لليوم التاسع لا كهرباء ولا مياه.. كيف تبدو ملامح الحياة في غزة الآن؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بات نقص المياه في قطاع غزة مسألة حياة وموت لنحو مليوني شخص من سكان القطاع، ما يزيد من خطورة انتشار الأمراض والعدوى خاصة مع انقطاع الكهرباء الذي ساعد في نقص إمدادات المياه.
انقطاع الكهرباء لليوم السادسلليوم التاسع على التوالي، لم يرَ أهالي قطاع غزة الضوء ولم يدخل منازلهم تيار كهربي، يعتمد بعضهم على الألواح الشمسية المثبتة أعلى المنازل لشحن هواتفهم المحمولة، بينما انقطعت المياه إثر توقف مولدات الكهرباء حتى بات الأمر صعبا على التحمل، هكذا وصف ياسين عجور، أحد أبناء قطاع غزة، الوضع هناك الآن بعد الغارات الإسرائيلية على القطاع إثر عملية طوفان الأقصى.
«بنعيش أصعب وأسوء المعارك في تاريخ القطاع»، يقول الشاب الثلاثيني في صوف الأيام الحالية، حيث تستمر الغارات الجوية فوق رؤوسهم على مدار اليوم دون توقف، وباتت مدينة غزة مدينة الأشباح، المنازل مهدمة والأماكن العامة اختفت ملامحها، والظلام يخيم المكان بمجرد أن تغرب أشعة الشمس، حسب وصف عجور.
يضطر سكان القطاع إلى تخزين المياه- إن استطاعوا الوصول إليه من الوصلات الرئيسية للمياه في الأحياء- يقتصدون في استخدامهم للمياه لأقصى درجة، «كل فرد بيكفي حاجته بالعافية عشان نوفر المخزون، حتى المستشفيات ما فيها مياه» ما يجعل غزة عرضة لانتشار الأوبئة والأمراض في حال استمر الوضع على ما هو عليه كثيرا، حسب وصفه.
«أصبحنا ننعى أسر كاملة وليس أفرادًا، حصيلة الأعداد في زيادة كل ساعة وكلنا ننتظر الموت في المنازل»، كلمات قالها الشاب الغزاوي الذي يعمل مصورًا صحفيا تابعا لإحدى المواقع الإخبارية الفلسطينية، في استكمال حديثه عن صعوبة الوضع في قطاع غزة.
يسعى بعض الأهالي إلى استئجار بيوت بعيدًا عن القطاع لحماية أطفالهم والنجاة من الموت بحسب قول «عجور» حيث باتت غزة مدينة أشباح لا حياة بها وأوشك مخزون الطعام على النفاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة قطاع غزة فلسطين طوفان الاقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ55 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، بأن قوات تواصل حرق منازل في مخيم جنين، حيث أحرقت أمس عدداً من المنازل، منها في شارع مسرح الحرية، فيما انتشرت قوات راجلة في الساحة الرئيسية للمخيم، وسط إطلاق قنابل الانارة في محيط مدرسة الزهراء. كما أغلقت قوات العدو الصهيوني مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، وتواصل تحركاتها العسكرية في محيط المخيم، وفي شوارع عدة في المدينة. وتتمركز دبابات العدو ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية. وكانت قوات العدو الصهيوني قد هدمت نحو 120 منزلا بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل، بعد أن هجّرت نحو 20 ألف مواطن من سكان المخيم. وفي بلدة جلبون شمال جنين، داهمت قوات العدو الصهيوني عدداً من المنازل، وحولتها لثكنات عسكرية. كما اقتحمت قوات العدو بلدة قباطية وقرية بير الباشا وبلدة يعبد، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأسفر العدوان الصهيوني المتواصل على جنين منذ 21 يناير الماضي عن استشهاد 34 مواطنا فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.