3 سيناريوهات لنهاية حصار غزة.. محلل سياسي: الحرب المفتوحة أسوأ توقعات التصعيد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها الأراضي المحتلة، يتركز اهتمام العالم على قطاع غزة والتصعيد بين جيش الاحتلال والمقاومة، وتكمن التساؤلات حول السيناريوهات المحتملة للحصار والاجتياح الإسرائيلي، وكيف ستتعامل الأطراف المعنية مع التحديات العسكرية والإنسانية المتزايدة.
يأتي هذا السياق في ظل تصريحات رسمية من قادة إسرائيل بشأن القضاء على المقاومة وتحقيق أهداف عسكرية جديدة في قطاع غزة، وسط هذه الخلفية، وحاورت «الوطن»، الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المكتب العربي للدراسات السياسية، للحديث عن السيناريوهات المحتملة للحصار الإسرائيلي للقطاع وإمكانية إجراء عملية اجتياح واسعة النطاق من قبل جيش الاحتلال.
وأجاب «إسماعيل» أنَّ الحل يكمن في 3 سيناريوهات كما يلي:
السيناريو الأولالسيناريو الأول يتضمن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، مقابل استهداف عناصر المقاومة لأهداف إسرائيلية، أو أماكن تحتلها إسرائيل، وفي حال حدوث هذا السيناريو سوف يكلف الطرفين الكثير، إذ سيكلف إسرائيل خسائر سياسية، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد والأرواح، وتشير بعض التقديرات إلى أن تكلفة الحرب حوالي مليار دولار يوميًا بالنسبة لإسرائيل، علاوة على الخسائر الفلسطينية التي ستكون من المدنيين، فإسرائيل كعادتها، ككيان محتل يستهدف المدنيين.
السيناريو الثانيأما السيناريو الثاني فهو الدخول في هدنة أو وساطة سياسية لإنهاء الأعمال العسكرية أو تعلقها بشكل ما على أن يعقب ذلك مفاوضات سياسية، لكن المشكلة بالنسبة لهذا السيناريو هي أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي قاب قوسين من الرحيل، وسيتمّ مسائلتها سياسيًا، وقد يتمّ إقصائها وعمل انتخابات مبكرة، وسيكون ذلك أيضًا أمر مكلف سياسيًا لإسرائيل بعد رحيل الحكومة الحالية التي أفسدت المشهد في فلسطين منذ دخول بن خفير على باحات المسجد الأقصى هذا العام.
السيناريو الثالث الأخيرالسيناريو الثالث هو الأسوأ، وهو تطور الأمر على حرب مفتوحة، وقد ينخرط فيها دول أخرى في المنطقة مثل سوريا ولبنان، وربما يتطور إلى ما يشبه سيناريو الأزمة الأوكرانية، ولكن بشكل مختلف، مع تكاتف من الدول الغربية، من خلال حرب شكلية في غزة، لكن المتعاونين لن يكونوا غزة أو لإسرائيل او حماس، بقدر ما يكون النظام الدولي الجديد، وهذا هو السيناريو الأسوأ والأبعد عن التحقق، لأن جمع القوى الدولية ليست في وضع استعداد لدخول حرب أخرى، كما أن للولايات المتحدة ما يشغلها على صعيد الانتخابات الرئاسية، وإن كانت قد حاولت الحصول على مكاسب سياسة من خلال توفير الدعم الفوري لإسرائيل، وتمثل ذلك في حديث وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في إسرائيل عن كونه بيهودي هو وأسرته، ورغم بعد السيناريو الأخير عن التطبيق، إلا أن جميع السيناريوهات مطروحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس بلينكن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب سيعمل على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
قال ماهر عبد القادر، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيفي بما وعد به تجاه الشرق الأوسط، سواء في غزة أو لبنان، لكن بشكل أبعد عن كل ما صرح به أو طرحه خلال فترة الانتخابات الأمريكية.
أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب إسقاط النظام الإيراني.. ما هي خطط ترامب للتعامل مع طهران؟وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب سيسعى لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنه يريد النصر الكامل لإسرائيل قبل أن يفرض أي شروط عليها.
وأكد أن ترامب يظهر نفسه كرجل السلام الحازم الذي سيضع حدًا لهذه الحرب في غضون أيام، متابعا: "السياسيون بطرق تتناقض تمامًا مع أقوالهم، يتضح أن بعض تصريحاتهم أحيانا تكون مجرد كلمات".
وأوضح أن السفير الأمريكي الذي عينه ترامب في إسرائيل فاجأنا بتصريحاته، حيث قال إنه لا يوجد شيء يسمى فلسطين، ولا يوجد شيء يسمى الضفة الغربية، بل هي يهودا والسامرة، فإسرائيل لها اليد العليا وستظل كذلك وستزيد من مساحتها.
ولفت إلى أن السفيرة التي عينها ترامب في الأمم المتحدة صرحت بأن أي حركة تضامن مع الفلسطينيين تعتبر دعمًا للإرهاب، ويجب منعها وتنظيف شوارع أمريكا من هؤلاء الذين يدعمون الإرهاب.
وتابع المحلل السياسي: إن وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن إسرائيل أكثر مما يدافع عن أمريكا، وأنه لا يجب العداء مع إسرائيل.