الوطن:
2025-03-12@12:40:53 GMT

بأقل من 25 ألف جنيه.. إزاي تعمل مشروع دائم يكسبك 30 ألف

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

بأقل من 25 ألف جنيه.. إزاي تعمل مشروع دائم يكسبك 30 ألف

دائما ما تسعى الحكومة المصرية إلى تيسير إقامة المشروعات المختلفة للمواطنين خاصة الشباب منهم، ذلك من خلال ذراعها الذي أطلقت عليه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي دائما ما تطرح كثيرا من الأفكار والرؤى والاقتراحات على الشباب، لإنشاء مشروعاتهم الخاصة، لدعم الاقتصاد المصري، وعدم الاتكال على الوظائف المختلفة.

مشروع مربح لكبس قش الأرز

طرح الموقع الرسمي للجهاز عددا من المشروعات التي تدخل ضمن اهتمامات الشباب برأس مال قليل وعوائد سنوية مرتفعة، كان من أبرزها وأفضلها خلال الفترة الحالية مشروع «مكبس قش الأرز»، وهو الأفضل خلال الفترة الحالية بسبب جني محصول الأرز من المحافظات المختلفة، والمستمر حتى شهر نوفمبر المقبل.

اعتمدت فكرة الجهاز عن مشروع مكبس القش كونه من إحدى الصناعات المحلية، والتي لا تخص قش الأرز وحده، بل من الممكن استخدامها في كبس التبن والمحاصيل الحقلية المختلفة، حيث تضمنت دراسة الجدوى المتعلقة بالمشروع كل شيء بداية من إيجار الجرار لحرث الأرض الزراعية وصولا للمكسب النهائي المتوقع من المشروع.

التكاليف الاستثمارية للمشروع تبلغ 15 ألف جنيه للفترات الوجيزة

وأوضحت دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع أن في البداية سيتعين على الشباب دفع 16310 جنيهات كإجمالي التكاليف الاستثمارية ومستلزمات التشغيل الخاصة بالمشروع، والتي تتضمن إيجار للجرار الزراعة مدة 7 أيام ليعمل 8 ساعات في كل يوم بتكلفة مبدئية بلغت 840 جنيها، بخلاف الاستعانة بـ2 من العمال يحصلون على 40 جنيها كحد أدنى في الساعة بواقع 56 ساعة أسبوعيا، وسيكلف الشاب ما قيمته 420 جنيها، وشراء مكبس للقش بصناعة محلية بمبلغ 15000 جنيه، وهي التكاليف الاستثمارية للمشروع.

أما وعن المصروفات الكلية السنوية للمشرع فستتضمن إيجار جرار زراعي يعمل لمدة 8 ساعات يوميا، في حين بلغ سعر إيجار الساعة منه 15 جنيها، بإجمالي 14400 جنيه، كما سيحتاج المشروع لـ2 عامل يعملون لمدن 120 ساعة بمبلغ 20 جنيها في الساعة بواقع 7200 جنيه، وتأمين سنوي 300 جنيه، و750 جنيه كصيانة وقطع غيار، و100 جنيه انتقالات نثرية، ومتوسط تكلفة القرض 720 جنيها، وقسط الإهلاك 10 % بواقع 1500 جنيه، بإجمالي مصاريف كلية 24970 جنيه سنويا.

معدل استثمار المشروع يصل لـ40%

يصل صافي الربح من المشروع في عامه الأول لـ5030 جنيها، وصافي التدفق النقدي سيصل إلى 6530 جنيها، بمعدل عائد استثمار يصل لـ40%، كما وسيوفر الجهاز لمن يريد إنشاء المشروع قرض مقترح يبلغ 12 ألف جنيه، يسدد على عامين وربع، بـ2 قسط سنوي وتكلفة اقتراض تصل لـ6% سنويا.

أستاذ تمويل: القيادة السياسية مهتمة بإنشاء مشروعات صغيرة ولمساعدة الشباب

من جانبه، يقول الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ التمويل والاستثمار، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لهي أفضل وأنسب المشروعات المناسبة لظروف وطبيعة الدولة المصرية، ذلك بسبب كون مصر بلد كثيفة السكان، وتنصب أولويات القيادة السياسية لإيجاد فرص عمل للشباب، الأمر الذي دفع القيادة السياسية لمساعدة الشباب في إنشاء مشروعاتهم الخاصة.

وأضاف «الشوادفي» خلال تصريحات لـ«الوطن»، أن كل المحافظات بها الكثير من الفرص الاستثمارية التي يجب على الشباب استغلالها من أجل تعظيم الاستفادة وإنشاء مشروع مربح ومستمر ويدر عليهم الدخل الوفير، ويجب استغلال مثل تلك الفرص وعدم انتظار الوظيفة.

وأكد أن مساعي القيادة السياسية حيال ذلك الأمر من شأنه خفض متوسطات حجم البطالة الموجودة في المجتمع، وعليه فتعد المشرعات الصغيرة والمتوسطة أحد الحلول من أجل خلق بؤر تنموية بكل المناطق كون التنمية المستدامة لهي الهدف الاستراتيجي للدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قش الأرز مكبس المشروعات الصغيرة المشروعات المتوسطة مشروعات القیادة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟

مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025

المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.

ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟

الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟

الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟

مقالات مشابهة

  • الشكيلية مشروع عماني يبدع في تقديم المخللات والبهارات الطبيعية
  • مقترح برلماني لإتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات جذبًا للاستثمارات
  • ضربة جديدة لتجار الأخضر.. الداخلية تضبط 17 مليون جنيه آخر 24 ساعة
  • بتكلفة 320 مليون جنيه.. تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بقرى مركز الزقازيق
  • مع قرب الإنتخابات…الوزير بنسعيد يخصص 36 مليار لمشروع للألعاب الإلكترونية بقلعته الإنتخابية بالرباط
  • تركيب أكثر من 250 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في شوارع المكلا
  • التضامن: تنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بسوهاج
  • مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
  • بنك حكومي يمنح 750 مليون جنيه لاستكمال مشروع عقاري باستثمارات 130 مليار جنيه
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بتكلفة 45 مليون جنيه بالفشن