قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواقع في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل بينما أعلن "حزب الله" في لبنان تنفيذ ثلاث عمليات تجاه أهداف إسرائيلية اليوم، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المتمادية على القرى الحدودية اللبنانية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواجه مشكلة كبيرة لم تكن بالحسبان جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن حصيلة الضحايا مُنذ بدء طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي يُلقي قنابل مُضيئة في أجواء
الحدود اللبنانية
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في نبأ عاجل، أن ثلاثة إسرائيليين على الأقل أصيبوا جراء قذائف أطلقت من لبنان.
وأعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة وقالت" إنها تتعمد تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في مناطق الحرب".
وأعلن الجيش الإسرائيلي على لسان كبير مُتحدثيه العسكريين الأميرال دانيال هاجاري، المنطقة التي تقع على مسافة أربعة كيلومترات من الحدود اللبنانية منطقة محظورة على الإسرائيليين.
وأضاف أن الجيش يقصد تعطيل خدمات نظام تحديد المواقع هناك وعلى الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة في إطار عملياته.
من جانبه، أعلن حزب الله في لبنان تنفيذ ثلاث عمليات تجاه أهداف اسرائيلية اليوم؛ ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن العمليات الثلاث تأتي ردا على الاعتداءات الاسرائيلية على المتمادية على القرى الحدودية اللبنانية.
وأكد الحزب قيام عدد من عناصره بمهاجمة موقع الراهب الإسرائيلي بالأسلحة المباشرة، كما استهدف أيضا بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا في موقع الراهب؛ ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وكانت مناطق في القطاع الغربي من الحدود اللبنانية الجنوبية قد تعرضت إلى قصف مدفعي إسرائيلي مكثف صباح اليوم وخصوصا في عيتا الشعب ورميش.
يأتي ذلك في إطار تبادل للقصف بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي.
وأعلن "حزب الله" في لبنان استهداف مركز للجيش الاسرائيلي في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة؛ ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيل وجريح.
وأكد الحزب ـ في بيان اليوم ـ أن القصف اليوم جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحفيين، وأدت لوفاة الصحفي عصام العبدالله وجرح عدد من الصحفيين، موضحا أنها جاءت ردا أيضا على استهداف منزل في شبعا أمس ومقتل اثنين من المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الجيش الإسرائيلي
جنوب لبنان
حزب الله
جيش الاحتلال
مواقع إسرائيلية
قصف مواقع إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
كتبت "الديار": تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان. وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش
الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض. ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر
الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في
جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة. وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين. وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص
الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب
لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان. وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم. وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.