وزير الخارجية الأمريكي يطير إلى السعودية لإنقاذ صفقة التطبيع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، تطورات الوضع في غزة.
فيما يأتي اللقاء أيضا بعد أن علقت السعودية مباحثات مع الإسرائيليين بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بسبب الهجوم الصهيوني على غزة.
وقال بلينكن إن مباحثاته مع ولي العهد السعودي كانت جيدة ومثمرة، بينما تسعى واشنطن لمنع انهيار صفقة تطبيع محتملة.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد استقبل نظيره الأميركي حيث أجريا مباحثات. تتعلق بمسار التطبيع بين لإسرائيل والسعودية وتركزت المباحثات حول تدهور الوضع في غزة.
بينما أعلنت المملكة رفضها القاطع لتهجير سكان القطاع من شماله إلى جنوبه أو إلى خارجه. وهي دعوات أطلقها الجيش الإسرائيلي فيما يستعد لاجتياح بري واسع للقطاع المحاصر والذي يتعرض منذ أكثر من أسبوع لأعنف قصف جوي.
ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية مع نفاد الوقود والغذاء فيما تغص مستشفيات غزة بآلاف المصابين والجثث. بينما حذرت وزارة الصحة من أن الوقود لتشغيل الكهرباء يوشك على النفاد إلى جانب عدم قدرة المشافي. على استيعاب العدد الهائل من القتلى المدنيين والجرحى ومعاناته من قلة الأدوية والتجهيزات الطبية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
زنقة 20 | علي التومي
اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.
واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.
ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.
وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.
وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.
كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.