فيديوهات سرية لحرائق الغابات في هاتف “جمال بن اسماعين” .. وهكذا تم سيناريو قتله
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت التحقيقات الأمنية والقضائية في قضية مقتل الشاب المغدور “جمال بن اسماعيل” ذو37 ربيعا، عن وقائع خطيرة وخبايا عديدة فكت لغز الجريمة النكراء التي كانت ساحة الأربعاء ناثيراثن” مسرحا لها، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي محل ترويج واسع لها في نفس الوقت.
وحسب قرار الإحالة التي تلاه أمين الضبط بالجلسة العلنية المنعقدة بمحكمة الجنايات الاستئنافية بدار البيضاء اليوم الاحد، تبين أن الجريمة حبكتها أيادي خارجية، بالتنسيق مع بعض المتهمين الموقوفين الذين اعترفوا بانتمائهم للحركة الإرهابية الانفصالية ” ماك” التي يقودها المتهم الفار ” فرحات مهني” و الرئيس الوطني لحركة ” ماك” على مستوى منطقة القبائل المدعو ” بوعزيز ايت شبيب”.
على غرار المتهم الرئيسي المدعو ” م.شعبان” المحرض على قتل الضحية جمال بن اسماعيل ، الذي ظهر ان له مكانة عالية وسط الحشد حيث كانوا يستمعون له ويأخذون بتوجيهاته وهو يصعد فوق سيارة من نوع ” كليو” وقام بالقاء خطاب عليهم.
اعترافات مثيرة لعضو بحركة ” ماك ” الإرهابية
بحيث اعترف المتهم ” م.شعبان ” خلال التحقيق بانه ينتمي إلى حركة ” الماك” كما كشف التفتيش الالكتروني لهاتفه تم تسجيل إعجاب الصفحة الحاملة لاسم المستعار ” ZIZI ahsene NAGH dhemagh” لملك لشخص ينتمي لحركة الماك الإرهابية كما تبين بأنه على اتصال بأشخاص لهم علاقة مباشرة برئيس تنسيقية الحركة الإرهابية “الماك” بمنطقة الاربعاء ناث ايراثن المدعو ” موالك محند او بلعيد” هذا الاخير بعد توقيفه اعترف بانتمائه لنفس الحركة الانفصالية منذ 2012.
اما سبب قتل جمال بن اسماعيل فقد تبين أن الضحية كان يحوز على فيديوهات موثقة لتحركات لمجموعة من الأشخاص لهم نفس اللباس الرياضي وقمصان مكتوب عليها عبارة DSQUARED2 ICON، الذين اعتدوا على سائق سيارة من نوع ” كليو كومبيس ” ومرافقيه بعد نزع لوحة ترقيم المركبة ثم تحطيمها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.