“كارثة علاقات عامة”.. خبير ملكي يحذر من مذكرات ميغان ماركل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد الضجة التي أحدثها الأمير هاري بكتاب مذكراته Spare، بدأت العائلة البريطانية المالكة تعاني من القلق والتوتر بعد التقارير الأميركية التي تحدثت عن رغبة زوجته ميغان ماركل بإصدار مذكراتها على شكل كتاب أيضاً.
وأكدت تقارير صحفية أن دوقة ساسكس تكتب بالفعل سيرتها الذاتية، كما فعل زوجها الأمير هاري، ولكنها لن تنشرها هذا العام أو العام المقبل، وهذا ما يثير قلق وارتباط العائلة البريطانية المالكة، ويصف الإعلام البريطاني الأمر بأنه “مكيدة” و”استغلال”.
وفي هذا الإطار، خبير العلاقات العامة إدوارد كورام جيمس أن “إصدار كتاب مذكرات ميغان سيكون كارثة علاقات عامة لأن الناس سئموا من سماع أخبار عائلة ساسكس المثيرة للجدل”.
وأضاف الخبير في حديثه مع صحيفة Express: “سأفاجأ إذا أصدرت ميغان سيرتها الذاتية في أي وقت خلال السنوات القليلة المقبلة، فلا يجب ان تنشر سيرة ذاتية عندما يكون العالم قد سئم من الاستماع إليك.. الاهتمام بدوقة ساسكس ينخفض حاليا والناس لا تصدق أغلب كلامها وتمتعض من تصرفاتها.
وأشار إلى أن الانتقادات الموجهة إلى الفيلم الوثائقي Harry & Meghan، والبودكاست الذي وصفه بفاشل على Spotify، ورد الفعل العنيف على بعض أحداث ظهورهم الأخيرة، يمكن أن يؤثر على مذكرات ميغان، ومن المؤكد أنه “في مرحلة ما، سيرتفع الاهتمام بالزوجين الملكيين مرة أخرى، ويجب على ميغان الانتظار حتى تلك اللحظة”.
ونصحت الخبير الملكي، دوقة ساسكس باستخدام مذكراتها “للاعتذار للجمهور عن أخطائها المؤسفة”.
main 2023-10-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».