تسريع تنفيذ مبادرات بورصة مسقط تعزز السيولة وتستقطب الاستثمارات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
- وائل عبدالرسول: مشاركة الشركات المدرجة خططها المستقبلية وطبيعة عملها وبرامجها يعزز جذب المستثمرين
- الشنفري: التداول كالبيع على المكشوف وإقراض واقتراض الأوراق المالية تُمكن ترقية البورصة في المؤشرات العالمية
- الشماخي: التشجيع على دخول الشركات العائلية مطلب ضروري وغياب الشفافية عائده سلبي لكسب ثقة المستثمرين
- الساعدي: بورصة مسقط تمتلك قوة ممتازة من الشركات توزع عوائد مالية أفضل من الأسواق المجاورة
أكد وسطاء ماليون ومستثمرون في بورصة مسقط أهمية تسريع تنفيذ المبادرات التي أعلنت عنها البورصة، وعلى ضرورة الإفصاح عن بدء التنفيذ من قبل صانع السوق لما لها من دور في تعزيز السيولة والشفافية أمام المستثمرين.
وأوضحوا لـ«عمان» أن التوسع في التداول العالمي، وزيادة الجهود الترويجية والتواصل من خلال حملات التسويق وعرض الفرص والقطاعات يلعب دورا مهما في جذب المزيد من المستثمرين إلى البورصة، إلى جانب أهمية زيادة الوعي بأهمية الاستثمار، خاصة في المناهج الدراسية.
وقالوا إن الشركات المدرجة يجب عليها أن تقدم إفصاحًا واضحًا حول خططها المستقبلية ونشاطها وبرامجها لكسب ثقة المستثمرين، وأشاروا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا والابتكارات في تسهيل الاكتتابات وزيادة نشاط التداول، وأشادوا بدور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتطوير سوق الأوراق المالية.
«الاستثمار والتوعية»
واقترح وائل بن محمد بن علي عبدالرسول، مدير الوساطة الدولية بالشركة المتحدة للأوراق المالية: إن هناك مجموعة خطوات لتعزيز السيولة في بورصة مسقط منها تعزيز التسويق والتواصل جراء إطلاق حملات تسويقية فعّالة لتعزيز جاذبية السوق لدى المستثمرين المحليين والدوليين مع عرض الفرص والقطاعات الواعدة في البورصة، ومشاركة الشركات المدرجة في مختلف الندوات الإقليمية والعالمية مع تسليط الضوء عن خططها المستقبلية وطبيعة عملها وبرامجها، بالإضافة إلى إطلاق منتجات جديدة ومبتكرة مثل صناديق الاستثمار المتداولة التي تكون سيولتها عالية، والعمل على جذب المزيد من الشركات للانضمام إلى بورصة مسقط كالشركات العائلية والشركات الحكومية ذات الرؤوس المالية الكبيرة من خلال تقييم الحوافز وتسهيل إجراءات الطرح، والتوعية بأهمية الاستثمار والتوعية الاستثمارية خصوصا في مناهج الدراسة.
وأشار إلى أن التوسع في التداول العالمي يمكن أن يسهم إيجابيا في تعزيز سيولة بورصة مسقط من خلال جذب المزيد من المستثمرين الأجانب والشركات الأجنبية، ويسهم في تعزيز التنوع في الأصول المتداولة وتوفير فرص استثمارية جديدة، موضحا ببعض الأدوات المالية والمنتجات التي يمكن أن تستقطب مستثمرين جددًا وزيادة السيولة كصناديق «المؤشرات العالمية والاستثمار المتداولة»، إلى جانب العقود الآجلة والخيارات والسندات الدولية وصكوك الشركات الدولية.
ويتصور مدير الوساطة الدولية بالشركة المتحدة للأوراق المالية أن أهم التحديات التي تواجه بورصة مسقط باعتبارها واحدة من الأسواق الناشئة وحجم السوق بها صغير يضعها محل عائق لتحقيق سيولة عالية، بالإضافة إلى قلة عدد الشركات المدرجة وتركيبتها الصناعية التي تقلل من تنوع الفرص الاستثمارية وعائق أمام جذب المزيد من المستثمرين، إلى جانب قلة الوعي الاستثماري وطريقة الاستثمار لدى الجمهور.
وأكد أن التكنولوجيا والابتكارات الجديدة ستسهم بشكل كبير في تعزيز السيولة في بورصة مسقط وأسواق الأوراق المالية بشكل عام، موضحا ببعض الأمثلة لاستخدام التكنولوجي كالتداول عبر الإنترنت والتطبيقات المالية جراء توفير منصات تداول عبر الإنترنت وتطبيقات مالية يسهل الوصول إليها مما يعزز جذب المزيد من المستثمرين ويزيد من نشاط التداول، إلى جانب تطوير تطبيقات التداول لتتيح للمستثمرين التداول عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية مما يسهم في سهولة التداول والمشاركة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الذي بدوره سيساعد في تحسين اختيار الاستثمار المناسب وطريقة تنويع الاستثمارات لتقليل المخاطر.
«تحديات تواجه تعزيز السيولة في البورصة»
من جانبه قال أيمن الشنفري مدير عام الجمعية العمانية للأوراق المالية: إن المبادرات التي تقوم بها بورصة مسقط حاليا تعمل على تعزيز مستوى السيولة واستقطاب المستثمرين لسوق الأوراق المالية، بدءًا بقيامها اعتماد اللائحة التنفيذية لصناعة السوق التي تضمنت خدمتي مزود السيولة وصانع السوق بشكل رسمي، ولتوفير السيولة لدى الأوراق المالية والحفاظ على حالة التوازن بين العرض والطلب أعطت الموافقة لشركتين لممارسة صناع السوق؛ إضافة إلى أن آلية ربط بورصة مسقط بالأسواق الخليجية وبورصات أخرى بحد ذاته يزيد من مستوى السيولة بها، إلى جانب مبادرة إيجاد سوق خاصة بالشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف المساهمة في الناتج المحلي لسلطنة عمان والمساعدة في نمو هذه النوعية من الشركات، وإيجاد وسائل دعم للنمو لها وتوفير منصة للمستثمرين لهذه النوعية من الشركات.
وأضاف: إن تفعيل بعض خصائص التداول كالبيع على المكشوف وإقراض واقتراض الأوراق المالية وغيرها تُمكّن ترقية البورصة في المؤشرات العالمية، إلى جانب العمل بشكل غير مباشر على الحد من تقلبات البورصة ودعم الاستثمار في القطاع، كما أن السعي لإدراج وترقية البورصة بمؤشرات الأسواق الناشئة هي الأكثر استخداما في العالم لقياس أداء أسواق الأسهم الناشئة.
وأشار إلى أن أهم التحديات التي تواجه البورصة حاليا في تعزيز السيولة هو وجود نسبة تمركز ملكية مرتفعة في الشركات السابقة المدرجة بالسوق، موضحًا أن البورصة تعمل حاليا باتجاهات مختلفة ومتعددة لتخفيف نسبة هذا التمركز العالي من خلال طرح وإدراج شركات جديدة برؤوس أموال كبيرة بالتعاون مع جهاز الاستثمار العماني، مما يساهم في توفير سيولة عالية بالسوق.
ولفت الشنفري إلى أن التطور التقني الذي حصل في أنظمة التداول لشركات الوساطة المالية منح المستثمرين خاصية التداول عبر الإنترنت، موضحًا أن تطبيق «اسهم عمان» ساعد في تسهيل عمليات فتح أرقام مستثمرين جدد بالبورصة، إلى جانب جاهزية التطبيقات الإلكترونية للبنوك لإدارة الاكتتابات الذي شجع جميع المؤسسات والأفراد من إنجاز معاملاتهم في الاكتتابات بكل سهولة ويسر، مؤكدًا أن التكنولوجيا والابتكارات تعتبر عاملا مساعدا في جذب واستقطاب المستثمرين بشكل عام ودخول شرائح جديدة من المتعاملين في البورصة بشكل خاص من أجل زيادة حجم السيولة وتعزيزها.
ويرى أن البورصة من خلال التوجه العام في الاقتصاد المحلي لسلطنة عمان ونموه وارتفاع التصنيفات الائتمانية والمبادرات المختلفة ستعمل جميعها على تذليل جميع التحديات للارتقاء بالسوق ورفع رؤوس أمواله، وإيجاد سوق مالي كفؤ ومتطور وذي جاهزية كبيرة للتوسع خلال الفترات القادمة خصوصا في ظل انسجام مختلف القطاعات المختلفة في تنظيم القطاع باتجاه تعظيم وتعزيز حجم التعاملات بالسوق واستقطاب متعاملين جدد محليين ودوليين.
«صانع السوق»
في حين يقول خالد الشماخي، مستثمر في بورصة مسقط: السيولة في بورصة مسقط حاضرة وبقوة مستدلا باكتتابات شركة أبراج للطاقة وأوكيو لشبكات الغاز، إلا أن هناك ضمورا في مستوى الوعي على الاستثمار في شركات البورصة مع عدم الإشارة إلى المزايا والعوائد السنوية، إلى جانب قلة الشركات المدرجة في البورصة لا يعبّر عن اتساع السوق وزيادة رأس المال السوقي، حيث إنه كلما انخفض عدد الشركات المدرجة تراجعت الاستثمارات مما يسهم في انخفاض كفاءة السوق، فالتشجيع لدخول الشركات العائلية أصبح مطلبًا ضروريًا، لافتًا إلى أنه لا بد من إقامة حلقات عمل بالتعاون مع شركة مسقط للمقاصة والإيداع والهيئة العامة لسوق المال وشركات الوساطة لتعم الفائدة على جميع الأطراف.
ويتساءل الشماخي أنه منذ الإعلان عن إصدار اللائحة التنظيمية لصناعة السوق في 12 يوليو الماضي لم نرَ أي حراك من قبل الشركتين التي حصلتا على موافقة لصناعة السوق، لافتًا إلى أن غياب الشفافية في بدء صانع السوق يكون عائده سلبي في كسب ثقة المستثمرين، إلى جانب غياب معرفة الأداء قبل وبعد دخول صانع السوق.
ويلاحظ ندرة تفاعل شركات الوساطة في برامج التواصل الاجتماعي عن التحليل الفني والمالي والتوصيات التي بدورها تعزز سهولة إبرام الصفقات لدى المستثمرين جراء المتابعة، كما أنه لا بد من إعداد التحاليل والتوصيات والتقارير باللغتين العربية والإنجليزية حيث غالبا ما تكون باللغة الإنجليزية فقط.
«الشفافية»
يحيى الساعدي، مستثمر في بورصة قال: إن بورصة مسقط تمتلك قوة ممتازة من الشركات التي توزع عوائد مالية أفضل من الأسواق المجاورة، إلا أنها تفتقر للسيولة المحركة للأسهم التي تتداول أغلبها تحت قيمتها الاسمية رغم ربحية الأسهم والتوزيع السنوي المستمر، مشيرًا إلى أن غياب الشفافية من أهم الأسباب التي حالت دون دخول السيولة المحلية والأجنبية، لافتًا إلى أنه تم الإعلان عن العديد من المبادرات التي من شأنها تعمل على تحسين السيولة وتعزيزها، إلا أنها لم ترَ النور على أرض الواقع، حيث إن تأخر العمل بهذه المبادرات سيؤدي إلى تراجع ثقة المستثمرين في بورصة مسقط إلى جانب التخارج من قبل الأفراد لعدم وجود أي شفافية في الأخبار الصادرة من البورصة.
ويرى الساعدي أنه لا بد من الإسراع في المبادرات المعلن عنها والعمل بها على كافة الشركات التي تقوم بتوزيع الأرباح المستمرة ورفعها فوق القيمة الاسمية للشركة، إلى جانب أن جهاز الاستثمار العماني لا بد له أن يتداول بشكل عام وعدم اقتصاره لـ5 شركات، الذي من شأنه أن يوجد عدم تكافؤ بأصوله الكبيرة وبين صغار المستثمرين في المضاربة، بالإضافة إلى تعزيز دور الإعلام بحيث لا يكون مختصرًا للترويج للاكتتابات فقط وإنما العمل على الترويج لبورصة مسقط والشركات الممتازة ذات العوائد المستدامة، مطالبا البنك المركزي العماني بالابتعاد عن إقرار توزيع الأرباح للبنوك وشركات التمويل، الذي يدعو إلى خفض الأرباح المقترحة من مجلس إدارة الشركات وامتعاض دخول القطاع البنكي والتمويلي من الأفراد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوراق المالیة الشرکات المدرجة ثقة المستثمرین فی بورصة مسقط فی البورصة من الشرکات السیولة فی فی تعزیز إلى جانب ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
حصاد البيئة 2024.. تنفيذ برامج تعزز مسار التحول الأخضر
أدى التطور الكبير الذي شهده قطاع البيئة في مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على المستوى الوطني وتنامى الدور المصري فى مجال البيئة على الساحة الاقليمية والعالمية خلال السنوات الماضية، الى تمهيد الطريق إلى التحول الأخضر في مصر، ووضعه ضمن اولويات اجندة الدولة المصرية، من أجل تحقيق حياة كريمة للشعب المصري ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
شركة مصر للطيران للصيانة تجدد اعتماد ISO لإدارة نظم الجودة وإدارة البيئة والسلامة وزيرا البيئة وقطاع الأعمال العام يبحثان تعزيز التعاون وقد حرصت الدكتورة ياسمين فؤاد منذ توليها حقيبة وزارة البيئة على حشد مختلف الجهود التي تعزز التحول الأخضر في مصر، بدءًا من الحرص على دمج البعد البيئى فى كافة القطاعات التنموية للدولة المصرية، واتخاذ خطوات سريعة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وشركاء التنمية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار فى البيئة والشراكة مع القطاع الخاص لتشجيعهم على تقديم مزيد من الاستثمارات الخضراء، من منطلق صون الموارد الطبيعية واستخدامها بشكل مستدام، مع العمل على مواجهة التحديات البيئية العالمية كتغير المناخ، وتأصيل فكر الاقتصاد الدوار، وتحويل القطاع البيئى الى محفز للاستثمار، باتخاذ العديد من الخطوات لخلق بيئة استثمارية مواتية لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية.
وبدأ العمل على توفير رؤية واضحة ومتكاملة عن الوضع البيئي في مصر وتحديد السياسات المطلوب تطويرها لضمان استمرار رحلة مصر في التحول الأخضر، في ظل جهود وزارة البيئة بتوجيهات من القيادة السياسية لتغيير لغة الحوار حول البيئة، لتغيير الفكر الراسخ بكونها معرقل للتنمية، لتتحول البيئة إلى محفز للاستثمار والتنمية، وذلك من خلال تحويل التحدي البيئي إلى فرصة اقتصادية، وتشجيع اشراك القطاع الخاص في الاستثمار البيئي والمناخي، من خلال تهيئة المناخ الداعم باتخاذ مجموعة من الاجراءات وتنفيذ عدد من النماذج الواقعية للشراكة مع القطاع الخاص على مستوى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وذلك تمهيدا لتكرارها والبناء عليها في مختلف المجالات البيئية.
ويتوازى هذا مع العمل على تحقيق مستهدفات البرنامج التاسع من برنامج الحكومة الجديدة تحت عنوان "نظام بيئي متكامل ومستدام"، حيث قامت الدولة المصرية باتخاذ خطوات طموحة نحو بناء نظام بيئي مستدام يحافظ على الموارد الطبيعية واستغلالها بالشكل الأمثل بما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة، وترتكز رؤية البرنامج على تنفيذ عدد من البرامج الفرعية تستهدف التصدي لآثار تغير المناخ، والحد من التلوث، وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الدائري، وتعزيز مناخ داعم للاستثمار البيئي، والارتقاء بمعدل التخضير .
ومن أهم خطوات تنفيذ مستهدفات برنامج البيئة ضمن برنامج الحكومة الجديدة بما يعزز مسار التحول الأخضر:
اطلقت وزارة البيئة عدد من جلسات الحوار البيئي المجتمعي للتعريف بالقضايا البيئية المختلفة واستطلاع الآراء حول تلك القضايا.
صدور تقرير تقييم سياسات النمو الأخضر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ونتائج تقرير تحليل البيئة القطري في مصر بالتعاون مع البنك الدولي في نهاية النصف الأول من عام 2024، وإطلاق النسخة الأولى من التقرير القطري للمناخ والتنمية، CCDR بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، كنتاج رحلة متواصلة من الجهود الوطنية بالتعاون مع البنك الدولي من أجل تعزيز الإجراءات التنفيذية والفرص الاستثمارية بالتعاون مع شركاء التنمية.
إطلاق نتائج تقرير تحليل البيئة القطري في مصر بالتعاون مع البنك الدولي لرصد الوضع البيئي في مصر والذي تناول موضوعات الاقتصاد الدوار والنمو الأخضر وسياسات الدولة لتوفير المناخ الداعم لها.
بدء الجلسات الحوارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدوار .
- في مجال تقليل الانبعاثات الملوثة للهواء:
لتحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة ومؤشر التحقق الرئيسى فيما يخص جودة الهواء والمتضمن خفض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من ١٠ ميكروميتر بالقاهرة الكبرى والدلتا والوصول إلى ٥٠٪ بحلول عام ٢٠٣٠ مقارنة بسنة الأساس ( ٢٠١٥ (:
*زيادة عدد محطات رصد ملوثات الهواء 121 محطة موزعة على جميع المناطق الجمهورية، وعدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات الصناعية إلى 95 منشأة بعدد 497 نقطة رصد تشمل العديد من القطاعات الصناعية كصناعة الاسمنت وتصنيع الأسمدة وتوليد الطاقة الكهربائية والحديد والصلب.
* الانتهاء من توفيق الأوضاع البيئية لأكثر من ٢٦٥ نموذج مطورلمكامير الفحم النباتي بالمحافظات المختلفة واستصدار تراخيص التشغيل النهائية بنظام المسبق، بالإضافة الي عدد ٢٠ مصنع لانتاج لفحم النباتي المضغوط بنظام الاخطار.
*المشاركة فى مشروع "كايرو بايك" والذى يعتبر أحد أهم وسائل النقل الحضري فى نطاق منطقة وسط المدينة بدعم فنى ومالى من شركاء التمية ليكون إضافة للتطور السريع في التنوع في وسائل التـنـقـل الصحى والصديق للبيئة ويضم 26 محطة يخدمهم 250 دراجة.
* زيادة حجم الوقود البديل من ٨٥٠ ألف طن سنويا في ٢٠٢٣ إلى ١.٤ مليون طن وقود بديل في نهاية ٢٠٢٤.
*استخدام الذكاء الاصطناعي فى تحليل البيانات وتوقع التغيرات المستقبلية في جودة الهواء، و التنبؤ بالمناطق الأكثر تأثرا بزيادة تركيز الملوثات نتيجة تأثير العوامل الجوية وتقديم توصيات استباقية.
- تنفيذ مشروع ادارة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى بالتعاون مع البنك الدولي كأحد اهم الخطوات الداعمة للتحول الأخضر في مصر ويتكون المشروع من 6 مكونات رئيسية وهى، تعزيز إدارة جودة الهواء ونظام الاستجابة، دعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة المخلفات الصلبة في القاهرة الكبرى، خفض انبعاثات مركبات وسائل النقل العام، تعزيز القدرات والتغير السلوكي والتواصل ، إدارة المشروع ورصده وتقييمه، تحسين إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الطبية لتقليل إنبعاثات المركبات العضوية الثابتة الغير مقصودة (UPOPs) (تمويل إضافي - منحة من مرفق البيئة العالمي بقيمة 9.13 مليون دولار)
-العمل على زيادة المسطحات الخضراء من خلال العديد من الإجراءات أهمها،استمرار تنفيذ اعمال المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة المستمرة على مدار 7 سنوات، حيث تم الانتهاء من زراعه مايقرب من 1,5 مليون شجرة خلال العام الاول والثانى من المبادرة وجارى حاليا استكمال الاعمال وفقا للجدول الزمنى المخطط، واعدت وزارة البيئة حوار وطني حول تنفيذ المبادرة، للوقوف على الشواغل والتحديات الوطنية فيما يخص تنفيذ المبادرة بما يساعد على تعزيز مسار تنفيذها ويؤدي إلى تحقيق الاهداف المرجوة منها.
-في ظل التوجه العالمي نحو التحول الأخضر، واتخاذ العديد من الاجراءات الممهدة لذلك والتي تمس الصناعة بشكل مباشر كاحد المجالات المؤثرة في تحقيق التحول الأخضر، ومنها اشتراطات البصمة الكربونية والانتاج الأخضر، والتي تؤثر على القيمة التنافسية للمنتج المصري:
*عملت وزارة البيئة على تغيير النظرة للعلاقة بين الصناعة والبيئة، لتصبح البيئة قيمة مضافة للصناعة على مستوى التنافسية وتحقيق العوائد الاقتصادية، ويهدف برنامج التحكم في التلوث الصناعي بمراحله الثلاثة إلى مساعدة الصناعة على تطوير الأداء البيئي وخفض استهلاك الطاقة والموارد بهدف تحقيق مبدأ الاستدامة وتفعيلاً لنهج الإنتاج والإستهلاك المستدام، من خلال مساعدة المنشآت لتحقيق التوافق مع القوانين واللوائح البيئية، حيث نجح في تمويل عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات بتمويل 300 مليون يورو باجمالي استثمارات تبلغ 550 مليون يورو .
*اعلان "برنامج الصناعات الخضراء المستدامة (GSI)" ، والذي يهدف إلى إستكمال مسيرة وزارة البيئة لمساعدة ودعم الصناعة على تحسين الأداء وتقليل استهلاك الموارد وخفض انبعاثات الكربون والوصول إلى الامتثال للوائح البيئية، وسيتم من خلاله توفير مزيج من القروض والمنح للصناعة بميزانية تبلغ 271 مليون يورو، حيث يركز البرنامج على مشروعات كفاءة وترشيد الموارد و الطاقة الجديدة والمتجددة و الهيدروجين منخفض الكربون وكذلك مشروعات ازالة الكربون .
البدء في تنفيذ مشروع المنصة الرقمية لنظام تقييم الأثر البيئي بجهاز شئون البيئة، والذي يتيح قيام الجهات الإدارية بتقديم الدراسات من خلال المنصة والقيام بكافة عمليات ومراحل المراجعة الداخلية بشكل رقمى متكامل
إعداد خارطة طريق لآليات خفض انبعاثات الكربون بعدد من القطاعات الصناعية المستهدفة وذلك بهدف دعمها وتجهيزها لمواجهة الضوابط الدولية الجديدة والتى سيتم تطبيقها على العمليات التصديرية من خلال آلية خفض انبعاثات الكربون العابرة للحدود CBAM (قطاع الاسمدة , الحديد والصلب , الالومنيوم , والاسمنت).
- العمل على إعداد دليل خاص بالتحول الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع مشروع النمو الأخضر الشامل والبنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار (EBRD)، حيث.يتضمن حصرًا بمصادر التمويل الخضراء والمناخية المتاحة من المصادر المختلفة (جهات دولية، بنوك تجارية، ...) والموجهة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الاستثمار البيئي والمناخي،كما يتضمن حصرًا لمصادر الدعم الفني من الجهات والمشروعات الأجنبية المختلفة، حاضنات الأعمال، مسرعات الأعمال، وغيرها من الجهات، بالإضافة إلى حصر بالحوافز المتاحة للمشروعات الخضراء والمناخية في المجالات المختلفة.
- قامت وزارة البيئة من خلال وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بعقد سلسلة من جلسات الحوار التفاعلية مع المستثمرين وأصحاب المصلحة للترويج للفرص الاستثمارية المعدة، ومنها طرق الاستفادة الاقتصادية من قش الأرز والفرص الاستثمارية المتاحة، وفرص الوصول للتمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية.
- المشاركة في المنظومة المتكاملة للحافلات الكهربائية (e-bus ) من خلال مشروع ادارة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى، والإنتهاء من التصميم التفصيلي الخاص بتحويل جراج الأميرية للعمل بالكهرباء .
-دراسة الآلية المثلى للتحكم في مياه الصرف الصناعي واعاة استخدامها من خلال اعداد دراسة فنية متكاملة عن اعادة استخدام مياه الصرف المعالج في زراعة نباتات ( الجوجوبا- الجاتروفا- الساليكرونيا) ودراسة الجدوى الإقتصادية لكلاً منهما في انتاج الوقود الحيوي كبديل للطاقة.
-المشاركة في تقييم المكون الأخضر للمشروعات المقدمة في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
-جارى الإنتهاء من مشروع الخريطــة التفاعليــة لمخاطــر ظاهــرة التغيــرات المناخيــة علــى جمهوريـة مصـر العربيـة بالتعـاون مـع إدارة المسـاحة العسـكرية والهيئــة العامــة للأرصــاد الجويــة ومركــز بحــوث الميــاه التابــع لــوزارة المــوارد المائيــة والــري.
-ترأس اللجنة العلمية لرصد ظاهرة التغير المناخي وإرتفاع منسوب سطح البحر المتوسط وإعداد الدراسات التفصيلية للأضرار التي قد تنشأ عن نوبات الطقس الجامحة وتحديد الاحتياجات لتطوير منظومة الإنذار المبكر.
-التنسيق لتعديل قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وإضافة فصل تغير المناخ، حيث يتم التنسيق المستمر مع اللجان المتخصصة بمجلسي الشيوخ والنواب والعمل على تعديل قانون البيئة وادراج بُعد تغير المناخ بمواده.
-فوز وزارة البيئة المصرية بجائزة "Esri SAG Award 2024" جائزة التميز الدولية فى نظم المعلومات الجغرافية ، تقديرا لجهود وزارة البيئة فى الالتزام بحماية الموارد البيئية بإستخدام أحدث التقنيات لضمان استدامة التنوع البيولوجي في مصر .
انتهجت وزارة البيئة ضمن خطتها لتطوير قطاع حماية الطبيعة، التوسع في السياحة البيئية كمدخل للتحول الأخضر ، ومن هنا أطلقت وزارة البيئة أول حملة وطنية للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر تحت عنوان ايكو ايجيبت "ECO EGYPT"، والتي تستهدف الترويج لعدد 13 منطقة محمية في مصر تصلح لتجربة السياحة البيئية،لتشجيع روادها على اختبار تجربة مميزة من السياحة والانشطة القائمة على الاستمتاع وصون الموارد الطبيعية.
ومن هنا قامت وزارة البيئة بالإجراءات التالية لدعم السياحة المستدامة وسياحة المحميات الطبيعية:
دمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء "Green Star"،
دعم مراكز الغوص للحصول على علامة الزعانف الخضراء "Green Fins"، وهي العلامة البيئية الأولى عالمياً في قطاع الغوص.
وضع إرشادات للنزل البيئية ونشرها في شكل دليل، لإعداد آلية لترخيص النزل البيئية من قبل وزارة السياحة والآثار.
الإعلان لأول مرة عن عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمحميات المنطقة المركزية (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، وادي الريان، قارون)، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المحميات الطبيعية.
-تتوسع مصر في اطلاق نماذج المدن الخضراء مثل شرم الشيخ الخضراء والغردقة الخضراء، واعلان الخارجة مدينة خضراء0
انطلاقا من اهمية رفع الوعي البيئي في تمهيد الطريق للتحول الأخضر، قامت وزارة البيئة بتنفيذ عدد من الحملات لرفع الوعى البيئى لدى كافة فئات المجتمع، ومنها حملات (اتحضر للاخضر، رجع الطبيعة لطبيعتها، مبادرة E-Tadweer للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية).
اصدار نماذج المناهج التعليمية المطورة التى تدمج المفاهيم البيئية والأدله الارشاديه للمعلمين، ووضع برنامج الماجستير المهنى البيئى فى اللالتزام البيئى وادارة الموارد الطبيعيه ليطبق بجامعة القاهرة كمرحلة أولى قابله للتكرار فى الجامعات الأخرى.
تنفيذ برنامج للشباب والكوادر الحكوميه فى تطبيقات نظم المعلومات الجغرافيه فى مجال التنمية المستدامة.
يعد مجال إدارة المخلفات من المجالات المؤثرة في رحلة التحول الأخضر، حيث قامت وزارة البيئة باتخاذ مجموعة من الإجراءات أهمها:
إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بأنواعها في مصر ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠ ولائحته التنفيذية، والذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار من خلال تحقيق الاستفادة المثلى من المخلفات وخلق فرص استثمارية في منظومة إدارة المخلفات، وتقنين وضع القطاع غير الرسمي العامل في المنظومة.
شارك أكثر من ٨٠٠ شركة صغيرة ومتوسطة وكبيرة كشركاء فى منظومة التصاريح والتراخيص للشركات العاملة فى مجال المخلفات، والتى يتم من خلالها التسجيل الالكترونى على الموقع الخاص بالمنظومة للحصول على الموافقات والتصاريح والتراخيص المطلوبة وفقا للقانون.
إتاحة فرص استثمارية في مجال معالجة المخلفات بكافة أنواعها، سواء البلدية أو الزراعية وغيرها، وإنتاج الوقود البديل لاستخدامه ضمن خليط الطاقة في المصانع كثيفة الطاقة ، والتعاون مع وزارة الصحة لوضع خريطة استثمارية لاشراك القطاع الخاص في انشاء وتشغيل محطات الفرم والتعقيم للمخلفات الطبية والمحارق وفقا التكنولوجيات المعتمدة.
ويعد انشاء وتشغيل البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات أهم نماذج اشراك القطاع الخاص وتوفير فرص عمل جديدة في مجال تدوير المخلفات، والتي وضعت فيها الحكومة المصرية استثمارات 9 مليار جنيه ، وذلك فى إطار سعى الحكومة للتخارج من إدارة المخلفات الصلبة وإفساح المجال للقطاع الخاص للقيام بهذه المهمة.بالإضافة إلى سعيها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص والشركات الوطنية في منظومة المخلفات الصلبة بمراحلها من خلال طرح إدارة وتشغيل عدد من مصانع تدوير المخلفات البلدية الصلبة بالمحافظات لشركات القطاع الخاص،
تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية العاملة فى منظومة إدارة المخلفات، لادماجهم بصورة رسمية للعمل فى المنظومة، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى لها وتوزيع كارنيهات مزاولة المهنة للعاملين في إدارة المخلفات الصلبة لعدد 2000 متدرب، لإلحاقهم بالشركات العاملة فى المنظومة من القطاع الخاص والجمعيات الأهلية المؤهلة والجهات الحكومية.
إعتماد منهجية للحد من حرق المخلفات الزراعية، وذلك من خلال العمل على تحويل التحدي إلى فرصة في عملية الحد من حرق قش الأرز لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء، بالعمل على دعم المزارعين والأهالي بالمعدات لزيادة معدلات جمع القش وتدويره للخروج بمنتجات اخرى مثل الأسمدة والأعلاف، بما يوفر فرص عمل وعائد اقتصادي ويحد من تكلفة التدهور البيئي بتجنب الملوثات الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية.