حذرت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأحد، مواطنيها من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، مشيرة إلى خطر وقوع هجمات واحتمال مزيد من التصعيد للصراع بين إسرائيل وحماس.

وقالت وزارة الخارجية على موقعها على الإنترنت: "تظل إسرائيل الهدف المعلن للجماعات الإرهابية".

ومن جهتها، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تأييدها لطرد داعمي تنظيم حماس من ألمانيا، وقالت لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم: "سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".

#Attention: the crisis unit of the German government has decided on a #travelwarning for #Israel, the #PalestinianTerritories and #Lebanon. Please note the travel and security advisories in German at:https://t.co/NjXXD0mYXI. 1/3

— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) October 15, 2023

وتلقت الوزيرة الألمانية دعماً في ذلك من رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم، لارس كلينجبايل، الذي صرح لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد بقوله: "إذا كان الشخص الذي يحتفل بحماس في الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية الألمانية، فيجب حينئذ طرده من ألمانيا".

وأكد كلينجبايل أيضاً "إننا حالياً بصدد إصلاح قانون الجنسية: التجنيس هو التزام تجاه بلدنا. من لا يشاركنا قيمنا، من يدعم معاداة السامية والإرهاب، سيتم حرمانه من جواز السفر الألماني"، وفي الوقت ذاته حذر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي من التعميمات، وأوضح أن من يمجد جرائم حماس، يضع نفسه تحت طائلة القانون، واستدرك: "ولكن يجب ألا ندين مجموعات بشكل جزافي. لا يتناسب ذلك مع التنوع في بلدنا".

Lars Klingbeil, #SPD, fordert das Hamas-Sympathisanten keinen Deutschen Pass bekommen dürfen und abgeschoben werden sollen.

Haben alle anderen jetzt ein Recht auf einen deutschen Ausweis? Wieso beschränkt er das nur auf die Hamas?

Islamisten, Extremisten und Straftäter #NoWay pic.twitter.com/8EPnx7SmpT

— Tom B. (@BTom1974) October 15, 2023

وطلب كلينجبايل من الروابط المسلمة في ألمانيا إعلان موقف واضح، وقال: "يجب أن يكون هناك إجماع ديمقراطي في مجتمعنا بأننا ندين الإرهاب الوحشي من جانب حماس. أتوقع ذلك أيضاً من جميع الروابط المسلمة في ألمانيا".

وبالنظر إلى الدعم الألماني للأراضي الفلسطينية، أضاف رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "الفلسطينيون ليسوا إرهابيين، حماس هي الإرهابية. كثير من الفلسلطينيين هم أنفسهم ضحايا لإرهاب حماس"، وتابع "إننا نفحص بالطبع جميع المدفوعات"، ولكنه أشار إلى أن هناك مساعدات ضرورية لإجل الإمداد بالمياه ولأجل الصحة أو توسيع نطاق الطاقات المتجددة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا حماس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي ونقل الإبادة والتهجير إلى الضفة

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية تمهيدا لعملية ضمها، وذلك وسط تصريحات رسمية عدية تأتي ضمن هذا الإطار.

وأدانت الوزارة في بيان لها الاثنين أدانت "سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، سواء عبر الدعوات لتكريس الاحتلال أو توسيع وتسمين المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها".

وأشارت إلى تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف، التي دعا فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى "استقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة، واستغلال الفرصة الحالية لتوسيع البناء الاستيطاني"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأوضحت أن "نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم".


وأكدت أن "نتنياهو يستخدم دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن واستقرار المنطقة"، محذرة المجتمع الدولي من مخاطر التصعيد الإسرائيلي ومحاولة نقل ساحة الصراع الرئيسية من غزة للضفة.

وقالت: "ندعم جميع الجهود المبذولة لعقد صفقة تبادل للأسرى والرهائن ووقف حرب الإبادة والتهجير (بغزة)، ونطالب بحراك دولي حقيقي واتخاذ ما يلزم من الإجراءات في مجلس الأمن لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية (في 19 تموز/ يوليو الماضي) لوضع حد للاحتلال البغيض الذي طال أمده".

وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى الأراضي المحتلة عام 1948.


وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • محامية تحذر: السند لأمر قد يُعرضك للحبس ومنع السفر عند عدم السداد .. فيديو
  • «حماس»: الفصائل الفلسطينية أعربت عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات مع إسرائيل
  • بالأرقام.. خسائر إسرائيل جرّاء الحرب على غزة ولبنان 
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي ونقل الإبادة والتهجير إلى الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة
  • رقم مهول.. إسرائيل تكشف عن خسائرها المالية جراء حربي غزة ولبنان
  • إعلام عبري: ترامب ينصح إسرائيل بتفادي التصريحات المعادية لسوريا ولبنان
  • آخر خبر عن ترامب ولبنان.. ماذا كشف مساعدوه؟
  • إعلام عبري: إدارة ترامب تحذر إسرائيل من إثارة صراعات غير ضرورية