السفير الفلسطيني بالقاهرة: شعبنا سينتصر في هذه المعركة على المحتل الغاشم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح: “ نشكر مصر الشقيقة الكبرى ونشكر كافة الدول العربية الشقيقة على كل ما قدمته من دعم وإسناد تاريخي للشعب الفلسطيني ونحن نتمسك بالعمق العربي والشرعية الدولية ونحن جزء من الأمة العربية”.
وأكد “اللوح” خلال مؤتمر صحفي عرضته فضائية اكسترا نيوز، اليوم الأحد، : “نحن على ثقة على أن شعبنا سينتصر في هذه المعركة على هذا المحتل الغاشم الذي يمارس القتل الممنهج بدون أي تمييز ويستهدف المدنيين”.
وتابع السفير الفلسطيني بالقاهرة أن الجيش الإسرائيلي يقتل المدنيين الأبرياء العزل من النساء والشيوخ والأطفال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية في تعز تستمع لشهادات الضحايا في وقائع استهداف المدنيين الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، تنفيذها نزولاً ميدانياً إلى قرى اللصب والنجد والهرار بمديرية صالة بمحافظة تعز ، والتي شهدت خلال شهر ديسمبر الماضي وبداية شهر يناير 2025م.
وعاين فريق اللجنة، الطرق الفرعية والخطرة التي استبدلها المواطنين والمواطنات لإيصال احتياجاتهم الغذائية والصحية والمخاطر التي تكتنف عملية الخروج والدخول للنساء المزارعات وأطفال المدارس، والوقوف على طبيعة الحياة اليومية للسكان المدنيين.
وأفاد عدد من السكان باستمرار أعمال القنص والقصف على منازلهم وما تبقى من سكان يزيد عددهم على تسعمائة فرد من الجنسين، كان آخرها تعرض عدد من النساء أثناء رعيهن للأغنام بجوار المنازل لشظايا قذيفة سقطت على المرعى والتي حققت فيها اللجنة مباشرة.
كما قام فريق اللجنة الوطنية بالجلوس والاستماع إلى عدد من الضحايا وشهود العيان على وقائع زراعة وانفجار الألغام الفردية، والاطلاع على المزارع والطرق التي انفجرت بها الألغام بأوقات مختلفة وتم هجرها وتكبد الخسائر الاقتصادية من قبل السكان، تجنبا لتكرار حوادث الموت وبتر الأطراف.
ودون الفريق الميداني عدد من الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان التي طالت الأهالي، والدمار الذي حل بمنازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم الكبيرة وآبار المياه، وحرمانهم من الوصول الى المرافق الصحية والخدمية بشكل آمن، وعرقلة الحق بالتعليم لأطفال وأبناء القرى بسبب القصف العشوائي والاضطرار الى استخدام منازل قديمة بدلا عن المدارس المدمرة وبمعلمين ومعلمات متطوعين بدون عائد مالي.