قال عبدالله بن محمد بامخالف رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطاولة: بداية أتوجه نيابة عن أسرة كرة الطاولة في سلطنة عمان بعظيم الشكر وجزيل الامتنان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - على التوجيهات السامية بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب استضافة البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أنه وبلا أدنى شك استقبل الرياضيون هذه التوجيهات السامية بالفرح والسرور، وبالشكر، والعرفان لجلالته على إقامتها مما يحفزهم على بذل مزيد من الجهد والإعداد البدني لإبراز طاقاتهم لتمثيل سلطنة عمان في البطولات العالمية، وذلك للأهمية التي ستمثلها باستضافة عديد المسابقات إقليميا ودوليا، كما أن إقامة المدينة الرياضية سيسهم بلا شك في رفع كفاءة الرياضيين ويدفعهم نحو النجاحات والتقدم في مختلف المحافل.

وأكد بامخالف أن هذه التوجيهات تأتي حرصا من جلالته على استغلال طاقات الشباب وتوجيهها نحو الطريق السليم لبناء مجتمع صحي وسليم، وبالتالي إيجاد جيل يشمر عن سواعده في بناء وطنه، كما يرى أن إقامة هذه المدينة الرياضية المتكاملة سوف تساعد الاتحادات الرياضية في استضافة البطولات الدولية والتي سيكون لها الأثر الاقتصادي والسياحي على البلد، أضف إلى ذلك الكفاءات التي ستخرج مستقبلا جراء هذا الاهتمام الكبير للرياضيين في سلطنة عمان عبر إقامة المدينة الرياضية المتكاملة المعالم، وعلى تأثيرها الإيجابي المباشر كذلك في الرياضة بشكل عام، كما ستعمل على إكساب الكوادر البشرية الخبرة والمعرفة الإدارية والتنظيمية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الثقافة الرياضية بغداد عاصمة العرب !

بقلم : حسين الذكر ..

حينما انشات وزارة الشباب والرياضة كحقيبة عالمية يعتد بها كان الاتجاه السائد نحو هذا (التوزير) حديث العهد ، بعد كانت شؤنها تعد جزء من حقيبة اعم واكبر تسمى الثقافة او مدلولاتها الأخرى باعم واغلب نظرة عربية – باقل تقدير – .. اذ يمكن حصرها في زاوية الرياضة باعتبارها ممارسة تنافسية لتحقيق الإنجاز ما كان عالي منه او دون ذلك .. مع بعض الاهتمامات الشبابية التي لا تخرج في نهاية المطاف من نطاق التنافس او بالأحرى الرياضة المغلفة حد التزويق بعنوان آخر .
في زمن العولمة بعد عبور الرياضة مراحل ترويحية وثقافية ونفعية .. من قطع أشواط من الدبلوماسية خفيفة الظل لتستقر على رؤوس أسلحة ناعمة لكنها فتاكة عند ذا اصبح البعض يفكر بطريقة اقرب منها للصح .. فتم إعادة تنويع وتشميل وتوسيع قاعدة الحقيبة الوزارية لتعنى ببناء الشباب روحيا وثقافيا وصحيا ومعنويا ليصبحوا قادة للمجتمع في مستقبل اقرب او هو ذاته حبل الوريد .
في تجمع كبير حضرناها في جامعة بغداد التي ما زالت تحمل صرح ورمز الثقافة والعلم والتمدن في عراقنا العزيز عبر حقبه ومعاناته المتنوعة بعنوان حفل كبير جدا ليسع العرب كلهم في ( بغداد عاصمة الثقافة والرياضة العرب 2025 ) .. معزز بحضور وفود عربية على مستوى الوزراء والمختصين بذات المحور مع نجوم الفن والثقافة والاعلام وغيرهم .
في مساء يوم الخميس 30-1-2025 كانت ليلة بغدادية جميلة استطاع فريق عمل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير د. احمد المبرقع من اعداد برنامج عمل بهيج شمل الماضي والحاضر متجاوزا الاسلاك والمتاريس والحدود لينجح بصناعة إحساس راقي بالانتماء العربي معبرا عنه باوبريتات ومسرحيات ونشاطات موسيقية تمثيلية وديجتلية تمثل قضايا العرب وتاريخهم الثر وكذا ماساتهم الرازحة .
في الوقت الذي نكبر دور الاستاذ محمد شياع السوداني المحترم على ما قدمه من تسهيلات فاننا نتوجه بالشكر الى وزارة الشباب والرياضة وضيوفهم الأعزاء سيما العرب الذين حلوا كراما في بلدهم الثاني .. آملين ان لا ينتهي المهرجان بعد انتهاء ثلاثيته الرسمية وندعو السيد المبرقع المحترم لوضع برنامج سنوي يمتد الى ايام واسابيع وشهور عام 2025 لجميع محافظات ومدن وقرى العراق بمختلف الأنشطة للتعبير عن هذه الرمزية الكبيرة المجتمعية والحضارية بما يخلق من خلاله جيل واع قادر على صناعة الحلول والعمل بها والله ولي التوفيق ..!

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الثقافة الرياضية بغداد عاصمة العرب !
  • سلطنة عمان تستعرض فرصًا استثمارية بمؤتمر التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة
  • عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
  • سلطنة عمان ضيف شرف في معرض بغداد الدولي
  • 5.2 % زيادة بعدد المركبات في سلطنة عمان
  • مجلس العلوم الدولي يثمن دور سلطنة عمان في دعم المعرفة
  • كيف علق مفتي سلطنة عمان على استشهاد الضيف وقادة القسام؟
  • الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»
  • سلطنة عمان تطّلع على تجربة مملكة البحرين في مكافحة الاتّجار بالبشر
  • أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان تتجاوز 44 مليار ريال خلال 2024