عدد شهداء غزة حتى الآن يتجاوز شهداء حرب 2014 (إحصائيات)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة؛ أن عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة المستمر على غزة حاليا، يتجاوز عدد الشهداء في حرب 2014 والتي استمرت 51 يوما.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء في ثمانية أيام فقط ارتفع إلى 2329 شهيدا إلى جانب 9024 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال.
وكانت الوزارة قد ذكرت الليلة الماضية أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 800 آخرون، بسبب الغارات على القطاع في الساعات الـ24 السابقة فقط.
واعتبرت الوزارة أن عدد الشهداء في عدوان إسرائيل على القطاع يؤكد أن "جرائمها بحق شعبنا تطهير عرقي"، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في نقل الضحايا نتيجة التدمير الهائل للأحياء السكنية.
وأوضحت الوزارة أن 70 في المئة من سكان شمال القطاع محرومون من الخدمات الصحية بعد إخلاء الأونروا مراكزها وتوقف خدماتها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن نحو 50 عائلة استشهدت بالكامل جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت الوكالة، أن 47 عائلة مكونة من 500 فرد في غزة شُطبت من السجلات بعد استشهادهم، مبينة أن الاحتلال ارتكب مجازر في مناطق مختلفة من غزة راح ضحيتها عائلات كاملة، بعد قصف البيوت على رؤوس ساكنيها في مختلف مناطق القطاع.
وكانت حرب 2014 التي استمرت 51 يوما (بين 8 تموز/ يوليو و26 وآب/ أغسطس 2014) قد خلفت 2174 شهيدا، غالبيتهم العظمى من المدنيين،
وبينهم 530 طفلا و302 امرأة.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة فلسطين غزة جرائم طوفان الاقصي السيوف الحديدية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد الشهداء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 70% من شهداء غزة نساء وأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم تقريرا صادما يشير إلى أن ما يقرب من 70% من شهداء الحرب في غزة الذين تم التحقق من هويتهم هم من النساء والأطفال، ووصفت المفوضية هذه النسبة بـ "الانتهاك الممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
يغطي تقرير الأمم المتحدة فترة سبعة أشهر من الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
يقدر عدد الشهداء الذين تم التحقق من هويتهم خلال تلك الفترة بـ 8119 شخصًا، وهو رقم أقل بكثير من الأعداد التي قدمتها السلطات الفلسطينية الصحية والتي تجاوزت 43 ألف شهيد منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.
ورغم الاختلاف في إحصاءات عدد الضحايا، فإن تفاصيل أعمار الشهداء وجنسهم التي أوردها تقرير الأمم المتحدة تتوافق مع التأكيد الفلسطيني على أن النساء والأطفال يُشكلون نسبة كبيرة من ضحايا الحرب.
وجاء في بيان أصدرته المفوضية مع تقريرها المكون من 32 صفحة، أن هذه النتائج "تُشير إلى انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التمييز وعدم التناسب".
وأكد فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "على ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي، وتقديمها للعدالة من خلال قضاء ذو مصداقية وحيادية. وفي هذه الأثناء، يجب جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة".
ولم تصدر إسرائيل أي تعليق حتى الآن على نتائج التقرير.
وكشف التقرير أن أصغر شهيد تم التحقق من هويته كان طفلًا يبلغ من العمر يومًا واحدًا، فيما كانت أكبر ضحية امرأة تبلغ من العمر 97 عامًا.
وعلى وجه العموم، يشكل الأطفال 44% من الشهداء، لكن أكبر عدد من الشهداء كان من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، تليهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، ثم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات.
ويعكس هذا بوضوح التركيبة السكانية للمنطقة، التي جاء في التقرير أنها تُظهر تقاعسًا واضحًا عن اتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
وأظهر التقرير أن في 88% من الحالات، استشهد خمسة أشخاص أو أكثر في نفس الهجوم، وهو ما "يرجع بشكل رئيسي لاستخدام القوات الإسرائيلية أسلحة ذات تأثير واسع النطاق في مناطق مكتظة بالسكان، رغم أن بعض الوفيات قد تكون ناجمة عن مقذوفات من جماعات فلسطينية مسلحة سقطت بالخطأ".