أكاديمي سعودي يحذر من مخطط خطير يستهدف الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر الدكتور أحمد القرني الأكاديمي السعودي والباحث في الشؤون الدولية والاستراتيجية، من مخطط عبري أمريكي بريطاني مدعوم غربيًا؛ يهدف إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط بأكملها.
وقال القرني، في تغريدة له على منصة التدوين العالمية «إكس»: ترسل أمريكا حاملة طائراتها إلى شرق المتوسط وبريطانيا تدرس موضوع إرسال حاملة طائرات كذلك، والغرب كله يؤيد اسرائيل ومستعد لمساعدتها.
واستدل الأكاديمي السعودي، على استنتاجه بالقول:” إن حماس بلعت الطعم وخلقت لهم المبرر بقصد، أو بغباء كعادتها، أو بطلب إيراني، من الواضح أن السلام الذي اختطته السعودية والمصالحات التي أجرتها لا تعجب الغرب الذي يريد للمنطقة البقاء مأزومة ومنهكة بالصراعات.
وأردف قائلا:” يا جماعة هؤلاء الغرب يريدون تغيير خارطة الشرق الأوسط بأكملها. لذا فمالم يتحد العالم العربي لوضع ترتيبات وقائية وتنسيق العمل الدفاعي والسياسي والاقتصادي المشترك وإلا فإن الثمن سيكون باهضاً وستتغير الخرائط.
ونصح الأكاديمي السعودي بعدة خطوات احترازية ضد المخطط تتمثل في:-
1- وقف التطبيع وإلغاء الاتفاقيات مع الكيان المحتل هي الخطوة الأولى.
2- تبني موقف موحد تجاه العدوان الإسرائيلي والمخطط الغربي.
3- وضع استراتيجية مواجهة عربية سرية، أو للراغبين من الدول العربية وتكون قابلة للتنفيذ في الزمان والمكان المناسبين.
واختتم بقوله:” لا شك أن من الأهداف الأمريكية هو قطع الطريق على الصين وروسيا وابعادهما عن أن يكونوا شركاء وفاعلين في الشرق الأوسط واحتكار النفوذ الغربي في المنطقة، وكل ذلك في سياق ما يحصل من التحولات في النظام الدولي والتغيير الذي يجري موازين القوى وانحسار القطبية الأمريكية. لست من أنصار نظرية المؤامرة لكني ناصح أمين”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من دخول روسيا ودول أخرى في الصراع بالشرق الأوسط إذا توسع، على الرغم من الموقف الواضح الذي عبر عنه الكرملين.
وأكد بوريل في مقابلة صحفية: "إذا تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا، كـ استهداف منشآت النفط، وإذا استمر الاستهداف، فسنتورط عاجلا أم آجلا في صراع قد تشارك فيه روسيا أيضا".
وأشار بوريل إلى أن "العالم الغربي لا يريد إجبار إسرائيل على وقف الهجمات، وأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ليست مستعدة في الوقت الحالي لاتخاذ أي إجراءات لتكييف تصرفات إسرائيل".
هذا وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن "إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على منشآت البنية التحتية النووية أو النفطية الإيرانية".
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.