قتل واستهداف.. "الفجر" تُعيد نشر دراسة "اليونسكو" حول السلامة للصحفيين والإعلاميين في المناطق المُعرّضة للخطر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قتل وتهجير واستهداف، أصبحت هذه الكلمات هي وصف للمشاهد التي يعيشها الزملاء الصحفيون والإعلاميون في قطاع الغزة، ما دام عانوا من هجمات الكيان الصهيوني لهم، في محاولة لمنع الحقيقة وتزييف الوقائع، حتى وصل بهم الأمر لأن أصبحوا في مرمى تلك النيران بشكل مباشر طوال الوقت، حتى أصبحت سُترة الحماية مقصدًا للصواريخ والقنّاصة.
شهد قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، أكبر عددٍ من الصحفيين الشهداء، حتى فاق هذا العدد، أعداد الزملاء الذين تم استهدافهم منذ عام 2000 حتى اليوم؛ حيث شهدت أحداث طوفان الأقصى حتى اليوم، وفاة نحو 8 أو 9 من الزملاء، واستهداف آخرين وأسرهم، حتى أصبح قطاع غزة أخطر بُقعة للصحفيين والإعلاميين على وجه الأرض.
نشرت منظمة “اليونسكو” دراسة عام 2015، دليل عملي للصحفيين في المناطق المُعرّضة للخطر، بعنوان "دليل عملي للصحفيين في المناطق المُعرّضة للخطر"، يتم تقديمه للصحفيين قبل تغطية أمكان النزاعات والحروب حول العالم، والذي يوضح لهم كيفية حماية أنفسهم خلال تغطية تلك الأماكن الخطرة.
وتُعيد "الفجر" نشر ذلك الدليل، للاطلاع على الدراسة.. اضغط هنــــــــــــــــــــا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي أحداث طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية ويخطط للبقاء طويلا بغزة
نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء -عن صور أقمار اصطناعية ومصادر مطلعة- أن الجيش الإسرائيلي يفتح محاور جديدة، ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة، ويبني بؤرا استيطانية كبيرة، وبنية تحتية، للبقاء طويلا في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يهدم بشكل منهجي المباني التي لا تزال قائمة في غزة، مشيرة إلى أن المواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في القطاع لن تكون لمدة شهر أو شهرين فقط.
وأضافت أنه بموجب الخطة التي يتم تنفيذها، يعمل الجيش على الاحتفاظ بما لا يقل عن 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من غزة، مشيرة إلى أن المنطقة الأولى هي شمالي القطاع.
وتابعت أنه مع إفراغ المناطق الشمالية من سكانها، تحولت المنطقة إلى نوع من الجيب العسكري.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة شمالي القطاع، وتقول تقارير إعلامية إسرائيلية إنه بصدد تنفيذ خطة وضعها جنرالات إسرائيلية تقضي بإفراغ المنطقة من سكانها وعزلها عن باقي المناطق الأخرى.
محور نتساريم والمناطق المحيطة به (الجزيرة)وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن محور نتساريم -الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله- من بين المناطق الأربع الكبرى التي تشهد توسعا في الإنشاءات.
وقالت بهذا الشأن إن "المباني القديمة اختفت، لكن مباني جديدة بدأت في الظهور، من بعض النواحي يمكننا أن نقول إن هذا هو المشروع الرائد للبؤر الاستيطانية الجديدة في غزة".
والمنطقتان الأخريان هما محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر، وشريط يمتد على طول الحدود الشرقية بين القطاع وإسرائيل.
وأوردت هآرتس تقديرات ضابط إسرائيلي يخدم في غزة تفيد بأن الجيش الإسرائيلي لن يغادر القطاع قبل عام 2026.
كما تفيد التقديرات بأن الأمر لا يتعلق بمجرد مناورات برية أو عمليات دهم تقوم بها القوات في مناطق مختلفة.