الكشف عن مصدر التمويل الرئيسي لمليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عطبره – نضال عثمان
وصف رئيس اللجنة التمهيدية لاتحاد الذهب ولاية نهر النيل ورئيس الصاغة بعطبرة مختار محمد علي تاجر الذهب بانه مناول وقال ان هناك خلط بين مفاهيم الصياغة والتجارة بالذهب .
واكد مختار ان تجارة الذهب ادخلتها الحكومة السابقة عبر البنوك والشركات واوضح مختار ان الذهب احد اسباب الحرب الدائرة الان بالبلاد ويعد مصدر التمويل الاول للمليشيا .
واشار مختار الى ان الجبايات المفروضة على التعدين الاهلي تقيد حرية التعدين وتضعف الانتاج ورحب مختار بالوافدين من الخرطوم مؤكدا انسجامهم مع الصاغة في السوق وعزا ذلك لارتباطهم بحركة التداول الولائي
وجزم مختار بوجود عقبات تواجه سوق الذهب المزمع افتتاحه بعطبره ابرزها بورصة العملات الاجنبية والاوراق المالية واشار مختار الى ضرورة ضبط انتاج وتسويق الذهب بمحاربة الاسواق الموازية وتهريب الذهب ووضع سعر حقيقي قوي وموحد للعملات وعدد مختار مشاكل الصاغة بولاية نهر النيل قائلا هناك فوضى في عملية الشراء بسبب العملات الاجنبية ومخاوف التجار والصاغة من تسريب الذهب وتهريبه بلاضافة لارتفاع الضريبة على المنتج سنويا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التمويل الرئيسي الكشف عن مصدر
إقرأ أيضاً:
النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ووفق الفاتح محمد عيسى طيفور، هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول.
وأشار إلى أن آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة، على حد قوله.
وأضاف طيفور "هؤلاء الكولومبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم.
وأردف "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوافر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة".
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون.
إعلانوبثت على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.
جرائم حرب
واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي، على حد قوله.
وأضاف "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، وإتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".
وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع احتلت 540 ألفا من العقارات المدنية، بينها 80% منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية.
وتابع "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وذكر طيفور أن الدعم السريع ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الأطفال، حيث جندت 10 آلاف و500 طفل.