شمسان بوست / متابعات:

حذر الدكتور أحمد القرني الأكاديمي السعودي والباحث في الشؤون الدولية والاستراتيجية، من مخطط عبري أمريكي بريطاني مدعوم غربيًا؛ يهدف إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط بأكملها.



وقال القرني، في تغريدة له على منصة التدوين العالمية «إكس»: ترسل أمريكا حاملة طائراتها إلى شرق المتوسط وبريطانيا تدرس موضوع إرسال حاملة طائرات كذلك، والغرب كله يؤيد اسرائيل ومستعد لمساعدتها.

هل كل هذا من أجل حفنة مقاتلين حمساويين تسللوا إلى داخل الكيان العبري!؟ -في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس انطلاقًا من غزة- حدسي يقول بأن هناك أمر جلل يطبخ ومخطط عبري أمريكي بريطاني يجري تنفيذه.

واستدل الأكاديمي السعودي، على استنتاجه بالقول:” إن حماس بلعت الطعم وخلقت لهم المبرر بقصد، أو بغباء كعادتها، أو بطلب إيراني، من الواضح أن السلام الذي اختطته السعودية والمصالحات التي أجرتها لا تعجب الغرب الذي يريد للمنطقة البقاء مأزومة ومنهكة بالصراعات.



وأردف قائلا:” يا جماعة هؤلاء الغرب يريدون تغيير خارطة الشرق الأوسط بأكملها. لذا فمالم يتحد العالم العربي لوضع ترتيبات وقائية وتنسيق العمل الدفاعي والسياسي والاقتصادي المشترك وإلا فإن الثمن سيكون باهضاً وستتغير الخرائط.

ونصح الأكاديمي السعودي بعدة خطوات احترازية ضد المخطط تتمثل في:-



1- وقف التطبيع وإلغاء الاتفاقيات مع الكيان المحتل هي الخطوة الأولى.

2- تبني موقف موحد تجاه العدوان الإسرائيلي والمخطط الغربي.

3- وضع استراتيجية مواجهة عربية سرية، أو للراغبين من الدول العربية وتكون قابلة للتنفيذ في الزمان والمكان المناسبين.



واختتم بقوله:” لا شك أن من الأهداف الأمريكية هو قطع الطريق على الصين وروسيا وابعادهما عن أن يكونوا شركاء وفاعلين في الشرق الأوسط واحتكار النفوذ الغربي في المنطقة، وكل ذلك في سياق ما يحصل من التحولات في النظام الدولي والتغيير الذي يجري موازين القوى وانحسار القطبية الأمريكية. لست من أنصار نظرية المؤامرة لكني ناصح أمين”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط

القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الروسي في مصر جيورجى بوريسينكو إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدائية تجاه العرب، عبر التغافل عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى تراجع النفوذ الغربي لدول الناتو على المنطقة في ظل التقدم الذي حققه الجيش الروسي في أوكرانيا، كما أبدى السفير ترحيبه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.

وقال السفير جيورجى بوريسينكو في رسالة موجهة إلى المواطنين الروس المقيمون في مصر وإلى الشعب المصري: “لقد انتهى العام الميلادي 2024. وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية. وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة لتنشر عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء. وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير. وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف”.

أضاف “لكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا. وإن السيطرة الأميركية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا والتي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان. وان أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف الينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير. وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية”.

وقال: إن اضطرابات الأنجلوساكسونيين واتباعهم، الذين لا يريدون الاعتراف بخسارة تفوقهم ويحلمون في الان الواحد باستعادته، ستستمر لفترة طويلة وستجلب الكثير من الويلات. ومع ذلك تظهر الخطوط العريضة للعالم القادم التي تنص على ان كل المناطق تتطور وتعيش في رخاء وليست الدول المستعمرة فحسب.

وان النموذج الأولي للنظام العالمي متعدد الأقطاب هو مجموعة البريكس. وان روسيا التي ترأست هذه المجموعة في عام 2024 سعيدة للغاية بانضمام مصر إليها وقدمت دعما قويا لذلك سواء مرتاحة بزيادة تعاونها الشامل مع الشركاء المصريين، بما في ذلك عبر كل من توريد الجزء الأكبر من قمح مصر المستورد وبناء محطة الطاقة النووية في مدينة الضبعة.

وختم بالقول: سنتغلب بجهود مشتركة على التحديات ونقترب من مستقبل أفضل. ربما لن يحدث هذا بسرعة، ولكن تاريخيا – الحق معنا. أتمنى لكم جميعا الصبر والتفاؤل، وبالطبع بدوام الصحة والسعادة. سنة جديدة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!

Tags: جيورجى بوريسينكوسفير روسيا في مصر

مقالات مشابهة

  • عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • كاسبرسكي تكشف عن مخطط احتيال جديد يستهدف الشركات عبر وسائل التواصل
  • سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
  • كوميديا الشرق الأوسط الجديد والتراجيديا العربية
  • العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
  • فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
  • حزب الله يكشف مكان دفن جثمان زعيمه حسن نصر الله
  • قصف سعودي جديد يستهدف المناطق الحدودية في صعدة
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • أبو بكر الديب يكتب: مصر والكويت شراكة عابرة لتوترات الشرق الأوسط