رجل يقتل زوجته بعد أن اكتشفت كذبه عليها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بدأت محاكمة قاتل امرأة في أورلاندو بولاية فلوريدا، عن طريق خنقها وضربها حتى الموت عام 2018. بعد أن اكتشفت الضحية، التي ظنت أنها تزوجت مليونيرا.
وبحسب القصة التي أوردتها مجلة People الأمريكية، فإن المتهم قدم نفسه خلال لقائهما لشريكه المستقبلي. على أنه رجل أصبح ثريا بعد أن ورث ما بين 4 و6 ملايين دولار من والده.
ولكن بعد زواجهما، بدأت لدى المرأة البالغة من العمر 39 عامًا شكوك جدية حول الصورة الذاتية التي رسمها لها زوجها. حيث لم يساعدها الأخير حتى في دفع ثمن التسوق. بينما يشرعان في تجديد منزل في فلوريدا، يغرق الزوجان تدريجيًا في الفواتير غير المدفوعة.
“كان يعيش كذبة كاملة”
وفي أوائل عام 2018، طلب الرجل المساعدة، وأفاد أن زوجته توفيت بعد سقوطها أثناء انزلاقها في حوض الاستحمام الخاص بها.
وأثناء استجوابه، الذي يبث فيه الموقع المتخصص في أخبار القانون والجريمة، الفيديو، أدلى بنفس النسخة.
وقال للمحققين: “حاولت رفعها، وأغلقت الماء. حاولت رفعها. إنها متصلبة. ومن الصعب رفعها. إنها مثل كيس من البطاطس”.
وخلص تشريح الجثة إلى أنها كانت جريمة قتل، وكشف عن وجود آثار خنق وصدمات في الرأس. ولذلك تم توجيه الاتهام إلى الرجل في أفريل 2018.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتل 145 فلسطينيا منذ وقف النار بغزة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، “إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، كما أصابت 605 آخرين”.
وأشار إلى أن سلطات العدو،”تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش العدو “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.