدارتها بيكي أندرسون، الإعلامية في قناة «سي إن إن».
وأكدت هدى الهاشمي أن إطلاق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية في دولة الإمارات، شكل تطوراً طبيعياً لنموذج عمل حكومي مستقبلي مبتكر، أرست دعائمه قيادة ذات رؤية استباقية، تؤمن بأن الإنسان هو الغاية الأسمى لعمل الحكومة، وتركز على تعزيز مرونة وكفاءة العمل الحكومي، عبر تصميم وتنفيذ مبادرات مبتكرة.
وأشارت إلى أنه منذ عام 1997، قادت الإمارات الابتكار باستمرار، وحققت العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، ومن ضمنها التخطيط الاستراتيجي، والتميز الحكومي، والتحول الرقمي، والسياسات، والتطوير، والتشريعات، والموارد البشرية، والشؤون المالية، والخدمات الحكومية، والابتكار والمسرعات، والأداء، وقالت: إن حكومة دولة الإمارات توظف قوة التكنولوجيا التحويلية في القضاء على البيروقراطية، وتعزيز الحوكمة المبتكرة والفعالة، لأن القيادة الرشيدة تؤمن بأن تصفير البيروقراطية أداة لتعزيز الإنتاجية، وتسريع النمو، وجذب المواهب والاستثمارات، وتعزيز القدرة التنافسية.
وأضافت هدى الهاشمي: إن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز حكومة تجسد الإبداع، وضمان استدامة الريادة العالمية في الحوكمة والتنمية، وإنه بحلول نهاية العقد الحالي، ستحظى بحكومة أكثر رشاقة ومرونة، تمكن النمو الاقتصادي، وترتقي بجودة الحياة، ما سيدعم تحقيق الأهداف الوطنية، ومن أهمها تمكين النمو الاقتصادي، وصولاً بالناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم، وتحقيق 4 تريليونات درهم في التجارة الخارجية، واستضافة 40 مليوناً من السياح والزوار سنوياً.
من جهته، أكد محمد بن طليعة أن قيادة دولة الإمارات تتبنى التطوير المستدام نهجاً داعماً لإحداث تغيير إيجابي، وقفزات نوعية في ابتكار الخدمات وتصميم تجارب المتعاملين، انطلاقاً من رؤية استشرافية تركز على تطوير جيل جديد من الخدمات المعززة بالتكنولوجيا، والمدعومة بمنظومة على قدر عالٍ من الكفاءة في ابتكار حلول الخدمات السلسة والسريعة والفعالة.
وقال: «إن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية أحدث منذ إطلاقه حراكاً حكومياً غير مسبوق في دولة الإمارات، نظراً لما شكله من حافز للجهات الحكومية والموظفين على الابتكار في تسهيل الخدمات ورفع كفاءة رحلة المتعامل، ودعم من خلال رؤيته القائمة على التكامل الارتقاء بمستويات التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات في تطوير الحلول المشتركة لتصفير البيروقراطية، مرتكزاً على بيئة عمل حكومي تتبنى التكامل والربط بين الجهات أساساً لتسريع وتيرة الإنجاز».