العفو الدولية تدين استخدام الاحتلال قنابل الفوسفور الأبيض في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت منظمة العفو الدولية، إن جيش الاحتلال استخدام قنابل الفوسفور الأبيض في قصف قطاع غزة المكتظ بالمدنيين خلال الأيام الماضية.
وأضافت المنظمة، في بيان اليوم الأحد، "أن مختبر أدلة الأزمات التابع لها، جمع أدلة توثق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية لقذائف الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة".
وأردفت، "أن الفسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدم في الغالب لإنشاء حاجز دخان كثيف أو تحديد الأهداف.
وشددت المنظمة، "أنه لا يجوز أبدا استخدام الفسفور الأبيض في المناطق المدنية، خصوصا أن غزة تعتبر إحدى أشد المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم".
#الأراضي_الفلسطينية_المحتلة: لقد تحقق مختبر أدلة الأزمات لدينا من أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض. إننا نجري تحقيقًا في ما يبدو أنه استخدام للفسفور الأبيض في غزة، بما في ذلك في غارة وقعت بالقرب من فندق على الشاطئ في المدينة. — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 13, 2023
الجيش الإسرائيلي استخدم فعليا قنابل الفسفور الابيض المحرم دوليا حسب اتفاقية جنيف، من خلال القصف الجوي قرب ميناء غزة امس الاربعاء.
الصور والفيديو تثبت ذلك بما لايقبل الشك pic.twitter.com/q9pW4g0W6s — Dr. Haider Salman (@sahaider75) October 12, 2023
وسبق أن كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليّا خلال غاراتها على قطاع غزة.
ويتكون الفسفور الأبيض من مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم، ويُصنع من الفوسفات، يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخانا أبيض كثيفا.
???? منظمة العفو الدولية أكدت أن إسرائيل قصفت غزة بقنابل الفسفور الأبيض المحظورة. pic.twitter.com/dbp64sHCnk — Arab-Military (@ashrafnsier) October 15, 2023
وتعتبر القنابل الفسفورية، سلاحا محرما دوليا حسب اتفاقية جنيف عام 1980، التي نصت على تحريم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة. ولكن رغم ذلك فإن الاحتلال قد استخدمته في الحرب على غزة عام 2008 ضد المدنيين والبيئة.
واليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع أعداد الشهداء إلى 2329 شهيدا، و9024 جريحا معظمهم من النساء والأطفال جراء العدوان الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 800 آخرين، بسبب الغارات على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة، أن عدد الشهداء نتيجة العدوان خلال 8 أيام يتجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوما، مبينة أن أعداد الشهداء الكبيرة توكد أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تمثل تطهيرا عرقيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفسفور الابيض غزة طوفان الاقصي غارات الاحتلال الفسفور الابيض سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفسفور الأبیض العفو الدولیة الأبیض فی
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين
#سواليف
من المقرر أن تعقد #محكمة_العدل_الدولية #جلسات #استماع الشهر المقبل بشأن #الالتزامات_الإنسانية للاحتلال تجاه #الفلسطينيين، وسط تجميد الحكومة الإسرائيلية للسماح بدخول #المساعدات إلى #غزة.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر على قرار يطلب من المحكمة العليا في المنظمة الدولية تقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
وتم اعتماد القرار، الذي قدمته النرويج في تشرين الأول/أكتوبر، بأغلبية كبيرة.
مقالات ذات صلة كشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى الأراضي المحتلة 2025/03/14وتدعو محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل القيام به “لضمان وتسهيل توفير الإمدادات العاجلة والضرورية لبقاء #السكان #المدنيين #الفلسطينيين دون عوائق”.
ومع أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة قانونًا، إلا أنها لا تملك وسائل ملموسة لتطبيقها. لكنها تزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً جاء فيه أن سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية “غير قانونية” ويجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن.
وتفرض #سلطات_الاحتلال سيطرة صارمة على جميع تدفقات المساعدات الدولية الحيوية لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين يعانون من أزمة إنسانية.
وكانت سلطات الاحتلال قررت وقف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في الثاني من آذار / مارس بعد جمود في المحادثات مع “حماس” بشأن وقف إطلاق النار الهش واتفاق إطلاق سراح الأسرى، والذي أدى منذ 19 يناير/كانون الثاني إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 15 شهرًا من العدوان المتواصل منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وجاءت مبادرة النرويج ردا على قانون إسرائيلي يحظر اعتبارا من نهاية كانون الثاني / يناير على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.