أناب الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في حضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دار الإفتاء المصرية، الذي يعقد تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، والذي يتم افتتاحه يوم الأربعاء الموافق 18 /10 /2023م.

 

رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في حضور مؤتمر "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"

ينطلق الأربعاء المقبل المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء والذي تنظمه دار الإفتاء المصرية سنويا ، بحضور عدد كبير من المفتيين والوزراء وعلماء الدين من شتى أنحاء العالم الإسلامي، وقد لخصت دار الإفتاء فعاليات المؤتمر في (10) نقاط ، وهي :

- يُعقد المؤتمر العالمي الثامن للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء، وتشهد فعالياته مشاركة أكثر من 90 دولة، كما يشهد مشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية، وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".

- المؤتمر معنيٌّ بإبراز دَور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، وعلى رأسها التحديات البيئية المتعلقة بالتغير المناخي، وتحدي السيولة الأخلاقية، والفكرية كانتشار الإلحاد وخطاب الكراهية وتنحية الدين عن حياة الناس، وكذلك تحديات الفضاء الإلكتروني، والتحديات الصحية التي تهدد حياة الملايين من البشر، فضلًا عن مناقشة التحدي الاقتصادي الذي يهدد العالم كله.

-تتلخص رسالة المؤتمر في إبراز دَور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، كما يهدف إلى مناقشة تحديات فكرية وأخلاقية واقتصادية وسياسية تستوجب إصدار فتاوى شرعية مستنيرة تناسب زماننا ومكاننا، وتحقق مصالح المسلمين والإنسانية جمعاء، والسعي إلى تبادل الخبرات والآراء بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم، ووضع خطط وبرامج لتطوير المؤسسات الإفتائية ورفع كفاءة المفتين.

-تدور نقاشات المؤتمر حول ثلاثة محاور، المحور الأول يتضمن: "تحديات الألفية الثالثة تحديد المناطات وبناء طرائق المواجهة"، والثاني يدور حول: "الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية"، والثالث يناقش: "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني".

-يشهد المؤتمر ثلاث ورش عمل، الأولى بعنوان: "برنامج تأهيلي للقيادات الدينية حول مكافحة خطاب الكراهية"، والثانية: "تحليل خطاب الجماعات المتطرفة في الألفية الثالثة"، أما الثالثة فتأتى بعنوان: "البوصلة الأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي دينيًّا وإفتائيًّا".

-المؤتمر يشهد إطلاق (IFatwa) أول منصة رقمية لعلوم الفتوى، إعلامية وتحليلية وبحثية، تتعلق بالفتوى وتمثِّل بوصلة تحدد المعايير الصحيحة التي تحكم مجال "صنعة" الإفتاء.

-تشهد فعاليات المؤتمر الإعلان عن الفائز بجائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وهى جائزة تمنح سنويًّا خلال المؤتمر العالمي السنوي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وتهدف إلى تشجيع البحث العلمي وتقدير دَوره في خدمة القضايا الفقهية والإفتائية.

- يشهد المؤتمر إعلان أول ميثاق شرف لدور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، والإعلان عن منتدى العلماء المختصين بقضايا فقه المجتمعات المسلمة التي تعيش كأقليات.

- يعلن القائمون على المؤتمر إصدار أربعين مجلدًا من «المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية» لتبلغ بذلك تسعين مجلدًا، وذلك خلال فعاليات المؤتمر. وتجمع هذه المعلمة مبادئ العملية الإفتائية وأركانها، وتدعم التطبيق الأمثل للإفتاء على المستوى المهاري والمؤسسي؛ وتهدف الأمانة العامة من ذلك إلى أن يكون "علم الإفتاء" قسمًا مستقلًّا من علوم الشريعة في الكليات المعنية بدراساتها؛ جامعًا بين التنظير والتطبيق.

- يكشف مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة عن مجموعة من الإصدارات من بينها إصدار دليل إرشادي عن الدبلوماسية الدينية كأداة فاعلة في مواجهة خطاب الكراهية، وإصدار ميثاق شرف لدور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، وكذلك إصدار دليل تعامل القيادات الدينية مع الصحفيين الأجانب، والإصدار الرابع من المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي، إضافة إلى إصدار خاص لمجلة Insight حول مواجهة خطاب التطرف، وإصدار دليل إرشادي للتعامل مع الشبهات الفكرية، وإصدار أعداد نشرتَي جسور ودعم ومجلة الأمانة، وأخيرًا إصدار القسم الثاني من مقدمات العلوم باللغة الإنجليزية.

نفذتها مديرية الأوقاف.. ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي لأهالي سيناء حكم غسل ظاهر العين وباطنها في الوضوء.. دار الإفتاء توضح مؤتمر الإفتاء العالمي الثامن

أكد سماحة الشيخ محمد حسين -مفتي القدس والديار الفلسطينية- مشاركته في مؤتمر الإفتاء العالمي الثامن الذي تعقده الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، يومي 18، 19 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أهمية دَور الدين في حياة الأفراد والمجتمعات، والتحذير من الانسياق نحو المادية وحدها، دون اعتبار للدين والقيم الإنسانية.

وأضاف أن الفتوى الدينية تؤدي دورًا جوهريًّا في حياة المسلمين، باعتبارها مصدرًا للهداية والتشريع، ووسيلة لنشر الدين والثقافة الإسلامية، مشيرًا إلى أن تحديات العصر الحالي تتطلَّب من المفتين الوقوفَ كثيرًا أمامها من أجل صياغة فتاوى تساهم في معالجة تلك التحديات وتلبية احتياجات المسلمين شرقًا وغربًا.

ولفت سماحة مفتي القدس النظرَ إلى أهمية موضوع المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، مؤكدًا أهميةَ المحاور المطروحة للنقاش خلال فعاليات المؤتمر، مثل "تحديد المناطات وبناء طرائق المواجهة"، ومحور "الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية" وكذلك محور: "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني".

وتابع: ما زالت البشرية منذ أن دخلت الألفية الثالثة تواجه تحديات خطيرة، ربما لم تواجه مثلها من قبل، ومن هنا تكمن أهمية المحاور التي يناقشها مؤتمر الإفتاء العالمي الثامن، مشيرًا إلى أن رجال الدين عليهم عبء كبير في مواجهة السيولة الأخلاقية والفكرية، التي تتمثل في محاولات طمس الفطرة السليمة التي خلق الله الناس عليها، إضافةً إلى ضرورة مواجهة السيولة الفكرية، وتنحية الدين عن حياة الكثيرين حول العالم؛ مما جعل المادية وإيثار المصلحة العاجلة تطغى على كل شيء، فضلًا عن ضرورة مواجهة أخطر تحديات العصر المتمثلة في الفضاء الإلكتروني، الذي أمسى شغل الناس الشاغل، فزاحم الواقع الحقيقي، ودخل جميع مجالات الحياة، وفَرَضَ نفسَه بقوة.

وأضاف أن دعوة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإفتائية والمشاركة الفعالة في تبادل الأفكار والمعرفة، هو أمر يؤكد نبل الرسالة وعظم الموضوع.

وقال مفتي القدس: "من هنا نأمل أن نستثمر جميعًا نقاشات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، ويحدونا الأمل أن يوفَّق المشاركون في المؤتمر في طرحهم وعرضهم لكافة المسائل والتحديات، حتى تصبح الفتوى محققة ومجيبة عن كافة التساؤلات بشكل يتَّفق عليه الغالبية، خاصة حينما يتعلق الأمر بموضوعات شائكة تحمل أبعادًا اجتماعية واقتصادية ودينية إلى غيرها من أمور الدنيا وتحديات العصر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء مؤتمر الإفتاء العالمي الثامن الفتوى وتحديات الألفية الثالثة وزير الاوقاف رئيس الوزراء الفتوى وتحدیات الألفیة الثالثة المؤتمر العالمی الثامن دار الإفتاء المصریة الفضاء الإلکترونی فعالیات المؤتمر فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: أدعو الأديان الثلاثة ليكونوا صوتا واحدا للضغط على العالم لوقف العداون الإسرائيلي

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الدكتور، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدراية الجديدة، القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا (SACC)، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط".

وضم الوفد الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، والسيدة بوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات في مبادرة الأديان الإبراهيمية، كما شارك في اللقاء الأستاذة سميرة لوقا رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

ورحب وزير الأوقاف، بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، مثمنًا كل الجهود التي يقومون بها من أجل إقامة سلام دائم وإيصال صوت العدالة إلى العالم، مؤكدًا على علاقته العميقة وصداقته مع الدكتور أندريه زكي على مدار سنوات كثيرة من برامج عمل مختلفة.

وطالب وزير الأوقاف بأن يكون هناك تنسيق كامل بين كافة الأديان الثلاث المسلمين والمسيحيين واليهود التوراتيين المعارضين لإسرائيل ونهجها الدموي الوحشي؛ لمواجهة ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، مضيفًا: أضم صوتي إلى صوتكم لإيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود وثبات أشقائنا الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن التعاون بين الأديان الثلاثة بهذه الصورة سيكون تعاونًا كبيرًا، وقد يكون النقطة المهمة في أن نتكتل ونحشد ضغطا دوليا من أتباع الديانات المختلفة ضد تصرفات إسرائيل، وقال: إنه في تقديره لا يمكن ردع إسرائيل عن جرائمها في فلسطين إلا بأن ننطلق جميعًا للضغط بكل ما نملك في العالم كله لنكون صوتًا واحدًا مسلمين ومسيحيين ويهود توراتيين بالضغط على إسرائيل لردعها في العالم كله وننادي بذلك في كل مكان، وأضم صوتي إلى صوتكم في هذا الهدف النبيل، مضيفًا أننا كمصريين والإرادة الشعبية التي تعبر عنها القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا نرفض قطعا تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، ولدعم ثبات الأشقاء الفلسطينيين نسعى بكل ما نملك لإدخال المساعدات الإنسانية، وأن الحل الوحيد للأزمة هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة التفرقة بين اليهود التوراتيين كمعتقد ودين، واليهود الصهيونيين، وضرورة إيصال هذه الرسالة إلى العالم، أنه لا حل لمشكلة الشرق الأوسط إلا بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٧٦م، وأكد أن وكل وفود الكنائس المختلفة واليهوديين التوراتيين متفقون معنا كمسلمين على هذا الهدف، وشدد على أن التنسيق مع بابا الفاتيكان شديد الأهمية حتى نكون سويا في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن بابا الفاتيكان أصدر أمس بيانا يدين العدوان على غزة ولبنان.

وأكد أن قضية فلسطين ستظل هي القضية الأولى لنا أبد الدهر أهلها وأرضها والقدس الشريف، وأننا نخشى على أشقائنا في فلسطين أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض ويصفى القضية تمامًا فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه، وفى سبيل تحقيق ذلك نُصِرُّ على وقف إطلاق النار، وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين.

من جانبه، أكد الوفد على ضرورة اجتماع قادة الأديان الثلاثة معًا وإيصال صوت العدالة والسلام الدائم للجميع على أرض فلسطين، وأن يتم أخذ خطوات جادة من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأشار الوفد إلى أن لديهم خبرة واسعة في مكافحة التفرقة العنصرية على نهج الزعيم نيلسون مانديلا وأن هذا يتطلب تضامن جهود الجميع وكافة الأطراف العاملة في الحقل الديني، وأنه من الضروري الآن تضافر جهود كافة القادة الدينيين من أجل الضغط باتجاه وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

من جانبه أشاد القس الدكتور أندريه زكي بالفهم العميق والعلم الذي يتمتع به وزير الأوقاف والذي مكنه من تقديم هذا الرؤية الوطنية المتفاعلة مع العالم من منطلقات وثوابت الدولة المصرية

وشدد على ضرورة توحيد جهود القيادات الدينية لمواجهة الحروب والعنف، مؤكدًا أن العمل المشترك لإنقاذ البشرية من إراقة الدماء هو مسئولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، مشيرًا إلى أهمية بناء مستقبل يقوم على التسامح والتعايش السلمي.

حضر اللقاء من وزارة الأوقاف المصرية فضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير لشئون المتابعة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون الوزير لشئون الإعلام.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: أدعو الأديان الثلاثة ليكونوا صوتا واحدا للضغط على العالم لوقف العداون الإسرائيلي
  • وزير الأوقاف: تنسيق كامل بين المسلمين والمسيحيين وكل يهودي معارض لإسرائيل
  • وزير الأوقاف: أدعو الأديان الثلاثة ليكونوا صوتاً واحدًا للضغط لوقف العداون الإسرائيلي
  • «الإفتاء» تشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» لتعزيز قيم التسامح
  • دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
  • «النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • وزير الأوقاف يعزي أميني الفتوى بدار الإفتاء المصرية في وفاة والدهما
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في مؤتمر الأهرام الرابع للدواء
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة