بات نقص المياه في قطاع غزة مسألة حياة وموت لنحو مليوني شخص من سكان القطاع، ما يزيد من خطورة انتشار الأمراض والعدوى خاصة مع انقطاع الكهرباء الذي ساعد في نقص إمدادات المياه.

انقطاع الكهرباء لليوم السادس

لليوم التاسع على التوالي، لم يرَ أهالي قطاع غزة الضوء ولم يدخل منازلهم تيار كهربي، يعتمد بعضهم على الألواح الشمسية المثبتة أعلى المنازل لشحن هواتفهم المحمولة، بينما انقطعت المياه إثر توقف مولدات الكهرباء حتى بات الأمر صعبا على التحمل، هكذا وصف ياسين عجور، أحد أبناء قطاع غزة، الوضع هناك الآن بعد الغارات الإسرائيلية على القطاع إثر عملية طوفان الأقصى.

«بنعيش أصعب وأسوء المعارك في تاريخ القطاع»، يقول الشاب الثلاثيني في صوف الأيام الحالية، حيث تستمر الغارات الجوية فوق رؤوسهم على مدار اليوم دون توقف، وباتت مدينة غزة مدينة الأشباح، المنازل مهدمة والأماكن العامة اختفت ملامحها، والظلام يخيم المكان بمجرد أن تغرب أشعة الشمس، حسب وصف عجور.

انقطاع المياه عن غزة

يضطر سكان القطاع إلى تخزين المياه- إن استطاعوا الوصول إليه من الوصلات الرئيسية للمياه في الأحياء- يقتصدون في استخدامهم للمياه لأقصى درجة، «كل فرد بيكفي حاجته بالعافية عشان نوفر المخزون، حتى المستشفيات ما فيها مياه» ما يجعل غزة عرضة لانتشار الأوبئة والأمراض في حال استمر الوضع على ما هو عليه كثيرا، حسب وصفه.

استشهاد أسر كاملة 

«أصبحنا ننعى أسر كاملة وليس أفرادًا، حصيلة الأعداد في زيادة كل ساعة وكلنا ننتظر الموت في المنازل»، كلمات قالها الشاب الغزاوي الذي يعمل مصورًا صحفيا تابعا لإحدى المواقع الإخبارية الفلسطينية، في استكمال حديثه عن صعوبة الوضع في قطاع غزة.

يسعى بعض الأهالي إلى استئجار بيوت بعيدًا عن القطاع لحماية أطفالهم والنجاة من الموت بحسب قول «عجور» حيث باتت غزة مدينة أشباح لا حياة بها وأوشك مخزون الطعام على النفاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مدينة غزة قطاع غزة فلسطين طوفان الاقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ20 تواليا .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم السابع، وسط تصعيد عسكري أدى إلى ارتقاء 11 شهيدا فلسطينيا، والحاق مزيد من الدمار في البينة التحتية والممتلكات. وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات مسيرة للعدو ألقت بعد منتصف الليلة الماضية قنابل متفجرة في منطقة الحي الشرقي للمدينة قرب معامل أبو صفية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، أدت إلى دوي انفجارات ضخمة دون أن يبلغ عن اصابات. وأضافت أن قوات العدو دفعت بتعزيزات إضافية من جنودها عبر حاجز “تسنعوز” العسكري غرب طولكرم، برفقة كلاب بوليسية، انتشروا في مختلف شوارع وأحياء المدينة، وتحديدا شارع العليمي والشارع الجنوبي الغربي، وشارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، وشارع دواري شويكة واليونس في الحي الشمالي. واستولت قوات العدو على مزيد من المنازل في الحي الشرقي لطولكرم، وحولتها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على الخروج منها قسرا، في الوقت الذي تواصل استيلائها على مباني سكنية في محيط مخيمي طولكرم ونور شمس وتنشر القناصة داخلها. وتواصل قوات العدو فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر في الشوارع والحارات، وسط مداهمتها للمنازل وتخريبها وتدمير أجزاء منها من جدران وأسطح، مترافقا مع إطلاق كثيف للرصاص الحي تجاه كل شيء متحرك.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 21 على التوالي .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
  • لليوم الـ21.. الجيش الإسرائيلي يواصل هجومه على طولكرم ومخيميها
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ26
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 26
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ20 تواليا
  • لليوم الـ20 تواليا .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • لليوم الـ20 تواليا: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه
  • المكتب الإعلامي بغزة : لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة عبر معبر رفح حتى الآن
  • لليوم الـ19 على التوالي.. العدو يواصل عدوانه على طولكرم