«الدواء» تكشف العلاقة بين «السكري» و«البرد».. وتنصح بالحصول على لقاح الإنفلونزا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت هيئة الدواء المصرية، حقيقة ما تداوله مستخدمو التواصل الاجتماعي، بشأن علاقة مرض السكري بنزلات البرد، وما تردد بشأن أنّ مريض السكري أكثر عرضة للإصابات بنزلات البرد، موضحة أنّ ما يتردد لا أساس له من الصحة.
علاقة السكري بنزلات البردوأوضحت هيئة الدواء، أنّ المعلومة الصحيحة هي أنّ مرض السكري لا يجعل المريض معرض بشكل أكبر لنزلات البرد، وحال إصابته يصبح ضبط مستوى السكر أصعب، لافتة إلى أنّ مرضى السكري عرضة لمضاعفات الإنفلونزا أكثر من غيرهم.
ونصحت هيئة الدواء، مرضى السكري بالحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، لافتا الى أنّ اللقاحات آمنة وفعالة، والأعراض الجانبية لا خوف منها، وتزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة واحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات والعظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعراض الجانبية الإنفلونزا الموسمية التواصل الإجتماعى درجة الحرارة مرض السكري مرضى السكر مستوى السكر معتقدات خاطئة مواقع التواصل أكبر هيئة الدواء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة غريبة بين تدفئة الجسم والإصابة بالاكتئاب.. لن تتوقع السبب
الاكتئاب من الاضطرابات النفسية الصعبة التي يمكن أن تصيب الشخص وتسبب إزعاجًا شديدًا في حياته، وعلى الرغم من وجود عدة أسباب يمكن أن تعزز فرص الإصابة بهذا الاضطراب، فإن دراسة حديثة أشارت إلى سبب غريب يمكن أن يكون وراء الإصابة، وهو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أي إن الأشخاص الذين يميلون إلى تدفئة أجسادهم هم أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب.
تدفئة الجسم والإصابة بالاكتئابكشفت دراسة جديدة أجريت على عينة واسعة من الأشخاص، حول العالم عن وجود رابط محتمل بين الاكتئاب وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أن هذه النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة في مجال علاج الاكتئاب، بحسب موقع «سبوتنيك».
وحلل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، بيانات أكثر من 20 ألف شخص على مدى 7 أشهر، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب يميلون إلى تدفئة أجسامهم بدرجة أعلى قليلًا، مقارنة بالأشخاص الأصحاء نفسيًا.
آلية الربط غير واضحة حتى الآنكما أشارت الدراسة إلى أنه الآلية الدقيقة التي تربط بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم، لا تزال غير واضحة تمامًا؛ فقد يكون الاكتئاب يؤدي إلى زيادة في العمليات الأيضية التي تنتج حرارة إضافية، أو قد يكون هناك عامل مشترك مثل الإجهاد يؤثر على كليهما.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تفتح الباب أمام طرق علاج جديدة للاكتئاب؛ فإذا كان من الممكن تخفيف أعراض الاكتئاب من خلال تبريد الجسم، فإن ذلك قد يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال الصحة النفسية، ويقول الدكتور آشلي ماسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: «هذه النتائج تشير إلى أن الحفاظ على برودة الجسم قد يكون له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب».
تبريد الجسم وتخفيف أعراض الاكتئابوتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة أشارت إلى أن ممارسات مثل اليوجا وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا، والتي تتضمن تبريد الجسم من خلال التعرق، يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.