جيش الاحتلال يحشد قواته لاجتياح غزة.. والمجتمع الدولي يحذر من عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
أسباب الحرب بين إسرائيل وحماس
اندلعت الحرب بين إسرائيل المقاومة الفلسطينية، بعد أن شنت حماس هجوماً مفاجئاً على إسرائيل يوم ٧ أكتوبر، حيث أطلقت آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية، واخترقت السياج الحدودي وأرسلت مقاتلين إلى أعماق الأراضي الإسرائيلية. وقد أدى هذا الهجوم إلى مقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل، وإصابة آلاف آخرين. وقالت حماس، إن هذا الهجوم كان رداً على "الانتهاكات" التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وخاصة في المسجد الأقصي. حسبما ذكرت شبكة “بي بي سي”.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بشن حملة عسكرية واسعة ضد حماس في قطاع غزة، حيث تستهدف قواتها الجوية والبرية والبحرية مواقع وقادة وأسلحة حماس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هدفه هو "تفكيك" حماس وإنهاء قدرتها على تهديد تل أبيب. وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستكثف حربها مع حماس، وستشن "ضربات واسعة" و"عمليات برية كبيرة”.
أهداف إسرائيل في الاجتياح البري
تقول إسرائيل تقول إن هدفها في الاجتياح البري هو تفكيك “حماس” وإنهاء قدرتها على إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية. وتعتزم إسرائيل أيضاً تدمير شبكة الأنفاق التي تستخدمها حماس للتحرك والهجوم داخل غزة وعبر الحدود. وقد حددت إسرائيل بعض الأهداف الرئيسية للضرب سواء كانت حكومية أو عسكرية.
تحديات تواجه إسرائيل في الاجتياح البري
الاجتياح البري لغزة ينطوي على خوض القتال من منزل إلى منزل في الأحياء السكنية، ويحمل مخاطر هائلة على المدنيين والجنود. وقد أودت الضربات الجوية حتى الآن بحياة مئات المدنيين، وفر أكثر من 400 ألف شخص من منازلهم. ويسعي جيش الاحتلال إلى إنقاذ ما لا يقل عن 150 رهينة، محتجزين في أماكن مجهولة في أنحاء غزة. حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”.
ومن المتوقع أن تقاوم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والجماعات المسلحة الأخرى بشراسة، باستخدام العبوات الناسفة والكمائن والقذائف المضادة للدبابات والقناصة. وتستطيع حماس أيضاً استخدام شبكة الأنفاق المخفية لمهاجمة القوات الإسرائيلية من خلف خطوطها. وفي عام 2014، تكبدت كتائب المشاة الإسرائيلية خسائر فادحة بسبب هذه التقنيات.
رأي المجتمع الدولي في الاجتياح البري
يشعر المجتمع الدولي يشعر بالقلق من الانتهاكات التي قد ترتكبها إسرائيل في غزة، والتأثيرات الإنسانية والسياسية للحرب. وقد دعت بعض الدول والمنظمات إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى حماية المدنيين وإلى إعادة التفاوض على حل سلمي للصراع.
التداعيات الإنسانية للحرب
الحرب بين إسرائيل وحماس خلفت دماراً هائلاً في قطاع غزة، حيث دمرت الضربات الإسرائيلية أحياء سكنية بأكملها، بما في ذلك المدارس والمساجد. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا عن منازلهم في غزة، وأن نحو 2.5 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إغاثة عاجلة. كما قالت منظمة الصحة العالمية إن نظام الصحة في غزة "غير قادر على التكيف" مع عدد المصابين، وأن هناك نقصًا في المستلزمات الطبية والكهرباء.
دعم أمريكي
ولكن إسرائيل تقول إنها تحظى بدعم من الزعماء الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة، التي تعتبرها حليفاً استراتيجياً وتزودها بالسلاح والدعم السياسي. وقد أعربت الولايات المتحدة عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس، ولكنها أبدت أيضاً قلقها من مقتل المدنيين ودعت إلى الحد من التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس الأراضي الإسرائيلية الأراضي المحتلة الضفة الغربية والقدس الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو هجوم حماس فلسطين قوات الاحتلال فی الاجتیاح إسرائیل فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية قالت عن مصدر، إن عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد ويجب ألا يؤثر على إطلاق سراح المحتجزين الستة الأحياء غدا.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.